قالت مؤسسة دبي للألمنيوم "دوبال" إنها تتطلع إلى توظيف 200 مواطن خلال العام 2013، وإنها حالياً على الطريق الصحيح نحو تحقيق هذا الهدف، حيث قامت المؤسسة في نهاية أبريل بتعيين 51 مواطناً، حيث رصدت المؤسسة مبلغ 50 مليون درهم من ميزانيتها لعام 2013 لغرض تحقيق هذا الهدف الوطني (ما يعادل 250 ألف درهماً لكل موظف إماراتي جديد سنوياً).
وأكدت دوبال أن حرصها على تطبيق الاستراتيجيات المؤسساتية الملائمة يمثل مبدأ أساسيا من مبادئ المؤسسة، وخير دليل على ذلك التزامها الصارم تجاه التوطين ومواصلة إحراز تقدم ملموس فيما يتعلق بتطبيق استراتيجية التوطين الخاصة بها، والتي تتضمن مختلف أنشطة التوظيف وفرص التدريب المكثّف وبرامج التعاقب الوظيفي والتطوير المهني.
وأشار سلطان الصابري، نائب الرئيس للموارد البشرية والكفاءة التنظيمية إلى نجاح دوبال في توظيف 110 مواطنين إماراتيين في العام 2012، ليصل بذلك العدد الإجمالي للموظفين الإماراتيين الجدد الذين قامت دوبال بتوظيفهم منذ العام 2008 إلى 496 موظفاً.
حيث تبلغ تكاليف الموظفين الجدد للعام 2012، (تتضمن المرتبات الشهرية والحوافز والتدريب)، إلى 25 مليون درهم (ما يعادل 225 ألف درهم سنوياً لكل موظف إماراتي جديد)، كما أسفر التزام دوبال تجاه تطوير وتنمية المهارات الإماراتية واستثماراتها المتواصلة بمجال التطوير المهاري والتدريب عن تسجيل معدل 9.96 أيام تدريبية لكل مواطن إماراتي في العام 2012، مقارنة بـ9.13 أيام تدريبية في العام 2011.
وقال: تستغل دوبال جميع الفرصة الممكنة لإتاحة الفرصة لمواطني الإمارات للدخول إلى سوق العمل بالدولة، بما يشمل مشاركتنا القوية والنشطة بأيام التوظيف التي تنظمها الجامعات وكليات التقنية العليا في الإمارات ومعرض الإمارات السنوي للتوظيف في دبي.
وأيام التوظيف المفتوحة التي تنظمها دوبال بموقعها في جبل علي لمجموعة مختارة من المعاهد التعليمية ومؤسسات التوظيف الوطنية، وعلاوة على ما سبق، سيضم موقعنا الإلكتروني dubal.ae قريباً خدمة جديدة تتيح لمواطني الإمارات التسجيل إلكترونياً للمشاركة في برامجنا التدريبية لما قبل التوظيف وبرنامج الخريجين أو الوظائف الشاغرة في دوبال.
برنامج
يعتمد الجانب التوظيفي لاستراتيجية دوبال الوطنية للتوطين بشكل كبير على برامج التطوير الوطني، التي نوفر من خلالها جوانب التطوير المهاري والتدريب وفرص التوظيف لمواطني الإمارات من جميع مستويات التعليم الثانوي والجامعي، حيث تأتي تلك البرامج ضمن فئتين رئيسيتين.
أولهما إتاحة الفرصة لتاركي المدارس الثانوية للتسجيل بدورات دوبال التدريبية لما قبل التوظيف، والتي توفر جانبي المعرفة النظرية والتدريب العملي عبر خليط من الدروس التعليمية والتدريب الفني، وفي نفس الوقت الحصول على راتب شهري والتمتع بمزايا التوظيف الأخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}