نبض أرقام
08:33 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/02
2024/10/01

«اتصالات» بصدد ترتيب تمويل يفوق رأسمالها للاستحواذ على «اتصالات المغرب»

2013/05/30 الاتحاد

وافقت الجمعية العمومية غير العادية لمؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” أمس الأول، على توصية مجلس الإدارة، بالحصول على تمويل خارجي يفوق رأسمال المؤسسة البالغ 7٫9 مليار درهم، بهدف الاستحواذ على حصة شركة فيفيندي الفرنسية في شركة اتصالات المغرب، البالغة 53%. ولا تزال “اتصالات” تنتظر رد الشركة الفرنسية على عرضها.

ولم تفصح “اتصالات” في بيانها عن قيمة القرض الذي تعتزم الحصول عليه، واكتفت بالقول في إفصاح ورد على الموقع الإلكتروني لسوق أبوظبي للأوراق المالية، إن التمويل سيكون إما من خلال قرض بنكي، أو إصدار سندات تقليدية، أو صكوك، بما يتجاوز رأسمال المؤسسة.

ورفض أحمد بن علي المتحدث باسم اتصالات التعليق على ما تداوله مستثمرون في أسواق الأسهم، حول أن القرض سيكون في حدود 30 مليار درهم.

وقال لـ”الاتحاد” عبر الهاتف “لا يوجد تعليق في الوقت الحاضر أكثر من البيان الصحفي الذي أصدرته المؤسسة، وفي حال حدوث تطورات جديدة، سيتم التواصل مع السوق المالي”.

وبحسب تقارير صحفية، تعتزم شركة فيفيندي الفرنسية جمع نحو 25٫7 مليار درهم “7 مليارات دولار” نظير بيع حصتها في الشركة المغربية المدرجة في بورصتي الدار البيضاء ويورونيكست في فرنسا، وتعمل في 4 دول أخرى غرب أفريقيا إلى جانب المغرب.

وتتنافس مع اتصالات في الاستحواذ على الحصة الفرنسية في الشركة المغربية، شركة الاتصالات القطرية “أوريدو”، بعد أن انسحبت كل من شركة الاتصالات السعودية، وشركة أم تي سي الجنوب أفريقية من السباق.

وارتفع سهم اتصالات في سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس بنسبة 0٫42% إلى 11٫95 درهم، وحقق تداولات بقيمة 17٫4 مليون درهم من تداول 1٫4 مليون سهم.

وحققت “اتصالات” خلال الربع الأول من العام الحالي صافي أرباح بقيمة 1٫8 مليار درهم، بارتفاع نسبته 1% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، وارتفعت إيراداتها بنسبة 17% إلى 9٫6 مليار درهم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.