فردت مجلة غلوبل فاينانس العالمية في عددها الأخير لشهر يونيو ملفا خاصا حول «الوطني» تحت عنوان «بنك الكويت الوطني... البنك الإقليمي الرائد في العالم العربي}. وقالت غلوبل فاينانس في تقريرها ان السنوات القليلة الماضية عصفت بالنظام المصرفي العالمي والاقليمي، إلا أن بنك الكويت الوطني قد أثبت مرة اخرى خلال عام 2012 قوته وقدرته على مواجهة التدهور الاقتصادي العالمي والاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
ورأت غلوبل فاينانس أنه بينما كان عام 2012 عاما صعبا في السوق المحلية في ظل الحد من الانفاق الحكومي على المشاريع التنموية الضخمة وأثره في نمو الاقتصاد الكويتي، فقد حقق بنك الكويت الوطني تطورا لافتا في عملياته الدولية. وعلى الرغم من ضعف المناخ الاقتصادي العالمي بشكل عام، فان الارباح الإجمالية للفروع الخارجية والشركات التابعة لبنك الكويت الوطني ارتفعت، لتؤكد صحة الخيار الاستراتيجي للبنك والمتمثل في التركيز على تعزيز تواجده في الأسواق الخليجية.
وتضم شبكة الفروع الخارجية للبنك الوطني أكثر من 170 فرعا حول العالم وشركة تابعة تتواجد في 16 بلداً موزعة في أربع قارات وتغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية وتنتشر في لندن وجنيف وباريس ونيويورك وسنغافورة إلى جانب الصين (شنغهاي)، وتتوزع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في كل من البحرين ولبنان وقطر والسعودية والإمارات والأردن والعراق ومصر وتركيا.
وقد ساهم النمو القوي في ارباح الفروع الخارجية في تحقيق 305.1 ملايين دينار كويتي (1085 مليون دولار أميركي) أرباحا صافية في عام 2012، مقارنة بـ 302.4 مليون دينار لعام 2011.
وارتفعت الموجودات الإجمالية للمجموعة إلى 16.4 مليار دينار مقابل 13.6 مليار دينار في عام 2011، وحقوق المساهمين إلى 2.3 مليار دينار بارتفاع بلغ %6 على اساس سنوي.
هذا واستمرت الموجودات الاجمالية بالنمو خلال الربع الأول من عام 2013 لتبلغ 18،1 مليار دينار بنهاية مارس، مرتفعة بواقع %25.4 مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2012.
كما حافظ البنك الوطني على نشاطه التشغيلي القوي، حيث ارتفعت الأرباح التشغيلية خلال الربع الأول من عام 2013 بواقع %10 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، لتبلغ 147.3 مليون دينار.
من جهة ثانية، أكدت غلوبل فاينانس أن البنك الوطني يمضي في استراتيجيته الرامية الى تنويع مصادر الدخل بعدما رفع نسبة مساهمته في بنك بوبيان الاسلامي الى %58.4 خلال الربع الثالث من العام الماضي، ليتحول بنك بوبيان الى شركة تابعة لمجموعة بنك الكويت الوطني.
ومنذ تأسيسه في عام 1952، ركز البنك الوطني على تطوير استراتيجية مستقرة وتحقيق نمو مستدام طويل الأجل. وقد أثبت هذا التوجه صحته من دون شك، اذ فاز البنك الوطني مجددا هذا العام بجائزة أفضل بنك في الشرق الاوسط من غلوبل فاينانس.
وللمرة السابعة على التوالي، احتفظ البنك الوطني بموقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم الى جانب أعلى تصنيفات ائتمانية بين جميع بنوك الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ففي شهر ابريل من عام 2013، ثبتت وكالة موديز تصنيفه طويل الأجل عند Aa3، كما ثبتت وكالة ستاندرد أند بورز تصنيفه طويل الأجل عند A+، واكدتا النظرة المستقبلية المستقرة للبنك واجمعتا على قوة مؤشراته المالية ومتانة مركزه المالي وريادته وجودة أصوله، مشيدتان باستراتيجيته الناجحة وخبرة جهازه الاداري واستقراره.
واشارت موديز الى ان «استحواذ بنك الكويت الوطني على حصة مهيمنة في بنك بوبيان الاسلامي في يوليو 2012 يوفر له أيضاً موطئ قدم في السوق المصرفية الاسلامية ونافذة نمو جديدة».
البنك الرائد إقليمياً
أشارت غلوبل فاينانس الى أن بنك الكويت الوطني تميز على الدوام بأدائه المتميز وقدرته على مواصلة النمو والاستقرار ضمن منطقة الخليج العربي. وقد تم اختيار البنك الوطني بين أكثر 50 بنكاً أماناً للمرة السابعة على التوالي، بالاضافة الى نيله لقب «أفضل بنك في الشرق الأوسط» و«أفضل بنك في الكويت» من قبل غلوبل فاينانس.
كما نال بنك الكويت الوطني العديد من الجوائز على أدائه المتفرد في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية عبر العديد من صفقات التمويل الكبرى، التي أنجزها في القطاعات والأسواق المختلفة على مستوى المنطقة. وقد منحته مجلة ذا بانكر جائزة «أفضل صفقة تمويل في الشرق الأوسط» مرات عدة منذ اطلاقها، علاوة على منحه لقب «أفضل بنك في الشرق الأوسط» في 2010 و2011.
كما ساهمت الأنظمة التكنولوجية المتطورة التي يعتمدها البنك في منحه العديد من الجوائز المرموقة من كبريات المؤسسات والمطبوعات العالمية.
أفضل بنك في المنطقة
قالت غلوبل فاينانس انه في منطقة تتميز بالتنوع والخصوصية كالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يغدو من الأهمية بمكان أن تحظى بشريك مصرفي موثوق به يتمتع بتواجد محلي واسع وسمعة فائقة على صعيد الأمان والسلامة والمتانة المالية. وهذا الشريك المصرفي هو بلا أدنى شك بنك الكويت الوطني.
وبفضل فريق ادارته التنفيذية، وسجل انجازاته الذي لا يضاهى على صعيد نمو الأرباح والادارة الحصيفة للمخاطر والادارة الناجحة للأزمات، فان العملاء يدركون أنهم في أيد أمينة على الدوام لدى بنك الكويت الوطني. وقد أظهر البنك الوطني خلال مسيرته الطويلة مرونة فائقة في التعاطي مع المتغيرات وقدرة على اجتياز وتخطي أحداث تاريخية وأزمات مالية عالمية، متفوقاً بذلك على نظرائه من حيث متانة القاعدة الرأسمالية وجودة الأصول. وعلاوة على ذلك، فقد أثبت فريق ادارة البنك كفاءته وقدراته بشكل واضح في مطلع التسعينات من القرن الفائت، حيث كان البنك المؤسسة المالية الوحيدة في المنطقة، التي واصلت عملياتها المصرفية خلال فترة الغزو والأزمات السياسية التي عصفت بالمنطقة. كما لعب البنك دوراً محورياً في المساعدة في عملية اعادة اعمار الاقتصاد الكويتي في أعقاب الأزمة.
أعلى تصنيف ائتماني في الشرق الأوسط
يحظى بنك الكويت الوطني بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى بنوك الأسواق الناشئة والشرق الأوسط من قبل مؤسسات التصنيف العالمية المعتمدة، وهو يتمتع حالياً بتصنيف ائتماني طويل الأمد بدرجة A+ من وكالة ستاندرد أند بورز وتصنيف بدرجة Aa3 من وكالة موديز وتصنيف بدرجة AA- من وكالة فيتش ريتنغز. وبالاضافة الى قوة الوضع المالي للبنك، فقط استندت هذه التصنيفات الى تمتع البنك بعلامة تجارية قوية وتبنيه أحدث الأنظمة التكنولوجية، بالاضافة الى جهازه الاداري المستقر والمتمرس.
وكان بنك الكويت الوطني البنك الكويتي الوحيد الذي نجح في أن ينأى بنفسه عن تأثيرات الأزمة المالية. وقد حافظ منذ تأسيسه على تركيبة مساهميه الأساسيين.
استقرار.. أمان.. ثبات..
أكدت غلوبل فاينانس أنه في أوقات الأزمات، تحتاج الى شريك مصرفي تثق به. ولا ريب في أن بنك الكويت الوطني، الذي ينفرد بأرفع مستويات الاستقرار والتحكم بالمخاطر وجودة الخدمة، هو خيارك الأمثل لذلك. وقد نال بنك الكويت الوطني، عاماً بعد عام، أرفع الجوائز وأكثرها تميزاً من أبرز المؤسسات والمطبوعات المالية الرائدة في العالم، التي أجمعت على التزام البنك وتفرده بتقديم أحدث المنتجات والخدمات المالية وأكثرها ابتكاراً وتوفير أقصى مستويات الأمان لعملائه.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}