قال رئيس مجلس إدارة شركة «موانئ دبي العالمية»، سلطان أحمد بن سليّم، إن «الإجراءات اللوجستية السلسة التي تتم في ميناء جبل علي والمنطقة الحرة الممتدة على مساحة 150 ميلاً مربعاً، تجعل من المرفق مركزاً تجارياً عالمي المستوى، يربط الشركات بصورة مباشرة وكفؤة بالأسواق الدولية، كما يعد قطباً جاذباً للأعمال».
وأضاف خلال استقباله وزير النقل البريطاني، سيمون بيرنز، الذي زار الميناء والمنطقة الحرة، أمس، أن «النموذج الناجح لـ(جبل علي) شجعنا على تطبيقه في مشروع (لندن غيتواي) الذي ننفذه حالياً ليكون أكبر مشروع بنى تحتية في المملكة المتحدة بتمويل خاص، ويضم ميناء مياه عميقة، فضلاً عن منطقة خدمات لوجستية ستكون الأكبر في أوروبا». وتابع: «تتمثل رؤيتنا في دعم (لندن غيتواي)، نمو المملكة المتحدة، بالطريقة نفسها التي أسهم فيها ميناء جبل علي في دعم نمو دبي، من خلال تحفيز التجارة والاقتصاد وتوفير فرص عمل».
وكان وزير النقل البريطاني اطلع خلال جولته في الميناء، على الكفاءات التشغيلية التي جعلت منه واحداً من أفضل 10 موانئ حاويات في العالم. كما تفقد أعمال التوسعة في المحطة رقم (2) في جبل علي التي تضيف مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) إلى طاقة الميناء الاستيعابية العام الجاري، إضافة إلى أعمال تشييد محطة الحاويات رقم (3) التي ستضيف أربعة ملايين حاوية نمطية بحلول عام 2014.
وسيسهم المشروعان في زيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية لـ«ميناء جبل علي» إلى 19 مليون حاوية نمطية بنهاية عام 2014.
وباكتمال أعمال التوسعة، سيصبح «جبل علي» الميناء الوحيد في الشرق الأوسط والمنطقة، الأوسع والقادر على مناولة 10 سفن عملاقة من الجيل الجديد بطاقة 18 ألف حاوية نمطية في آن واحد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}