نبض أرقام
06:29 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

الخياط: «بيتك» سيستمر في الاستثمار في «ديار المحرق» و«درة البحرين»

2013/06/18 الوسط

قال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي - البحرين (بيتك)، عبدالحكيم الخياط، إن مصرفه استثمر نحو 160 مليون دولار في شركة الاتصالات المملوكة له بالكامل، مينا تليكوم، وإن المصرف سيستمر في الاستثمار في المشروعين العقاريين الضخمين - ديار المحرق ودرة البحرين.

كما ذكر أن الصناعة المصرفية الإسلامية آخذة في النمو، وأثبتت أنها مرنة في الأوقات الصعبة والأوقات الجيدة. ويعمل «بيتك» وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية التي تحرم الفائدة باعتبارها ربا، بعكس المصارف التجارية التي يرتكز نشاطها على الفائدة.

وأبلغ الخياط الصحافيين خلال لقاء تم في فندق الرتزكارلتون «نتوقع أن النشاط في البحرين والأماكن الأخرى سيستمر، وأن المجموعة ملتزمة جداً بتطوير اقتصاديات المناطق التي تعمل فيها، وليس هناك تباطؤ في النشاط».

وأوضح المصرفي المخضرم «نرى أن البحرين لديها الكثير من الإمكانيات لعمل الكثير خصوصاً في قطاع الوحدات السكنية الصغيرة كما أن البحرين في حاجة إلى البنية التحتية في قطاع التعليم والرعاية الطبية والمشاريع الأخرى التي تستقطب السياح، وأن «بيتك» مساهم كبير في هذه القطاعات».

وأضاف «سنستمر في الاستثمار في هذه القطاعات، وسنستمر في الاستثمار في مشاريعنا في ديار المحرق ودرة البحرين بسبب أننا نرى أن هناك طلب. كما نعتقد أن هناك أسباب كافية للاستثمار».

وتطرق إلى المدينة الصينية المقترح إقامتها في البحرين فأفاد الخياط أن المشروع «مستمر وسيتم تنفيذه قريباً». ولم يعطِ أية تفصيلات أخرى بشأن توقيت التنفيذ. لكن الخياط أعرب عن أمله في أن يعمل هذا المشروع على تقوية العلاقات التجارية بين الصينيين ونظرائهم البحرينيين، «ونعتقد أن خبرة التجار البحرينيين ستزداد في التجارة مع الصينيين وسيكون لديهم فرص للشراكة مع الصينيين خارج المدينة الصين».

وأجاب عن سؤال بشأن شركة الاتصالات «مينا تليكوم» المملوكة، بالكامل إلى «بيتك»، فشرح بأن الشركة «لديها مساندة من المصرف كمنافس قوي في هذه السوق، وأنها واحدة من أربع شركات لديها ترددات خاصة بها، ونعتقد أننا نستطيع المنافسة وتقديم قيمة مضافة إلى المستثمرين».

وأضاف «استثمرنا حتى الآن نحو 160 مليون دولار، ونعتقد أننا لن نتراجع إلى الوراء، وأننا سنستمر في المنافسة. نسعى لتقديم عطاء للترددات الجديدة، ونأمل أن النتيجة النهائية ستكون جيدة للدولة والمواطنين والمستثمرين».

وتحدث عن الصناعة المصرفية الإسلامية فأوضح الخياط أن الصيرفة الإسلامية العالمية «بالطبع هي صناعة نامية وكلما تعرف الناس على عملها كلما زاد عدد المستخدمين للصيرفة الإسلامية».

«كما أن الصناعة المالية الإسلامية هي الطريقة المثلى لعمل الصيرفة كما قلت سابقاً، وقد أثبتت أنها أكثر مرونة في الأوقات الصعبة وأثبتت كذلك أنها أكثر تقاسماً في الأوقات الجيدة. لذلك فإن الصناعة المالية الإسلامية مستمرة في النمو».

وقال إن «بيتك» مصرف مرن وهو أكبر مؤسسة مالية إسلامية وإنه مصدر لمساعدة الكثير من الناس وجلب أفكار إسلامية مصرفية عديدة وإنه سيستمر في المساهمة في الصناعة ونموها في هذا الجزء من العالم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.