أفادت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، أنها تعتزم وشركاؤها في مشروع «محطة الشويهات للطاقة»، ترتيب اجتماعات مع مستثمرين في الشرق الأوسط وآسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، قد يتبعها طرح دولي محتمل لسندات مشروعات تهدف بشكل أساسي إلى إعادة تمويل جزء من القرض البنكي الخاص بمشروع «محطة الشويهات 2» بكلفة أقل، وبقيمة 825 مليون دولار (نحو ثلاثة مليارات و30 مليون درهم)، اعتماداً على حالة الأسواق، وذلك بحسب رسالة وجهتها الشركة إلى سوق أبوظبي للأوراق المالية، أمس.
من جانبه، قال مدير علاقات المستثمرين في «طاقة»، محمد مبيضين، لـ«الإمارات اليوم»، إن «قيمة القرض الأصلي الذي حصلت عليه الشركة في عام 2008 يبلغ نحو 2.1 مليار دولار (نحو 7.7 مليارات درهم)، وذلك من عدد من البنوك»، مفضلاً عدم الإفصاح عن أسمائها.
وأضاف أنه «سيجرى طرح السندات بقيمة 825 مليون دولار لسداد جزء من التمويل البنكي، على أن يتم لاحقاً التفاوض بشأن شروط المبلغ المتبقي منه، من حيث أسعار الفائدة، ومدد السداد».
وأوضح مبيضين أن «السندات ستكون متاحة لجميع المستثمرين المحليين والعالميين، إلا أن الشركة فضلت القيام بطرح دولي لتنويع قاعدة المستثمرين، وتأسيس إقبال عال يسهم في خفض السعر الذي تدفعه الشركة مقابل السندات».
يذكر أن مالكي «محطة الشويهات 2 للكهرباء والمياه»، وهم: شركة «طاقة»، وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي، وبنك «ماروبين» الياباني، و«جي دي إف سويز» الفرنسية، طلبوا سابقاً من البنوك خفض الفائدة على تمويل المحطة، دون إفصاح عن ردها.
وسبق أن أعلن المالكون نيتهم إصدار سندات في وقت سابق من العام الجاري، واستخدام عائداتها في سداد جزء من قروض البنوك قبل موعد الاستحقاق بنحو 18 عاماً.
وتم تمويل المشروع عام 2008 في مرحلة الأزمة المالية العالمية بسعر فائدة يزيد 260 نقطة أساس على سعر الإقراض بين بنوك لندن، ترتفع إلى 350 نقطة على مدى فترة السداد البالغة 22 عاماً، ما يجعل القرض من أعلى القروض فائدة التي حصلت عليها «طاقة».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}