عينت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة, "طاقة", التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها السيد أحمد بن عبود العدوي نائبا لرئيس التطوير ومشاريع المياه في جميع فروع الشركة.
والسيد العدوي مواطن إماراتي يتمتع بأكثر من 13 عاما من الخبرة في مجال الطاقة, حيث عمل في مجال التطوير في شركة مبادلة قبل انضمامه إلى فريق "طاقة" بمنصب مدير قسم تطوير الأعمال والمشاريع الخاصة في قطاع إنتاج الماء والكهرباء.
وقد أشاد السيد فرانك بيريز الرئيس التنفيذي لقطاع إنتاج الماء والكهرباء في شركة "طاقة" بهذه الخطوة قائلا: "يمتلك السيد العدوي سجلا حافلا في قطاع الطاقة, وبذلك فإنه سيثري الشركة من خلال هذا المنصب بالكثير من المعرفة والخبرة. كما يجسد تعيينه في هذا المنصب, إلى جانب خطط التوسع التي طرحناها في قطاع إنتاج الماء, التزام شركة "طاقة" بالعمل على تطوير أبوظبي لتصبح مركزا عالميا رائدا في مجال تحلية المياه".
وتعد "طاقة" واحدة من أكبر شركات تحلية المياه في العالم إذ تمتلك النسبة العظمى في ثماني محطات لتحلية المياه وإنتاج الكهرباء توفر 98% من احتياجات امارة أبوظبي والمناطق الشمالية من الماء والكهرباء.
وفي أحدث إنجازاتها في قطاع إنتاج الماء والكهرباء, احتفلت "طاقة" مؤخرا بوضع حجر الأساس لتوسعة محطة المياه والكهرباء المستقلة "الفجيرة 1" التي ستصبح أكبر محطة لتحلية المياه بالتناضح العكسي في الشرق الأوسط.
ويتوقع أن يساهم هذا المشروع عند انتهائه في النصف الأول من العام 2015 في زيادة الطاقة الإنتاجية اليومية للمحطة بحوالي 30 مليون غالون لتصل إلى 130 مليون غالون مما يجعلها تلعب دورا رئيسيا في تلبية الطلب المتزايد على المياه في الإمارات.
وفي هذا السياق أكد بيريز أن الشركة "تحرص بوصفها شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة على تطبيق أحدث التقنيات لتبقى في المقدمة دوما", وأضاف: "نحن سعداء جدا بالفرص التي تتيحها لنا تقنية التناضح العكسي في المنطقة".
وتعتمد تقنية التناضح العكسي على تحلية المياه المالحة باستخدام الأغشية. فحاليا يتم إنتاج معظم موارد المياه في الإمارات باستخدام الحرارة الناتجة عن محطات الطاقة لغلي المياه وتعقيمها, وهذا يعني أن عملية التحلية لا تتم إلا في حال تشغيل محطات الطاقة, أي أن هناك ارتباطا مباشرا بهذه المحطات من أجل نقل الحرارة. أما تقنية التناضح العكسي فإنها تعمل على الكهرباء, وبذلك يمكن بناء هذا النموذج الجديد من المحطات قرب مناطق الاستهلاك مما يضمن مستوى أفضل من أمن مصادر المياه.
وقد شهدت تقنية التناضح العكسي تطورا مستمرا إلى أن أصبحت واحدة من أنجح طرق إنتاج مياه الشرب وأقلها كلفة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}