في ضوء فلسفتها القائمة على استدامة الأعمال، تسعى مؤسسة دبي للألمنيوم، دوبال، التي تمتلك وتدير أضخم مصهر فردي لإنتاج الألمنيوم الأولي في العالم باستخدام تقنية قضبان الأنود مسبقة التجهيز، إلى المحافظة على ازدهارها الاقتصادي وفي نفس الوقت حماية البيئة والمساهمة في دعم المجتمع، وهو المسعى الذي لا يعد فقط دليلاً على التزام المؤسسة تجاه تبنّي عمليات تشغيلية مسؤولة، بل أيضاً على ما تتمتع به دوبال من مكانة ريادية بمجال صناعة الألمنيوم .
وقد نجحت المؤسسة مؤخراً في تعزيز مكانتها الريادية والتزامها الراسخ تجاه الاستدامة، ففي أعقاب اجتيازها لتقييم صارم من جانب اثنتين من الهيئات العالمية المستقلة، تم الإعلان عن ملاءمة منتجات دوبال لممارسات البناء المُستدام، وذلك وفق المعايير المُحددة لكل من:
* برنامج المباني الخضراء للريادة في الطاقة والتصميم البيئي “LEED”، الذي دشنه المجلس الأمريكي للمباني الخضراء USGBC .
* المجلس الألماني للمباني المُستدامة DGNB والذي يهدف إلى الترويج للمباني المُستدامة ذات الكفاءة الاقتصادية .
تجدر الإشارة إلى أن دوبال تُعد مورداً رئيسياً لسبائك لإعادة الصهر المستخدمة في قطاع صناعة السيارات بمنطقة الشرق الأقصى، ومورداً كبيراً لأسطوانات السحب لخدمة أسواق الإنشاءات، فضلاً عن كونها موردا مُفضلاً لسبائك الألمنيوم عالية النقاء لاستخدامات صناعات الإلكترونيات والفضاء، وتقوم المؤسسة بإنتاج أكثر من 330 مُنتجاً، يتم تصنيع العديد منها وفقا لمتطلبات ومواصفات العملاء ضمن ثلاث فئات رئيسة هي: اسطوانات الألمنيوم، وسبائك لإعادة الصهر، والسبائك عالية النقاء .
وفي تعليقه على هذا الإنجاز العالمي الكبير، قال عبدالله كلبان، الرئيس والرئيس التنفيذي لدوبال: “إن تقييمات الخبراء والإعلانات تلك تمنح منتجات دوبال ميزة تنافسية، سواء لخدمة أسواقنا الحالية، أو دخولها إلى أسواق جديدة، كما أنها ترسّخ أيضاً استدامة ثقة عملائنا، وهي الثقة التي تُعد حيوية في اقتصاد اليوم الذي يتسم بالعالمية والتطور الصناعي، والذي تُمثل حماية البيئة واحدة من مناطق تركيزه الأساسية” .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}