Ooredoo تشارك بالقمة العالمية للشباب

قررت Ooredoo المشاركة غدا مع وفد من الشباب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن جنوب شرق آسيا في حضور القمة العالمية للشباب التي ينظمها الاتحاد العالمي للاتصالات الدولية ITU تحت شعار BYND 201 في كوستاريكا خلال الفترة من 9 - 11 سبتمبر الجاري.. وذلك باعتبارها شريكاً مؤسساً للقمة العالمية للشباب، حيث ستعرض Ooredoo خلال القمة خبراتها في تمكين الشباب ودعم توظيفهم، وسيترأس وفدها المشارك الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، ويتألف الوفد من مجموعة من الشباب من مختلف الأسواق التي تتواجد فيها Ooredoo ليمثلوا إنجازات وتطلعات الجيل القادم من الشباب في هذا المؤتمر الدولي.

ومن جانبه، أفاد الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، بأن الشركة شريك مؤسس للقمة العالمية للشباب، لافتا إلى إيمانهم بأن دعم احتياجات وتطلعات الجيل القادم هو واجب مهم على شركات الاتصالات.. مشيرا إلى أن الأفكار والتوصيات التي ستصدر عن القمة ستكون مساهمة مهمة في التنمية البشرية، والتنمية بشكل عام، في السنوات القادمة.

هذا، ويضم الوفد شباباً يعملون كمطوري برمجيات ومبتكرين ومهندسين، بالإضافة إلى قادة للمستقبل من مجتمعات متنوعة.. كما يضم عدداً من الأشخاص ممن كان لهم أثر على مجتمعاتهم، وممن لديهم أفكار لتغيير عالمهم إلى مكان أفضل باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وسيضم وفد Ooredoo 27 شاباً من قطر والكويت وسلطنة عمان والعراق وإندونيسيا والجزائر وتونس واليمن وفلسطين.

وسيضم وفد دولة قطر كل من الشباب القطريين: حسن علي الملا وأسماء جابر آل حـرم، وكلاهما وفرت Ooredoo لهما الرعاية أثناء دراستهما الجامعية، وتعمل أسماء حالياً بوظيفة ضابط علاقات المستثمرين في الشركة، بالإضافة إلى 8 شباب قطريين موهوبين يوفدهم المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (أي سي تي) قطر.

وتشير البيانات التي أوردها تقرير حديث صادر عن اتحاد الجوال العالمي GSMA بعنوان "قياس مجتمع المعلوماتية 2012" إلى أن الاشتراكات في البرودباند الجوال تواصل منذ 2007 نموها بمعدل سنوي يبلغ 41 %، وأن الغالبية العظمى من الاشتراكات الجديدة تسجل في دول العالم النامية ومن فئة الشباب تحديداً. ولذلك، وفي ظل هذا النمو الديناميكي يجب على شركات الاتصالات السعي لضمان أن يستفيد الجميع من فوائد اتصالهم بالبرودباند الجوال.

أما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، فقد تصدرت Ooredoo قيادة التطورات في عالم الجوال دعماً للتنمية البشرية، وتضمن ذلك مجال تمكين المرأة mWomen، والتعليم mLearning، والرعاية الصحية mHealth، وفرص العمل وامتلاك المشاريع بالنسبة للشباب.

ومن الأمثلة البارزة على تمكين Ooredoo للشباب ما قامت به الشركة في تونس، حيث تصل نسبة البطالة بينهم الى30%. ولذلك، أطلقت تونيزيانا التابعة لـ Ooredoo في 2012 خدمة التوظيف عبر الجوال "نجحني للتوظيف" بالاشتراك مع "صلتك" التي تعتبر مبادرة اجتماعية تعمل لتوسيع فرص الحصول على وظائف وإقامة مشاريع للشباب في العالم العربي.

وتعتبر خدمة "نجحني للتوظيف" الأولى من نوعها في المنطقة وتوفر المشورة في المجال المهني ومحو الأمية في الشؤون المالية وإستراتيجيات البحث عن مهن وروابط لفرص التدريب المحلية ونصائح حول كيفية إنشاء شركة.

وتستخدم الخدمة أسلوباً مبتكراً وشيقاً يمكن للعملاء أن يتعلموا من خلاله يشمل اختبارات بسيطة وتنبيهات عن طريق الرسائل القصيرة وتدريبات على المقاييس النفسية عبر الهاتف الجوال. وكان اشتراك أكثر من 300000 عميل في هذه الخدمة في الشهر الأول لإطلاقها دليلاً قوياً على نجاحها وعلى الحاجة إلى خدمات جوالة في تلك المنطقة.

كما سيعقد الاتحاد العالمي للاتصالات، وهو إحدى وكالات الأمم المتحدة، القمة العالمية للشباب خلال الفترة من 9 – 11 سبتمبر تحت شعار "BYND 2015" وسيكون بمثابة ملتقى للشباب لكي يتم ضمه مع أهم القرارات التي اتخذت في القرن الحادي والعشرين.

وسيكون عام 2015 منعطفاً رئيسياً إذ أن تلك السنة تشكل الوعد النهائي للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتحقيق أهداف الألفية للتنمية. وأثناء الإعداد لعام 2015، سيحتاج القادة العالميون إلى مراجعة ما قاموا به في مقابل أهداف التنمية الألفية، ووضع أهداف جديدة.

سيشارك في حضور القمة وفود تضم 500 شاب من مختلف دول العالم، إلى جانب عدد من المشاركين الكبار. وستتحول المناقشات في القمة إلى محادثة عالمية من خلال شبكة تواصل اجتماعي ضخمة.

وستعلن Ooredoo بعد عدة أسابيع النتائج الأساسية لمشروع بحثي حول كيفية استخدام الشباب للتقنية في مختلف دول الشرق الأوسط وآسيا، وذلك لفهم احتياجات وتطلعات الجيل القادم من الشباب.

وتتوقع Ooredoo أن تؤثر النتائج على القرارات السياسية لكل من الحكومات والشركات في العالم، في الوقت الذي تتواصل فيه مع جيل الشباب الماهر والمتقن لاستخدام التقنية.