نبض أرقام
05:21 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

الجابر: الإمارات لاعب رئيسي على خريطة الموانئ والتجارة العالمية

2013/10/01 الخليج

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الدولة، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للموانئ أن الإمارات أصبحت لاعباً رئيساً على صعيد خدمات الموانئ المتطورة ومركزاً مهماً في حركة التجارة العالمية بفضل موقعها الجغرافي بين الشرق والغرب والبنية التحتية المتطورة من الموانئ القادرة على استيعاب أكبر السفن والناقلات البحرية .


“المطوع” تنفذ عقوداً بـ 300 مليون درهم حتى نهاية 2013

أضاف أن التقدم الكبير الذي يحققه قطاع الموانئ والتجارة والنقل البحري والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات يعكس الثقة بإسهامه بدور إيجابي في نمو الاقتصاد الوطني .

جاء ذلك في تصريحات على هامش افتتاح أعمال الدورة الرابعة لمعرض سيتريد الشرق الأوسط لسفن العمليات والأعمال البحرية في أبوظبي أمس، والذي يعد أحد أكبر المعارض المتخصصة في هذا القطاع الحيوي في المنطقة، والذي تقام فعالياته حتى 2 أكتوبر الجاري .


سفن الدعم والإرشاد

من جانبه قال محمد الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ إن المعرض الذي ينعقد كل عامين يركز على سفن الدعم والإرشاد التي تخدم قطاع النفط والغاز بصفة خاصة والملاحة البحرية مشيراً إلى أن الدورة الحالية تشهد زيادة ملحوظة في عدد الشركات المشاركة مقارنة بالعام الماضي .

وقال إن العديد من الشركات الوطنية تنضم للعمل في هذا القطاع كما أنشأت شركة أبوظبي للموانئ مؤخراً شركة متخصصة للخدمات الملاحية تقدم خدمات مرافقة السفن ومراقبة حركة السفن والدعم والإرشاد والإصلاح والصيانة خاصة وأن السوق أخذ في النمو في الدولة بصورة كبيرة، مؤكداً أن إمارة أبوظبي تنجز خلال الأعوام القليلة المقبلة عدداً من المشاريع الرئيسة لتطوير الموانئ في ظل المنظومة المتطورة التي تتبعها في الوقت الحالي .


عقود الخدمات

وعلى هامش فعاليات المعرض كشفت عدد من الشركات المشاركة عن إنجازها لعدد من العقود الرئيسة لخدمات بناء وإصلاح وصيانة السفن والعمليات البحرية المختلفة ولاسيما مع الجانب الحكومي .

وقال محمد سعيد الغص مدير الصيانة بشركة أبوظبي للسفن إن الشركة تنجز أعمالاً لإصلاح السفن التجارية تسهم بشكل كبير في دعم عوائد أبوظبي للسفن وستستمر في تنفيذ تعاقداتها طويلة الأجل على هذا الصعيد مع عدد من شركات أدنوك على رأسها “إرشاد” و”إسناد” حيث تخطط الشركة للاستفادة الفعالة من الأحواض الجافة والمائية في مرفق السفن من أجل تلبية متطلبات العملاء التجاريين والعسكريين .

وعن خدمات الصيانة قال الغص إن الشركة تقوم بصيانة مابين 15إلى 20 سفينة شهرياً .

وقامت الشركة بعدد من التطويرات في بنيتها التحتية التصنيعية من خلال تجديد شامل لورش ومجمعات الصيانة من خلال تجسيد الورشة الرئيسة لإصلاح السفن وزيادة سعتها إضافة لتطوير الرصيف البحري الخاص بها .

وكانت الشركة قد أنفقت مايقارب نصف مليار درهم على تطوير البنية التحتية الخاصة بالتصنيع وتحديت الشركة الرصيف البحري الخاص بها بشكل كامل إلى جانب بناء مستودعات التخزين والإصلاح إلى جانب خطوات توسيع الخطوط الإنتاجية وبناء ورشة متطورة وخطوط إنتاج متكاملة لإنتاج السفن الصغيرة .

وأضاف أن أبحاث الشركة للتطوير والإنجاز تسير بشكل متواصل لاستحداث التقنيات والوسائل المساعدة للسفن وهو ماسيسهم في زيادة قدرة الشركة على إحلال الأنشطة التصنيعية وتطويرها .

وتمتلك “أبوظبي لبناء السفن” أحد أحدث أحواض بناء السفن في العالم والوحيدة القادرة على توفير خدمات بناء وتجديد وإصلاح وتحديث السفن الحربية المعقدة على مستوى الخليج العربي .


المطوع للعمليات البحرية

على جانب آخر قال عبدالله المطوع الرئيس التنفيذي لشركة المطوع للعمليات البحرية إن الشركة نفذت عقوداً فاقت 300 مليون درهم خلال العام الجاري .

بينما زادت أسطولها البحري بواقع 5 قطع بحرية جديدة مع اتساع حجم تعاقداتها مع شركات أدنوك ووحداتها التشغيلية منذ بداية العام الجاري .

وأضاف أن الشركة حققت نمواً بلغ نحو 25% في تعاقداتها العام الحالي وهو مؤشر جيد لتوقعات الأداء خلال عام 2014 مع الاتجاه لإبرام بعض العقود في الفترة المقبلة ولاسيما من خلال المشاركة في فعاليات المعارض المتخصصة .

وتسعى الشركة لتوفير خدمات المساندة لكلٍ من ميناء زايد وميناء خليفة وهو ماتثق في زيادة معدلاته مع إمكانية التوسع في المشروع في ملاحق إضافية تزيد القدرة على مناولة الحاويات والبضائع، وكل هذه المزايا سوف تسهم في نمو قطاع الشحن البحري والملاحة وسوف نشهد المزيد من الاستثمارات هذه المجالات .

وأفاد المطوع مما لاشك فيه أن تطور البنية التحتية والاهتمام برفع قدرة الموانئ أسهم في جعل موانئ الإمارات نقطة محورية لحركة التجارة البحرية في منطقة الخليج، وهو ما يدعم تنامي المكانة العالية للدولة على صعيد الصناعة البحرية في الفترة القادمة .


أكبر الأسواق

قال رئيس مجلس إدارة سيتريد التي تنظم المعرض كريس هيمان إن سوق الخليج يعد واحداً من أفضل وأكبر أسواق سفن العمليات والقطاع البحري حيث ينمو بسرعة كبيرة لافتاً إلى أن المنطقة أصبحت مركزاً رئيساً للصناعات البحرية حيث تنمو بسرعة كبيرة .

ويشارك في فعاليات الدورة الرابعة للمعرض ما يزيد على 228 شركة محلية ودولية، ويقام هذا الحدث الدولي على مدى ثلاثة أيام، ويعد منصة مثالية للعاملين والمختصين في القطاع البحري للتواصل وتبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم والتعرف إلى أحدث المستجدات التي تخص القطاع في المنطقة والعالم .


زيادة المساحة

تشير بيانات الشركة المنظمة للمعرض والمؤتمر المصاحب أن مساحة المعرض زادت بنسبة 25 .3% بالمقارنة مع دورة العام 2011 كما أن عدد العارضين بلغ 228 عارضاً بزيادة نسبتها 63 .3% على الدورة الأخيرة كما يتوقع أن يزور المعرض والمؤتمر نحو ستة آلاف شخص من المعنيين بهذه الصناعة بنسبة نمو قدرها 20% مقارنة بالدورة الماضية كما زاد عدد الأجنحة الوطنية بما نسبته 25% .

ومن المنتظر أن تشهد هذه الفعالية إقبالاً كبيراً من صانعي القرار والخبراء في قطاعي النقل البحري والطاقة، نظراً لما يتمتع به هذه القطاع الحيوي من أهمية كبرى لاقتصادات العديد من دول العالم .

وتشير دراسات شركة شركة “انفيلد سيستمز” لبحوث الطاقة إن حجم الإنفاق على عمليات التطوير البحرية لاسيما في قطاع النفط والغاز ستنمو في منطقتي الشرق الأوسط وبحر قزوين من 10 مليارات إلى نحو 9 .39 مليار دولار أمريكي في الفترة بين 2011 و2015 مقارنة بالفترة بين 2006 و2010 .

وتشهد دورة العام الجاري للمعرض إطلاق المنتدى العالمي لتكنولوجيا سفن العمليات بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية لإنتاج وتصدير النفط في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما . وينعقد المنتدى ليوم واحد بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء الدوليين حيث سيقدمون خلاله أوراق عمل فنية تتناول عدة محاور ذات صلة بالقطاع البحري وسفن العمليات .

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.