نبض أرقام
05:43 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

"اتصالات" و"بريتيش تيليكوم" يتعاونان لتقديم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لقطاع الرعاية الصحية

2013/10/23 وام

وقعت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" اليوم مذكرة تفاهم مع شركة "بريتيش تيليكوم" البريطانية للتعاون في مجال تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاصة بقطاع الرعاية الصحية للمؤسسات العامة والخاصة.

وتهدف مذكرة التفاهم التي تم توقيعها ضمن فعاليات معرض جايتكس للتكنولوجيا الى الجمع بين خبرة الشركة البريطانية الدولية في مجال خدمات التكنولوجيا الخاصة بالرعاية الصحية ونطاق الخدمات الواسعة التي تقدمها "اتصالات" على المستوى المحلي.

وكان تعاون سابق بين "اتصالات" و "بريتيش تيليكوم" قد أثمر سابقاً في تأسيس مركز الابتكار ضمن جامعة خليفة في أبوظبي، ويتوقع للتعاون الجديد أن يسهم في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع الرعاية الصحية على مستوى دولة الإمارات والمنطقة.

و ذكر عبدالله هاشم نائب رئيس أول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في "اتصالات" أن قطاع الرعاية الصحة بات بحاجة لبيئة عمل تكون على اتصال دائم على مدار الساعة لتقديم خدمات الرعاية الصحية المتطورة بأعلى مستوى.. وتسعى "اتصالات" لتلبية احتياجات هذا القطاع ومتطلباته التي تشهد تصاعداً مضطرداً وسنعمل من خلال الشراكة مع "بريتيش تيليكوم" على التأسيس لنظام متكامل يخدم المؤسسات الصحية العامة والخاصة.

من جانبه أعرب وائل قباني نائب الرئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "بريتيش تيليكوم" عن سعادته لاختيار "اتصالات" لشركة "بريتيش تيليكوم" كي تكون شريكهم في دفع تطور حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاصة بقطاع الرعاية الصحية وقال أن الخبرة التي تمتلكها "بريتيش تيليكوم" وشبكة العمل التي تملكها سوف تساهم في تحقيق احتياجات القطاع الصحي على المستوى المحلي والإقليمي ويسرنا أن نكون قادرين على توظيف هذه الخبرة والإمكانيات في دولة الإمارات والمنطقة بالشراكة مع "اتصالات".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.