أطلق مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، شهادات الفضة المحمية الجديدة، وذلك بهدف تمكين عملائه من الاستثمار في هذا المعدن، حيث يرى المحللون الماليون أنه سيشهد ارتفاعاً في أسعاره عما قريب.
وتوفر هذه الشهادات الجديدة والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، حماية لرأس المال بنسبة 100% وبفترة استحقاق تبلغ عامين، لتخفض بذلك حجم المخاطر المرتبطة بها. وقد تم افتتاح باب الاكتتاب بهذه الشهادات أمام المستثمرين بحد أدنى يبلغ 30 ألف دولار أمريكي.
وعلى عكس الذهب، يعتبر الاستثمار في الفضة وسيلة للتحوط ضد التضخم الاقتصادي، ويُعدّ استثماراً آمناً في الظروف الاقتصادية غير المستقرة، ويشار هنا إلى أن الفضة يتم استخدامه بشكل متزايد في قطاع الصناعة، والذي بات يمثل ما نسبته 46% من إجمالي الطلب على هذا المعدن.
هذا ويبشر التحسن في الاقتصاد العالمي بارتفاع سعر الفضة في المستقبل، حيث يرى المحللون الماليون أن سعره قد وصل إلى مستويات دعم قوية عند 19.77 دولار للأونصة، وذلك في أعقاب هبوط سعره بنسبة 33% خلال العام الماضي. ويرتبط سعر الفضة عادة بسعر الذهب ارتباطاً وثيقاً، وقد كان سعر الذهب قد شهد ارتفاعاً مؤخراً.
وقد لاقت إصدارات مصرف أبوظبي الإسلامي السابقة إقبالاً كبيراً من المستثمرين، مثل شهادات الذهبية المحمية الثلاث، وشهادتي النفط المحمية، والتي كانت قد استحقت في مطلع العام الجاري. وقد حققت إحدى شهادات الذهب التي استحقت بعد عام واحد، عائدات ممتازة بلغت نسبتها 15%، فيما حقق الإصدارين الآخرين، واللذان حملا درجة أقل من المخاطر، عائدات بنسب 4% و6%. أما بالنسبة لشهادات النفط، والتي بلغت مدة الاستثمار فيها عامين، فقد حققت عائدات بنسب 17.9% و1.21%.
وقد جاء آخر إصدار لـمصرف أبوظبي الإسلامي من هذه المنتجات، كجزء من التزامه بتوفير حلول استثمارية متنوعة لإدارة ثروات عملائه، وترمي استراتيجية المصرف إلى تطوير وتوفير أفضل الحلول الاستثمارية التي تتناسب مع متطلبات العملاء المالية، وذلك من خلال التخطيط المالي الفاعل وتوزيع الأصول بكفاءة عالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}