قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة أبراج المتحدة التابعة لشركة العقارات المتحدة أحمد السميط إن الشركة استطاعت خلال 2013 تسويق برج كيبكو بالكامل, حيث طبقت ستراتيجية تعتمد على الآليات والاساليب والتقنيات المتطورة وهو ما يثبت نجاح سياسة ابراج المتحدة في السوق وتميز البرج على المستوى المحلي, لافتا الى ان برج كيبكو يعد من الابراج الذكية في الكويت الذي تم تصميمه وفق اعلى المعايير العالمية.
وقال إن الشركة نجحت في تسويق نسبة جيدة من البرج على مؤسسات مالية وتجارية معروفة في السوق, علما أن البرج يتكون من 60 طابقاً على ارتفاع 270 مترا.
من جهة اخرى قال ان الشركات العقارية والاستثمارية, كانت الأكثر تضررا من الازمات التي لحقت بالبلاد على مدى السنوات المنصرمة, حيث انخفضت القيمة السوقية لمجموعة الشركات العقارية والاستثمارية على حد سواء, وبنسب كبيرة تجاوزت ال¯ 50%, حيث دخلت هذه الشركات في حزمة من المشاريع بعد حصولها على تمويلات ضخمة الى ان بدأت الأزمة وأدت الى انخفاض كبير للأصول التي قيمت بأسعار أكبر بكثير من قيمتها السوقية الحالية.
وأكد السميط أن شركة أبراج المتحدة القابضة لديها رؤية واضحة خلال 2014 ستعمل على تنفيذها كما ان لديها تنسيقاً كبيراً بالنسبة لتنفيذ بعض المشاريع الحيوية, موضحاً أن شركة أبراج المتحدة القابضة تركز حالياً على تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها لعملائها الحاليين وابتكار منتجات جديدة لاستقطاب عملاء جدد.
وحول زيادة القيمة الايجارية للشقق السكنية في الكويت قال إنه من الصعب أن نربط هذه الظاهرة بارتفاع أسعار الأراضي, لاسيما أن الطلب القوي على الشقق السكنية وانحساره في أماكن محددة يؤثر بشكل كبير ويساهم في الزيادات المتلاحقة عليه.
وأوضح أن الاراضى المستخدمة في الكويت تقدر بنحو 6 في المئة من المساحة الاجمالية الكلية فقط, ما يعتبر سببا اخر لارتفاع الأسعار, مشيراً إلى ان ارتفاع معدلات الدخول في الكويت يساهم بزيادة أسعار العقارات سواء في القيمة الايجارية أو الشرائية.
وقال إن الحلول تكمن في إقامة مدن سكنية ضخمة لاستيعاب هذه الزيادات المطردة, وتقليل ارتفاع أسعار القيمة الايجارية للشقق السكنية, مشددا على ضرورة دعم الجهات الحكومية للقطاع العقاري ومراعاة وضع قوانين جذابة لاستقطاب الاستثمار الاجنبي, لاسيما ان الدول المتطورة ترتكز في ادائها على فعالية شركات القطاع الخاص فيها.
وعن تقييمه للاوضاع الاقتصادية خلال 2013 قال "لاشك ان الاجواء الاقتصادية المحلية مازالت غير مستقرة بسبب الازمات المتلاحقة التي تعرضت لها الشركات والمؤسسات المالية خلال السنوات الماضية, بيد ان العام الحالي شهد تحسنا طفيفا صاحبه تنفيذ مشاريع من قبل بعض الشركات.
من جهة اخرى دعا السميط القطاع الحكومي الى التعاون مع القطاع الخاص لاسيما ذا الخبرة والكفاءة والامكانيات الفنية والمادية القادرة على تنفيذ مشاريع التنمية ودفع عجلة الاقتصاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}