أعلن المصرف الخليجي التجاري -المدرج في بورصة البحرين- وبنك الخير عن استمرار المشاورات الاستشارية لدراسة الاندماج لتقييم جدوى دمج المؤسستين ليصبحا مؤسسة مالية واحدة.
وقال بيان للمصرف الخليجي التجاري- نشر على الموقع الالكتروني لبورصة البحرين- إن البنكين لا زالا قيد المشاورات الاستشارية بشأن الاندماج في كيان مصرفي موحد، وينتظران تقرير الشركة الاستشارية.
وسبق أن أعلن البنكان في منتصف العام 2013 عن توقيعهما مذكرة تفاهم بشأن تقييم جدوى الإندماج وتشكيل لجنة تنظيمية تضم أعضاء من المصرفين لإجراء عمليات التدقيق والتقصي والسير في إجراءات هذه المعاملة، وذلك بموجب الحصول على موافقة المساهمين المعنيين والجهات الرقابية المختصة.
وبموجب صفقة الاندماج سوف تكتمل فصول 5 عملية اندماج لـ 10 مصارف بحرينية بعد الموافقة على دمج البنك البحريني السعودي ومصرف السلام في منتصف العام 2009، واندماج مصرف الشامل مع بنك الإثمار في نهاية العام نفسه، واتمام عملية اندماج 3 بنوك إسلامية في البحرين»كابيفست» و»بنك إيلاف» و»بيت إدارة المال» تحت كيان بنك «إبدار»، واندماج بنك الإجارة مع بنك الإثمار مطلع فبراير 2013، واندماج «بي أم آي بنك» مع مصرف السلام بنهاية العام المنصرم.
والمصرف الخليجي التجاري والذي يعمل كمصرف تجاري إسلامي يمتلك فيه بيت التمويل الخليجي الحصة الرئيسية. أما بنك الخير، فهو بنك إسلامي تأسس في البحرين.
يشار إلى أن المصرف الخليجي التجاري، الذي يبلغ رأس ماله 100 مليون دينار، مدرج في بورصة البحرين، وتبلغ موجوداته بنهاية العام 2012 نحو 447 مليون دينار، وارتفعت أرباحه إلى 751 ألف دينار (0.7 فلس/للسهم ) بنهاية العام 2012، مقارنة بأرباح بلغت 520 ألف دينار تم تحقيقها خلال نفس الفترة من العام 2012.
والمصرف الخليجي التجاري، مملوك بنسبة 47 في المئة لبيت التمويل الخليجي، وبنسبة 14 في المئة لشركة امتياز للاستثمار الكويتية، وبنسبة 9 في المئة لبنك الإمارات الإسلامي.
أما بنك الخير (بنك يونيكورن سابقاً)، تأسس في العام 2004 ويقع مقره في البحرين، وهو بنك إسلامي بالجملة، وله وجود دولي في المملكة العربية السعودية وماليزيا وتركيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}