رأى التقرير الأخير لوكالة «فيتش رايتنغز» العالمية للتصنيف الائتماني أن تصنيفات بنك الكويت الوطني، تعكس موقع البنك الريادي في السوق المحلي، وقوة ميزانيته، وربحيته المستقرة، وجودة أصوله المرتفعة، مع استحواذه على أكبر حصة سوقية في معظم قطاعات السوق الكويتي.
وتوقعت الوكالة العالمية أن يحافظ بنك الكويت الوطني على معدلات ربحيته خلال العام الحالي (2014)، لافتة الى مؤشرات الربحية القوية للبنك خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2013، حيث حافظ على حصة سوقية الأكبر في قطاعات أعماله الرئيسية.
وكانت الوكالة ثبتت تصنيفها طويل الأجل للبنك عند (AA-)، وهو الأعلى بين كافة بنوك الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتصنيفات «الوطني- لندن» عند «AA-» بنظرة مستقبلية مستقرة.
وأكدت وكالة «فيتش رايتنغز» أنه «ينظر للبنك الوطني في المنطقة على أنه ملاذ آمن للأموال في وقت الأزمات والاضطرابات، ولطالما تمتع بقاعدة ودائع مستقرة جداً»، مشيرة الى أنه حافظ على رسملته القوية.
وقالت «فيتش» ان «الوطني» هو البنك الأكبر في الكويت، ويوفر مختلف الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والخدمات المصرفية الخاصة، وخدمات الخزانة من خلال شبكة فروعه القوية محلياً ودولياً.
ويتمتع «الوطني» بأعلى تصنيف ائتماني باجماع وكالات التصنيف العالمية (فيتش) و(موديز) و(ستاندرد أند بورز)، حيث حافظ «الوطني» على موقعه بين أكثر 50 بنكاً أماناً في العالم، وهو البنك العربي الوحيد الذي يحتفظ بموقعه ضمن هذه القائمة للمرة الثامنة على التوالي.
وتأسس البنك في العام 1952 كأول بنك وطني وشركة مساهمة في منطقة الخليج، ولدى مجموعته اليوم أوسع شبكة فروع محلية ودولية تتجاوز 170 فرعاً حول العالم، تغطي أهم عواصم المال والأعمال الاقليمية والعالمية في أربع قارات حول العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}