"داو جونز" يتراجع عند الإغلاق ويسجل أكبر خسائر شهرية منذ مارس 2020

وتعرضت "وول ستريت" لضغوط هبوطية اليوم بفعل خسائر لأسهم الطاقة والقطاع المالي، حيث انخفض "جولدمان ساكس" و"جيه بي مورجان" بنسبة 1.8% و1.4% على الترتيب.

ولايزال المستثمرون يشعرون بالقلق حيال عوائد سندات الخزانة، حيث واصل عائد سندات الخزانة لآجل 10 سنوات تداوله أعلى 1.5% اليوم.

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد توقع بدء خفض مشتريات الأصول في نوفمبر المقبل، مع انقسام بشأن مدى إمكانية رفع معدل الفائدة في عام 2022.

وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.6% أو 546 نقطة ليسجل 33.843 ألف نقطة، لينخفض 4.3% في سبتمبر مسجلًا أسوأ أداء شهري منذ مارس 2020، ومنخفضًا 1.9% في الربع الثالث

كما انخفض "S&P 500" بنحو 1.2% أو 51 نقطة عند 4307 نقاط، ليسجل خسائر شهرية 4.8% ومكاسب فصلية 0.2%.

وتراجع "ناسداك" بنسبة 0.4% ما يعادل 63 نقطة مسجلًا 14.448 ألف نقطة، ليحقق خسائر شهرية وفصلية بنحو 5.3% و0.4% على الترتيب.

وفي الأسواق الأوروبية، هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة هامشية بلغت 0.05% أو 0.2 نقطة ليسجل 454.8 نقطة، ليتراجع 3.4% في شهر سبتمبر الجاري وينهي موجة مكاسب شهرية استمرت 7 أشهر متتالية.

كما تراجع "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.3% (-21 نقطة) عند 7086 نقطة، وانخفض "داكس" الألماني 0.7% (-104 نقاط) مسجلًا 15.260 ألف نقطة، وهبط "كاك" الفرنسي 0.6% (-40 نقطة) إلى 6520 نقطة.

وفي اليابان، تراجع "نيكي" بنحو 0.3% إلى 29.453 ألف نقطة لكنه سجل مكاسب شهرية 4.9%، كما هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.4% عند 2030 نقطة.

وفي سوق النفط، انخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر نوفمبر بنحو 0.1% أو 12 سنتًا ليسجل 78.52 دولار للبرميل، لكنه ارتفع 9.6% في الشهر الجاري وبنحو 7.5% في الربع الثالث.

بينما ارتفع خام نايمكس الأمريكي تسليم نوفمبر بنسبة 0.3% أو 20 سنتًا عند 75.03 دولار للبرميل، ليرتفع عقد الشهر التالي بنحو 9.5% في سبتمبر وبنسبة 2.1% في إجمالي الربع الثالث من العام الجاري.

وعن الذهب، صعد سعر العقود الآجلة للمعدن النفيس بنسبة 2% أو ما يعادل 34.10 دولار ليصل إلى 1757 دولاراً للأوقية عند التسوية، لكنه تراجع 3.4% في سبتمبر وبنحو 0.8% في الربع الثالث من العام.

وفي بيانات اقتصادية، ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بعكس التوقعات للأسبوع الثالث على التوالي، لتصل إلى 362 ألف شخص مقابل 351 ألفا في الأسبوع السابق له ومقارنة بتوقعات كانت تشير لتسجيل 330 ألفا.

وعلى جانب منفصل، كشفت القراءة الأخيرة للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ارتفاعه 6.7% في الربع الثاني من العام الجاري، وهو مستوى أعلى بنحو 0.1% عن القراءة الثانية.