"داو جونز" يهبط 330 نقطة عند الإغلاق ويسجل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة تداولات الجمعة على هبوط، لتسجل خسائر أسبوعية مع استمرار القلق حيال رفع معدل الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

وفشلت مؤشرات السوق الأمريكي في الاحتفاظ بمكاسبها المسجلة في وقت سابق من الجلسة، رغم تقرير الوظائف الذي جاء أفضل من التوقعات فيما يتعلق بعدد الوظائف الجديدة التي أضافها الاقتصاد.

وتستمر مخاوف المستثمرين في "وول ستريت" بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" في الأسبوع الماضي بشأن استمرار رفع الفائدة لحين تباطؤ التضخم.

وتعرضت أسهم التكنولوجيا لخسائر قوية، حيث هبط سهما "تسلا" و"آبل" بنسبة 2.5% و1.4% على الترتيب، كما واصل سهم "إنفيديا" خسائره بعد فرض قيود أمريكية على مبيعات بعض الرقائق إلى الصين.

وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.07% أو ما يعادل 338 نقطة ليسجل 31.318 ألف نقطة، مسجلًا خسارة أسبوعية 3%.

كما انخفض "S&P 500" بنحو 1.07% أو 42 نقطة عند 3924 نقطة، ليهبط 3.3% في إجمالي الأسبوع الجاري.

وسجل مؤشر "ناسداك" تراجعًا 1.3% ما يعادل 154 نقطة مسجلًا 11.630 ألف نقطة، ومنخفضًا 4.2% هذا الأسبوع.

وفي أسواق أوروبا، شهد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي ارتفاعًا 2.04% أو ما يعادل 8 نقاط ليغلق عند 415 نقطة، لكنه سجل خسارة أسبوعية بنسبة 2.4%.

كما صعد مؤشر "داكس" الألماني بنحو 3.3% (+420 نقطة) مسجلًا 13.050 ألف نقطة، كما زاد "فوتسي 100" البريطاني 1.9% (+132 نقطة) إلى 7281 نقطة، وارتفع "كاك" الفرنسي 2.2% (+133 نقطة) عند 6167 نقطة.

وفي اليابان، استقر مؤشر "نيكي" عند 27.650 ألف نقطة، بينما أغلق المؤشر الأوسع نطاقًا "توبكس" منخفضًا بنسبة 0.3% مسجلًا 1930 نقطة.

وفي سوق النفط، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر نوفمبر بنسبة 0.7% أو ما يعادل 66 سنتًا لتسجل 93.02 دولار للبرميل، لكنها حققت خسارة أسبوعية بلغت 6.04%.

كما زاد سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر أكتوبر بنسبة 0.3% أو 26 سنتًا عند 86.87 دولار للبرميل، لكنه انخفض خلال الأسبوع بنسبة 6.6%.

وعن الذهب، صعدت العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.8% أو 13.30 دولار لتصل إلى 1722.60 دولار للأوقية، لكنها سجلت خسائر 1.5% في إجمالي الأسبوع.

وفي بيانات اقتصادية، أضاف الاقتصاد الأمريكي 315 ألف وظيفة في شهر أغسطس الماضي، متفوقاً على التوقعات التي كانت تشير لإضافة 295 ألفا، لكنه أقل من المسجل في يوليو عند 526 ألفا، لكن معدل البطالة ارتفع إلى 3.7%.