ثمانية اختراعات لـ"موتورولا".. من بينها أول هاتف محمول في العالم

مع نية لينوفو شراء هواتف موتورولا من غوغل، نستعرض لكم تاريخ هذه الشركة التي مرت بوقت عصيب خلال العقد الماضي.



بدأت موتورولا باسم Glavin Manufacturing Corporation على يد الشقيقين بول وجوزيف غالفن عام 1928 في شيكاغو، وبدأت اختراعات الشركة بمحول يلغي استعمال البطاريات، ليتمكن الناس من وصل المذياع مباشرة بالشبكات الكهربائية في المنازل، وبعد فترة قامت بتعديل المذياع نفسه بحيث يصبح متوفرا في كل مكان، ليتحول اسم الشركة بعد ثلاثة أرباع قرن إلى موتورولا عام 1947، وتدهش العالم باختراعاتها التي وصلت إلى 17 ألف اختراع.



واخترعت الشركة جهاز اللاسلكي عام 1940، إذ توقع المهندسون بأن عناصر الجيش الأمريكي سيرغبون بالتواصل خلال الحرب العالمية الثانية، وكان الجهاز عبارة عن مذياع بترددات AM يتصل باتجاهين، وكان يعمل ببطارية ويصل مداه إلى كيلومتر ونصف، وسمي "Hadie-Talkie".



وفي عام 1943 وظفت الشركة ترددات FM للتواصل على ترددات الجيش، وصممت جهازا كان يزن 15 كيلوغرام مما توجب على أحد أن يحمله مثل حقيبة للظهر، وكان ضرورياً لأن مدى التواصل توسع ليبلغ ما بين 16 إلى 32 كيلومتراً، وهي مسافة أوسع من اللاسلكي الذي كان يعمل بتردد AM.



أول هاتف محمول للمستهلكين في العالم واسمه "DynaTAC 8000X"، أصدرته الشركة إلى الأسواق عام 1983، لكن اختراع الهاتف كان قبل 10 سنوات من وقت إصداره، وقد تأخر طرحه بسبب طول الفترة التي استغرقها بناء البنية التحتية للأبراج الخلوية التي مكنت من استعمال هذه الهواتف.



هاتف "StarTAC" الذي قدم للناس عام 1996، ولا يعد خفيفاً وصغيراً بمعايير تلك الفترة فحسب، بل بمعاييرنا الحالية أيضاً، إذ يزن أقل من هاتف iPhone4. وفي الوقت الذي يمكن للهواتف الآن أن تصبح مزوداً للإنترنت وأن تمد الكمبيوترات بسرعة تصل إلى 12 ميغابايت في الثانية، كان يمكن لهذا الجهاز أن يزود بخدمة إنترنت تصل إلى 6.9 كيلوبايت في الثانية.



كان موتورولا RAZR الذي ظهر عام 2004 أفضل الهواتف مبيعاً على الإطلاق، حتى إطلاق هاتف الآيفون عام 2007 واحتل مرتبة أكثر الهواتف مبيعاً في الربع الثاني من عام 2011، قبل ذلك بلغت مبيعات RAZR أرقاماً قياسية، إذ تمكنت موتورولا من بيع 110 مليون هاتف من هذا النوع خلال ثلاثة أعوام، بينما استغرقت آبل أربعة أعوام لتسرق منها اللقب.



بعد هاتفها الشهير، دخلت الشركة مرحلة من الإخفاقات، والتي انتهت بظهور جهاز Droid في نوفمبر/تشرين ثاني عام 2009، واشتركت موتورولا مع فريق أندرويد التابع لغوغل لوضع نظام التشغيل الذي لم يكن معروفاً وقتها لهاتف الشركة الذكي، ومع حملة دعائية ناجحة أصبح Droid أول منتج تجاري ناجح بنظام الأندرويد، بل أن مبيعات الجهاز في ربعه الأول تجاوزت مبيعات الآيفون خلال الربع الأول من انطلاقه.



ولكن بعد نجاح Droid لم يحقق جهاز Atrix مبيعات تذكر، لكن أكبر الإخفاقات واجهه جهاز Xoom الظاهر في الصورة، إذ كان أول كمبيوتر لوحي بنظام تشغيل "Honeycomb" من أندرويد، وقامت الشركة بإلغاء المشروع بسبب تدهور وضعه في الأسواق.ولكن بعد نجاح Droid لم يحقق جهاز Atrix مبيعات تذكر، لكن أكبر الإخفاقات واجهه جهاز Xoom الظاهر في الصورة، إذ كان أول كمبيوتر لوحي بنظام تشغيل "Honeycomb" من أندرويد، وقامت الشركة بإلغاء المشروع بسبب تدهور وضعه في الأسواق.



اشترت غوغل موتورولا عام 2012 وأصدرت هاتف Moto X في عام 2013، ليتلقى الهاتف نقداً إيجابياً لخصائصه الجديدة، مثل الأوامر الصوتية للتحكم ووحدات التنبيه الذكية، وافتتحت غوغل مصنعاً في ولاية تكساس الأمريكية لتلقي طلبات الزبائن وتفصيل الجهاز حسب الطلب ليستلموه خلال أسبوع، لكن أسعار مبيعات موتورولا لم ترتفع حتى تحت رقابة غوغل.