المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق إحدى دعائم الأمن الغذائي الوطني
2014/10/02
واس
تمثل المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أحد الأركان الأساسية في منظومة الأمن الغذائي في المملكة من خلال الدور الذي تقوم به في توفير مادة الدقيق ومشتقات القمح التي تأتي في مقدمة السلع الغذائية الأساسية إضافة إلى مساهمتها في تلبية جزء من الطلب المحلي على الأعلاف الحيوانية.
وقد أنشئت المؤسسة بمقتضى المرسوم الملكي م / 14 الصادر في 25 ربيع الأول عام 1392هـ والمعدل بالمرسوم الملكي رقم م / 3 الصادر في 12 صفر عام 1406هـ في إطار التخطيط الذي أعدته الدولة، فسارت المؤسسة بخطوات مدروسة ومراحل متتابعة من العمل المخطط , ونتيجة للمشروعات التوسعية الجديدة التي نفذتها المؤسسة فقد بلغت الطاقات التخزينية لصوامع الغلال 2.52 مليون طن تؤمن احتياطي استراتيجي من القمح يكفي استهلاك المملكة العربية السعودية لمدة عام كامل .
وشهدت المؤسسة على مدى 43 عاما من إنشائها وفقا لتقرير للمؤسسة الكثير من التطورات في أنشطتها، حيث ارتفعت طاقات الطحن لدى المؤسسة إلى 11280 طن قمح يومياً ليصل إجمالي إنتاج الدقيق بأنواعه والجريش والهريس وخلافه إلى 2.4 ملايين طن بزيادة تصل إلى اكثر من 5.8 بالمئة وذلك نتيجة لعمليات إعادة التأهيل والتوسع في إنشاء مطاحن جديدة .
وقد كان لميزانية العام المالي 1434 / 1435هـ البالغة 2,48 مليار ريال التي تعد الأكبر في تاريخ المؤسسة الأثر الأكبر في زيادة المشاريع وقيام المؤسسة بواجباتها لتأمين حاجة المواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي من منتجات المؤسسة من الدقيق بالأسعار المدعومة من الدولة وتوجيهات القيادة الحكيمة بان تكون هذه السلعة في متناول كافة فئات المجتمع.
وقد أنشئت المؤسسة بمقتضى المرسوم الملكي م / 14 الصادر في 25 ربيع الأول عام 1392هـ والمعدل بالمرسوم الملكي رقم م / 3 الصادر في 12 صفر عام 1406هـ في إطار التخطيط الذي أعدته الدولة، فسارت المؤسسة بخطوات مدروسة ومراحل متتابعة من العمل المخطط , ونتيجة للمشروعات التوسعية الجديدة التي نفذتها المؤسسة فقد بلغت الطاقات التخزينية لصوامع الغلال 2.52 مليون طن تؤمن احتياطي استراتيجي من القمح يكفي استهلاك المملكة العربية السعودية لمدة عام كامل .
وشهدت المؤسسة على مدى 43 عاما من إنشائها وفقا لتقرير للمؤسسة الكثير من التطورات في أنشطتها، حيث ارتفعت طاقات الطحن لدى المؤسسة إلى 11280 طن قمح يومياً ليصل إجمالي إنتاج الدقيق بأنواعه والجريش والهريس وخلافه إلى 2.4 ملايين طن بزيادة تصل إلى اكثر من 5.8 بالمئة وذلك نتيجة لعمليات إعادة التأهيل والتوسع في إنشاء مطاحن جديدة .
وقد كان لميزانية العام المالي 1434 / 1435هـ البالغة 2,48 مليار ريال التي تعد الأكبر في تاريخ المؤسسة الأثر الأكبر في زيادة المشاريع وقيام المؤسسة بواجباتها لتأمين حاجة المواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي من منتجات المؤسسة من الدقيق بالأسعار المدعومة من الدولة وتوجيهات القيادة الحكيمة بان تكون هذه السلعة في متناول كافة فئات المجتمع.
وفي إطار التوسعات فقد أجرت المؤسسة العديد من المشروعات الجديدة التي سيتم الانتهاء منها خلال الأعوام القادمة بطاقة تخزينية إضافية تصل إلى 710 ألف طن لتبلغ الطاقة التخزينية للصوامع 3.2 مليون طن تؤمن استهلاك المملكة من القمح لمدة عام كامل إضافة إلى زيادة طاقات الطحن من خلال مشروعات جديدة في مكة المكرمة وجدة والأحساء وجازان بطاقة إجمالية تقدر بنحو 2.550 طن قمح يومياً لترتفع إجمالي طاقة الطحن إلى 13.830 طن قمح يومياً.
وتمثل جودة منتجات المؤسسة من الدقيق والأعلاف أهمية قصوى حيث تخضع للعديد من نظم مراقبة الجودة من خلال استخدام أحدث الأجهزة العلمية في مختبراتها التي تُيسرّ للمختصين أداء أعمالهم بكل دقة وإتقان.
وأوضح التقرير أن ما حققته المؤسسة التي أصبحت ركنًا أساسياً في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة وحصناً من حصون الاقتصاد الوطني الشامخ وشاهداً على إنجاز حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني - حفظهم الله - في الدعم غيرالمحدود بإنشاء العديد من المصانع الإنتاجية وصوامع التخزين في مختلف أرجاء المملكة حتى أصبح لديها 11 فرعا من بينها تسعة متكاملة لتخزين القمح وطحنه ، إضافة إلى تصنيع الأعلاف المركبة في خمسة مشاريع تم إنشاؤها من النواحي الهندسية والتجهيزات وفق أحدث المعايير والمواصفات العالمية الخاصة بالمطاحن والصوامع ومصانع الأعلاف ومختبرات الجودة وخطوط تعبئة المنتجات .
وعن الطاقات الإنتاجية للمطاحن ومصانع الأعلاف خصصت المؤسسة فروعها في مناطق الرياض ومكة المكرمة وعسير والشرقية والقصيم وتبوك وحائل والجوف والمدينة المنورة لمطاحن الدقيق بطاقة إنتاجية بلغت أكثر من 280.11 أطنان من القمح في اليوم فيما تشكل الطاقة الإنتاجية لمطاحن الدقيق بمناطق الرياض ومكة المكرمة وعسير 59 % من إجمالي الطاقة الإنتاجية للمؤسسة.
وخصصت المؤسسة مصانع للأعلاف في خمسة مناطق وهي عسير والقصيم والشرقية والرياض ومكة المكرمة حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لها من الأعلاف إلى أكثر من 105 طن في اليوم تشكل الطاقة الإنتاجية من الأعلاف لمنطقتي عسير والقصيم 57%من إجمالي الطاقة الإنتاجية للمؤسسة ،إضافة إلى إنشاء خطوط متكاملة لتعبئة منتجات الدقيق ومشتقات القمح الأخرى والأعلاف.
وتمثل جودة منتجات المؤسسة من الدقيق والأعلاف أهمية قصوى حيث تخضع للعديد من نظم مراقبة الجودة من خلال استخدام أحدث الأجهزة العلمية في مختبراتها التي تُيسرّ للمختصين أداء أعمالهم بكل دقة وإتقان.
وأوضح التقرير أن ما حققته المؤسسة التي أصبحت ركنًا أساسياً في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة وحصناً من حصون الاقتصاد الوطني الشامخ وشاهداً على إنجاز حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني - حفظهم الله - في الدعم غيرالمحدود بإنشاء العديد من المصانع الإنتاجية وصوامع التخزين في مختلف أرجاء المملكة حتى أصبح لديها 11 فرعا من بينها تسعة متكاملة لتخزين القمح وطحنه ، إضافة إلى تصنيع الأعلاف المركبة في خمسة مشاريع تم إنشاؤها من النواحي الهندسية والتجهيزات وفق أحدث المعايير والمواصفات العالمية الخاصة بالمطاحن والصوامع ومصانع الأعلاف ومختبرات الجودة وخطوط تعبئة المنتجات .
وعن الطاقات الإنتاجية للمطاحن ومصانع الأعلاف خصصت المؤسسة فروعها في مناطق الرياض ومكة المكرمة وعسير والشرقية والقصيم وتبوك وحائل والجوف والمدينة المنورة لمطاحن الدقيق بطاقة إنتاجية بلغت أكثر من 280.11 أطنان من القمح في اليوم فيما تشكل الطاقة الإنتاجية لمطاحن الدقيق بمناطق الرياض ومكة المكرمة وعسير 59 % من إجمالي الطاقة الإنتاجية للمؤسسة.
وخصصت المؤسسة مصانع للأعلاف في خمسة مناطق وهي عسير والقصيم والشرقية والرياض ومكة المكرمة حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لها من الأعلاف إلى أكثر من 105 طن في اليوم تشكل الطاقة الإنتاجية من الأعلاف لمنطقتي عسير والقصيم 57%من إجمالي الطاقة الإنتاجية للمؤسسة ،إضافة إلى إنشاء خطوط متكاملة لتعبئة منتجات الدقيق ومشتقات القمح الأخرى والأعلاف.
واستعرض التقرير مشروعات المؤسسة التي نفذتها في عدد من مناطق المملكة ومنها إنشاء مشروع متكامل في الجموم في منطقة مكة المكرمة يضم صوامع لتخزين القمح بسعة (250) ألف طن، ومطحنة لإنتاج الدقيق بطاقة بلغت (1200) طن قمح في اليوم، ومشروع فرع المؤسسة بمنطقة جازان الذي يضم صوامع لتخزين القمح بسعة (120) ألف طن، ومطحنة لإنتاج الدقيق بطاقة تبلغ (600) طن قمح في اليوم، وكذلك توسعة صوامع تخزين القمح بميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بسعة تخزينية تقدر بـ (140) ألف طن لكل منهما، ومشروع فرع الأحساء الذي يضم صوامع بسعة (60) ألف طن بمبلغ إجمالي يتجاوز 297 مليون ريال ومطحنة لإنتاج الدقيق بطاقة إنتاجية تبلغ (600) طن قمح في اليوم بتكلفة إجمالية تبلغ 200 مليون ريال الذي من المتوقع أن يكون التشغيل الفعلي للمشروع في الربع الثالث من عام 2015 ، وأن يسهم بشكل مباشر في توفير منتجات المؤسسة لعملائها بالاحساء والمنطقة الشرقية ، و إنشاء مصنع لإنتاج الأعلاف بمنطقة عسير بطاقة إنتاجيه (800) طن في اليوم.
كما تناول التقرير خطة المؤسسة لتوفير احتياجات المستهلكين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من الدقيق حيث استعدت المؤسسة بتوفير مخزون استراتيجي يقدر بـ (2.5) مليون كيس بمستودعاتها منها كمية (600) ألف كيس بمستودعات فرع المؤسسة بمنطقة مكة المكرمة، خلافاً للإنتاج اليومي الذي يغطي حاجة الاستهلاك، لمواجهة أي طلبات إضافية طارئة.
وأشار التقرير إلى إن هذه التوسعات ستسهم بمشيئة الله في تعزيز قدرة المؤسسة للوفاء بتأمين كامل احتياجات الاستهلاك من مادة الدقيق للسنوات القادمة كما ستساعد التوسعات في الطاقات التخزينية للقمح بعد الانتهاء من تنفيذها على تخزين احتياجات الاستهلاك من مادة القمح المخصصة لإنتاج الدقيق لمدة تزيد عن عام كامل.
وكان لافتتاح مصنع الأعلاف الجديد في خميس مشيط البالغ طاقته (800)طن يومياً لينضم إلى المصنع القائم بمنطقة عسير حالياً والبالغ طاقته (600)طن يومياً مما سيسهم في إنتاج أكثر من (400) ألف طن سنوياً من الأعلاف لخدمة المربين بالمنطقة الجنوبية على وجه الخصوص وباقي مناطق المملكة بوجه عام .
كما تناول التقرير خطة المؤسسة لتوفير احتياجات المستهلكين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من الدقيق حيث استعدت المؤسسة بتوفير مخزون استراتيجي يقدر بـ (2.5) مليون كيس بمستودعاتها منها كمية (600) ألف كيس بمستودعات فرع المؤسسة بمنطقة مكة المكرمة، خلافاً للإنتاج اليومي الذي يغطي حاجة الاستهلاك، لمواجهة أي طلبات إضافية طارئة.
وأشار التقرير إلى إن هذه التوسعات ستسهم بمشيئة الله في تعزيز قدرة المؤسسة للوفاء بتأمين كامل احتياجات الاستهلاك من مادة الدقيق للسنوات القادمة كما ستساعد التوسعات في الطاقات التخزينية للقمح بعد الانتهاء من تنفيذها على تخزين احتياجات الاستهلاك من مادة القمح المخصصة لإنتاج الدقيق لمدة تزيد عن عام كامل.
وكان لافتتاح مصنع الأعلاف الجديد في خميس مشيط البالغ طاقته (800)طن يومياً لينضم إلى المصنع القائم بمنطقة عسير حالياً والبالغ طاقته (600)طن يومياً مما سيسهم في إنتاج أكثر من (400) ألف طن سنوياً من الأعلاف لخدمة المربين بالمنطقة الجنوبية على وجه الخصوص وباقي مناطق المملكة بوجه عام .
وسعت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق نحو الارتقاء بجودة منتجاتها المتنوعة مثل الدقيق ومشتقات القمح الأخرى والأعلاف إدراكاً منها بأهمية تقديم غذاء آمن ومطابق لمعايير الجودة العالية عبر المختبرات التي تعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة يومياً بفروع المؤسسة والمجهزة بأحدث الأجهزة المخبرية والكوادر الفنية المؤهلة إضافة للمختبر المركزي بالإدارة العامة الذي تم إنشاؤه لإجراء الاختبارات اللازمة لضبط وضمان جودة منتجات المؤسسة ليكون نواة لعمل الأبحاث والتجارب والدراسات لتطويرها ولتدريب الفنيين العاملين بمختبرات فروع المؤسسة ووضعت المؤسسة عددًا من الإجراءات التي تتم في فروع المؤسسة للحفاظ على جودة المنتجات.
وتقوم المؤسسة بتدعيم منتجاتها من الدقيق بعنصر الحديد وبعض الفيتامينات من بينها النياسين،الثيامين، الرايبوفلافين، حمض الفوليك، فيتامين د لرفع قيمته الغذائية، كما تضيف بعض المواد المحسنة للدقيق لتحسين جودته وثبات صفاته.
كما استعرض التقرير كميات القمح التي قامت المؤسسة بشرائها خلال العام المنصرم 1434/1435هـ (2013م) وذلك لتغطية احتياجات الاستهلاك المحلي والمحافظة على المخزون الاستراتيجي منه حيث قامت المؤسسة بشراء كامل المحصول المحلي من المزارعين المحليين البالغ (600) ألف طن وصرف كامل استحقاقاتهم المالية بواقع (1000) ريال/طن التي بلغت بعد خصم الزكاة الشرعية (573.606.936 ريال) خلال نفس العام ، فيما قامت بالتعاقد على استيراد كمية في حدود (2.5) مليون طن من الخارج وذلك من (دول أمريكا الشمالية والجنوبية والاتحاد الأوروبي واستراليا) بمتوسط سعر واصل لموانئ المملكة بلغ (1195) ريال/طن .
وقد بلغت كمية القمح المستخدم في إنتاج الدقيق ومشتقات القمح 3.05 مليون طن وبنسبة ارتفاع 5.5 بالمئة عن الأعوام , ويرجع سبب ذلك إلى زيادة إنتاجية المطاحن القائمة نتيجة الصيانة المكثفة الأمر الذي أدى إلى رفع كفاءتها التشغيلية وساعد المؤسسة على تلبية كامل الطلب على الدقيق والمحافظة على مخزون على مدار العام لا يقل عن مليوني كيس بمستودعاتها.
وبلغ المنتج من مشتقات القمح التي تشمل السميد والجريش والهريس والمفلق وجنين القمح والنخالة الآدمية 3.1 ألف طن وبلغ أعلى حجم إنتاج لفرع المؤسسة بمنطقة الرياض 1.12 ألف طن تمثل 36.1 بالمئة من إجمالي إنتاج المؤسسة يليه فرع مكة المكرمة بكمية 0.64 ألف طن بنسبة 20.5 بالمئة ،ثم فرع المنطقة الشرقية بكمية 0.74 ألف طن بنسبة 23.7 بالمئة .
وتقوم المؤسسة بتدعيم منتجاتها من الدقيق بعنصر الحديد وبعض الفيتامينات من بينها النياسين،الثيامين، الرايبوفلافين، حمض الفوليك، فيتامين د لرفع قيمته الغذائية، كما تضيف بعض المواد المحسنة للدقيق لتحسين جودته وثبات صفاته.
كما استعرض التقرير كميات القمح التي قامت المؤسسة بشرائها خلال العام المنصرم 1434/1435هـ (2013م) وذلك لتغطية احتياجات الاستهلاك المحلي والمحافظة على المخزون الاستراتيجي منه حيث قامت المؤسسة بشراء كامل المحصول المحلي من المزارعين المحليين البالغ (600) ألف طن وصرف كامل استحقاقاتهم المالية بواقع (1000) ريال/طن التي بلغت بعد خصم الزكاة الشرعية (573.606.936 ريال) خلال نفس العام ، فيما قامت بالتعاقد على استيراد كمية في حدود (2.5) مليون طن من الخارج وذلك من (دول أمريكا الشمالية والجنوبية والاتحاد الأوروبي واستراليا) بمتوسط سعر واصل لموانئ المملكة بلغ (1195) ريال/طن .
وقد بلغت كمية القمح المستخدم في إنتاج الدقيق ومشتقات القمح 3.05 مليون طن وبنسبة ارتفاع 5.5 بالمئة عن الأعوام , ويرجع سبب ذلك إلى زيادة إنتاجية المطاحن القائمة نتيجة الصيانة المكثفة الأمر الذي أدى إلى رفع كفاءتها التشغيلية وساعد المؤسسة على تلبية كامل الطلب على الدقيق والمحافظة على مخزون على مدار العام لا يقل عن مليوني كيس بمستودعاتها.
وبلغ المنتج من مشتقات القمح التي تشمل السميد والجريش والهريس والمفلق وجنين القمح والنخالة الآدمية 3.1 ألف طن وبلغ أعلى حجم إنتاج لفرع المؤسسة بمنطقة الرياض 1.12 ألف طن تمثل 36.1 بالمئة من إجمالي إنتاج المؤسسة يليه فرع مكة المكرمة بكمية 0.64 ألف طن بنسبة 20.5 بالمئة ،ثم فرع المنطقة الشرقية بكمية 0.74 ألف طن بنسبة 23.7 بالمئة .
وأشار تقرير المؤسسة إلى أن إجمالي ساعات التشغيل الفعلي للمطاحن بلغت 147.3 آلاف ساعة بارتفاع نسبته 3.4 بالمئة لتصبح نسبة الاستغلال الفعلي للمطاحن 106.7 بالمئة .
ويعود ذلك إلى زيادة الكفاءة التشغيلية للمطاحن بينما بلغت ساعات التوقف الطارئة 1.8 آلاف ساعة بنسبة 1.3 بالمئة من عدد ساعات التشغيل الفعلي للمطاحن وهي أقل من الاعوام السابقة بنسبة 42% وهو مؤشر إيجابي على انخفاض التوقفات الاضطرارية وتحسن ظروف التشغيل وزيادة فترات الصيانة الوقائية ، فيما يبلغ معدل التوقف الاضطراري المسموح به 3.5 بالمئة .
وفي إطار خطة الدولة لدعم وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في هذا القطاع المهم , وجذب المزيد من الاستثمارات , سيتم خصخصة قطاع المطاحن بالمؤسسة عبر تقسيمه إلى أربع شركات يتم طرحها على القطاع الخاص والمستثمرين بعد استكمال البرنامج الزمني المعد لذلك والمتوقع الانتهاء منه في نهاية العام المقبل وذلك وفق أسس تلتزم بموجبها تلك الشركات ببيع الدقيق بالأسعار الحالية على أن تتحمل الدولة فرق الدعم عن طريق توفير سلعة القمح لتلك الشركات بالأسعار المدعومة .
وبخصوص تطوير آليات تقديم الخدمات أولت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق اهتمامها بالمستهلكين والتجار من خلال تحديث موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت واستطاعت من تجاوز مرحلة البناء والانتقال إلى مرحلة إتاحة الخدمات إلكترونياً إضافة إلي تطبيق نظام الأرشفة الإلكترونية والاتصالات الإدارية ، كما حصل موقع المؤسسة الإلكتروني على الإنترنت على جائزة أفضل موقع حكومي على مستوى المؤسسات والمنظمات العربية لعام 2011 م الذي تشرف عليه أكاديمية المواقع العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية.
وحصل مركز البيانات الرئيسي بالمؤسسة العامّة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بمدينة الرياض على شهادة تقييم (Tier II) كأحد مراكز البيانات والتي يمنحها معهد أبتايم الأمريكي (Institute Uptime ) المتخصص في دراسة وتقييم مراكز البيانات حول العالم ، ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً للجهود المبذولة من قبل المؤسسة لتلبي الطلب المتزايد على خدماتها الإلكترونية المقدمة للعملاء وفق أعلى المعايير الفنية المعتمدة من معاهد عالمية متخصصة ورائدة في مجال مراكز المعلومات للرفع من كفاءة البنية التحتية لها.
ويعود ذلك إلى زيادة الكفاءة التشغيلية للمطاحن بينما بلغت ساعات التوقف الطارئة 1.8 آلاف ساعة بنسبة 1.3 بالمئة من عدد ساعات التشغيل الفعلي للمطاحن وهي أقل من الاعوام السابقة بنسبة 42% وهو مؤشر إيجابي على انخفاض التوقفات الاضطرارية وتحسن ظروف التشغيل وزيادة فترات الصيانة الوقائية ، فيما يبلغ معدل التوقف الاضطراري المسموح به 3.5 بالمئة .
وفي إطار خطة الدولة لدعم وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في هذا القطاع المهم , وجذب المزيد من الاستثمارات , سيتم خصخصة قطاع المطاحن بالمؤسسة عبر تقسيمه إلى أربع شركات يتم طرحها على القطاع الخاص والمستثمرين بعد استكمال البرنامج الزمني المعد لذلك والمتوقع الانتهاء منه في نهاية العام المقبل وذلك وفق أسس تلتزم بموجبها تلك الشركات ببيع الدقيق بالأسعار الحالية على أن تتحمل الدولة فرق الدعم عن طريق توفير سلعة القمح لتلك الشركات بالأسعار المدعومة .
وبخصوص تطوير آليات تقديم الخدمات أولت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق اهتمامها بالمستهلكين والتجار من خلال تحديث موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت واستطاعت من تجاوز مرحلة البناء والانتقال إلى مرحلة إتاحة الخدمات إلكترونياً إضافة إلي تطبيق نظام الأرشفة الإلكترونية والاتصالات الإدارية ، كما حصل موقع المؤسسة الإلكتروني على الإنترنت على جائزة أفضل موقع حكومي على مستوى المؤسسات والمنظمات العربية لعام 2011 م الذي تشرف عليه أكاديمية المواقع العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية.
وحصل مركز البيانات الرئيسي بالمؤسسة العامّة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بمدينة الرياض على شهادة تقييم (Tier II) كأحد مراكز البيانات والتي يمنحها معهد أبتايم الأمريكي (Institute Uptime ) المتخصص في دراسة وتقييم مراكز البيانات حول العالم ، ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً للجهود المبذولة من قبل المؤسسة لتلبي الطلب المتزايد على خدماتها الإلكترونية المقدمة للعملاء وفق أعلى المعايير الفنية المعتمدة من معاهد عالمية متخصصة ورائدة في مجال مراكز المعلومات للرفع من كفاءة البنية التحتية لها.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
{{Comments.indexOf(comment)+1}}
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}

عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.
تحليل التعليقات: