عزز المستثمرون رهاناتهم على تراجع اليورو مرة أخرى إلى مستوى التعادل مع الدولار، حيث يعتقدون أن التضخم المرتفع والنمو المرن في الولايات المتحدة يزيدان من احتمالات تأخر الفيدرالي في رفع الفائدة.
واشترى المستثمرون عقود الخيارات التي تستحق الدفع إذا انخفض اليورو إلى دولار واحد أو أقل، بعدما انخفضت العملة الموحدة بنسبة 3.5% مقابل نظيرتها الأمريكية منذ بداية العام، ويتطلب بلوغ حد التعادل انخفاضًا إضافيًا بنسبة 6.5%.
واستنادًا إلى سعر هذه الخيارات، قال الاستراتيجيون في "بنك أوف أمريكا" إن الأسواق ترى الآن فرصة تزيد على 10% لمثل هذا السيناريو خلال الأشهر الستة المقبلة، في حين لم تكن هناك أي فرصة لهذا في يناير الماضي.
يتوقع المستثمرون الآن خفض أسعار الفائدة مرتين (ربع نقطة مئوية في المرة) من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مقارنة بتوقعات في نهاية العام الماضي أشارت إلى خفضها ست مرات.
في حين انخفض معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 2.4% في مارس وظل النمو بطيئًا نسبيًا، قال صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي إن الاقتصاد الأمريكي في طريقه للنمو بنسبة 2.7% هذا العام، أي أكثر من ثلاثة أضعاف النمو في منطقة اليورو.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}