نموذج لمشروع مطار آل مكتوم الدولي
كشف مشروع محمد بن راشد للطيران أنه يستعد لمرحلة جديدة من النمو والتطوير، مع اعتماد تصاميم مطار آل مكتوم الدولي، مشيراً إلى أنه يعتزم ضخ استثمارات تصل إلى أكثر من ثلاث مليارات درهم في السنوات الثلاث المقبلة، لتهيئة بيئة الأعمال لاستقبال الفرص الناتجة عن أعمال تشييد مبنى المسافرين الجديد.
وأشار المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران، طحنون سيف -حسبما أوردت صحيفة الإمارات اليوم- إلى أن المطار الجديد الذي يبلغ حجم الاستثمار فيه 128 مليار درهم، وبطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر سيجلب للاقتصاد الوطني منافع ومزايا اقتصادية لا حصر لها في العديد من القطاعات، وتحديداً قطاع الطيران.
وأوضح أنه مع قُرب افتتاح المطار الجديد، فإن الطلب سيتضاعف، وسيكون بمثابة فرص وإمكانات جديدة للشركات القائمة والمستقبلية لتقديم خدماتها لشركات الطيران.
وتوقع استمراراً في نمو حركة الطيران الخاص، نتيجة العديد من الخدمات، بما في ذلك تسيير الرحلات الدولية ومناولة الطائرات وصيانتها، إضافة إلى وجود محطة للتزود بالوقود للطيران الخاص خلال 20 دقيقة.
ويُعدّ مشروع محمد بن راشد للطيران منطقة حرة مخصصة للطيران، ويتميز المشروع بمنظومته المتكاملة التي تضم مجموعة متنوّعة من الحلول الجوية والأرضية للشركات متعددة الجنسيات، والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما يقدم بنية تحتية للطيران التجاري وصيانة الطائرات، ويوفر منظومة متنوّعة لخدمات الطيران الخاص، وأعمال الصيانة والتصليح والتجديد، والتعليم والتدريب، والمكاتب والمحال التجارية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}