"الخطوط السعودية" تعتذر للمسافرين لتأخر رحلة جدة- الرياض أمس وتقرر تعويضهم

تقدمت شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي لجميع ضيوفها على الرحلة رقم 1048 بتاريخ  15 مايو 2016 بالإعتذار عن الوضع غير المريح الذي تعرضوا له بسبب تأخر الرحلة عن موعدها المحدد الذي أساسه ظروف طارئة خارجة عن سيطرة الشركة.

وأوضحت الشركة في بيان صحفي تلقت "أرقام" نسخة منه، أنها بدأت بإجراء تحقيق رسمي للتثبت من أية تقصير من  الإدارات ذات العلاقة و مزودي الخدمة في إعلان ظروف التأخير واشعار الضيوف بالمستجدات والبديل المتوقع حال توفرها، وتطبيق أنظمة السعودية  المقررة للعناية بالضيوف في مثل هذه الحالات، حيث وضعت هذه الأنظمة لكون نشاط شركات الطيران عموما معرض في طبيعته لمثل هذه الحالات  من التأخير والإلغاء  و السعودية وضعت ضمن إجراءتها الرعاية المناسبة لحالات التأخير.

 وقررت تعويض جميع ضيوف الرحلة بتذكرة سفر على نفس القطاع (جدة / الرياض) وبنفس درجة السفر والسعر التي سافروا بها، وسيتم ارسال إعتذار رسمي من الشركة على أرقام الإتصال / البريد الإلكتروني المتوفرة في سجلات حجزهم.

وأوضحت مايلي:

- العطل الذي تعرضت له الطائرة كان طارئا وبعد صعود الضيوف الى الطائرة، ولم يكن هناك طائرة بديلة متوفرة في حينه لإستبدالها.

- بسبب الوقت الذي استغرقه إصلاح الطائرة، انتهت ساعات عمل قائد الطائرة النظامية، وحسب أنظمة الطيران العالمية، ومن أجل سلامة الضيوف والطائرات فإنه لايمكن تكليف قائد طائرة بالعمل بعد إكماله لساعات الطيران اليومية.

- تم تعيين طائرة بديلة ، فور عودة طائرة غير مجدولة الى مطار الملك عبدالعزيز الدولي من رحلة أخرى، وتم استدعاء طاقم قيادة وملاحين لتجهيز الطائرة للرحلة المتأخرة

وكررت الشركة اعتذارها لضيوفها الكرام عن هذا التأخير وما سببه لهم من إزعاج، وتقدر تفهمهم لمثل هذه الظروف الطارئة.

وأكدت سعيها الحثيث لخدمتهم وتوفير جميع مايلزم لراحتهم ونؤكد أن ما نعمل على استهدافه وتحقيقه والمحافظة عليه  واستمرار الرفع من أداءه هو مستوى التواصل مع الضيوف وتقيد جميع الإدارات و مزودي الخدمة بإجراءات العناية بالضيوف المعتمدة في الشركة وتطبيقها بدقة.