يعد المستثمر الأمريكي الشهير "وارن بافيت" من بين أبرز أثرياء العالم الذين يقدمون النصائح وبعض النقاط الحياتية المفيدة للآخرين، وفي حديث بجامعة "جورجيا"، نقلت "سي إن بي سي" تعريف المدير التنفيذي لشركة "بركشاير هاثاواي" لمفهوم النجاح في الحياة.
 

ويقول "بافيت" إن المرء عندما تقترب حياته من نهايتها، فإن مقياسه الحقيقي للنجاح وقتها يجب أن يكون أن لديه عدداً من الأشخاص الذين يحبونه بصدق مضيفاً أنه يعرف أشخاصاً يمتلكون أموالاً ضخمة، ولكن لا أحد يحبهم، وعندها ليس من المهم حجم الحسابات البنكية.

 

5 نصائح من "وارن بافيت" تحدد مفهومه لتحقيق النجاح في الحياة

النصيحة

التوضيح

نكران الذات وعدم توقع مقابل لخدمة


عندما يحب المرء أصدقاء أو أشخاصاً في عمله وحياته، فإنه يشجعهم على كل شيء جيد في الحياة ويؤمن بهم ويحترمهم ويثق بهم، على حد قول "بافيت".

 

عند حدوث ذلك، لا يهم وقتها ما يمتلكه الشخص المحبوب من حسابات بنكية، عندما يتلقى الشخص الاحترام والثقة من الآخرين، يصبح أكثر تعاطفاً ومصداقية ومفعماً بالتفاؤل والسعادة ولديه حوافز لتحقيق النجاح.
 

التعاطف


التعاطف هو واحدة من الصفات التي تجعل الآخرين يحبون الشخص، ويحدث التعاطف عندما يكون المرء قادراً على التقرب من شخص ما ومعرفة وجهة نظره.

 

يلعب التعاطف دوراً في التأثير في الآخرين ويتمثل في القدرة على الإنصات والرد على الآخرين بتعاطف، الأمر الذي يحرك فريق العمل أو المحيطين لإظهار أداء أفضل في المواقف الحياتية.
 

عمل مبهج ومرح


يرى "بافيت" أنه عندما يستمتع الشخص بالعمل ينعكس ذلك عليه إيجابياً في الحياة بوجه عام من خلال تقديم أفصل ما لديه مع أشخاص يحبهم، ويقول الملياردير الأمريكي إن إدارة "بركشاير هاثاواي" هي أفضل عمل يحبه في العالم.

 

أضاف "بافيت" أن الثقافات الإيجابية تشارك الأشخاص قيماً شبيهة، وعند وجود ذلك في فريق عمل، فإنه يحقق النجاح مفعماً بالسعادة.
 

عامل الآخرين بالشكل الذي تريدهم أن يعاملوك به


تعد نصيحة قديمة لكنها فاعلة، فعندما يعامل الشخص الآخرين بالشكل والطريقة التي يريدهم أن يعاملوه بها، يتوقع نفس الصفات الحميدة والقيم التي يحبها، وهو ما ينعكس إيجابياً على شخصيته.
 

اتباع الشغف


أشار "بافيت" إلى أن الشخص الذي يريد أن يحظى بوظيفة الأحلام، عليه اتباع شغفه، فعندما يحب الشخص عمله مثلا، يصبح سعيداً بشكل كبير، ولكن أولاً يجب معرفة مكمن الشغف في هذا العمل.
 

 
1
150
4902

محمد هادي

منذ 7 سنه
مقال رائع ...  أمريكا دولة الشركات والمصالح الاقتصادية لا شيء آخر 
2
3
290

Omar Q

منذ 7 سنه
جميلة جحفلة اكسون لنظام شافيز   
3
4
303

dr_amnk

منذ 7 سنه
رداً على   Omar Q

اتمنى فقط ان لا تطرح ارامكو لديهم 

4
3
907

ابو مؤيد …

منذ 7 سنه
امريكا لديها كم كبير من الشركات العالمية الكبيره والضخمه في العالم .
5
30
507

Saif Al Nuaimi

منذ 7 سنه
ليست اكيسون وحدها من يؤثر على قرارات مجلس الشيوخ الامريكي فنهاك الكثير من الشركات التي تندرج تحت مظلة الامن القومي التي تدار من سياسيين و ببساطة لو بيبسي كولا ما حبت الربيع العربي لما كان هناك ربيع فسياسة هذه الشركات هو توظيف نواب وسياسين يمهدون ضمان ربحية هذه الشركات وما ذكر بأن اكسون كانت لا توافق على حرب العراق لان لا جدوى من استثمار النفط هذا هُراء لنقول حجة اكسون ضعيفة امام مجلس الشيوخ ولكن ليعود العراق هناك مساومة لمن يرديون استقرار العراق .. أدفعوا او اقبلوا ببقاء بلاد الرافدين هكذا.
6
41
2028

Almuhanad2K

منذ 7 سنه
  الشركة قادرة على قلب حكم تشافيز بالكامل وبسهولة , لكن ليس ذلك من مصلحتها ,وهذا الذي يدركه تشافيز جيدا .
7
36
4642

Abu Mustafa

منذ 7 سنه
كيف..لا و امريكا مسيطره على مفاصل الاقتصاد حول العالم بهذه الشركات ولابد من ان يأني يوم تنتهي هذه الصيطره
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.