نبض أرقام
16:46
توقيت مكة المكرمة

2024/05/20

تعرف على فرص الأعمال التجارية بقطاع التعدين في بيرو

2019/03/08 أرقام

لن يُسهم سباق رالي داكار 2019 الذي عُقد في صحراء بيرو خلال هذا الشهر في تعزيز قطاع السياحة في الدولة فحسب، لكنه سوف يسهم أيضًا في زيادة وعي المستثمرين الأجانب عن بيرو، وذلك حسبما ذكر موقع " Biz Latin Hub".

 

وقد أفاد المعهد الوطني للإحصاءات والمعلوماتية " INEI" في بيرو بأن الاقتصاد البيروفي شهد تحسنًا كبيرًا في شهر نوفمبر 2018، حيث زاد الإنتاج الوطني بنسبة 5.27%، وينعكس ذلك على نمو قطاع التعدين والذي من المتوقع أن يواصل النمو في 2019.

 

وعلى الرغم من أن بيرو عملت على تنويع اقتصادها خلال العقد الماضي، إلا أن قطاع التعدين بها لا يزال أحد أهم القطاعات المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، كما أنه يوفر الكثير من فرص العمل للعمالة المحلية.

 

وتدعم الحكومة البيروفية قطاع التعدين بشكل كبير، مما يوفر الكثير من الفرص التجارية للشركات العاملة في هذا القطاع.

 

 

أهم مشروعات التعدين في بيرو خلال 2019

 

- كشف معهد "فرايزر" في تقريره السنوي الخاص بشركات التعدين مؤخرًا أن بيرو عززت مكانتها في هذا القطاع وأصبحت ضمن أفضل 20 دولة في قطاع التعدين.

 

- وذلك بعدما جاءت بيرو في المركز الـ 28 كأكثر الوجهات جاذبية للاستثمار في قطاع التعدين عام 2016.

 

- من المتوقع أن تصل الاستثمارات في قطاع التعدين في بيرو إلى نحو 6 مليارات دولار في 2019، بما يمثل زيادة قدرها 30.4% عن عام 2018.

 

هذا ومن بين الكثير من المشروعات في قطاع التعدين في بيرو، هناك ثلاثة مشروعات أساسية وهي:

 

- كويلافيكو كوبر " Quellaveco Copper Project"

 

هو مشروع خاص بتعدين النحاس والذي بدأ بفضل استثمارات المملكة المتحدة التي بلغت نحو 5.3 مليار دولار، وقد أعلن رئيس بيرو مارتن فيزكارا أن هذه الاستثمارات الأوروبية سوف توفر آلافا من فرص العمل في الدولة.

 

- فوسفاتوس ديل باسيفيكو " Fosfatos del Pacifico project"

 

يستهدف هذا المشروع معالجة الفوسفات الصخري لإنتاج وتصدير الفوسفات، ومن المتوقع أن تصل استثمارات هذا المشروع إلى نحو 831 مليون دولار.

 

- لو تشانكاس كوبر " Los Chancas Copper Project"

 

هو مشروع استكشافي من المتوقع أن تتجاوز قيمة الاستثمارات به 1.5 مليار دولار.

 

 

وهناك مشروعات أخرى في هذا القطاع من المتوقع أن تبدأ خلال 2019-2022 من بينها:

 

-مشروع توسعة سانتا ماريا " Santa Maria Expansion"، وتبلغ قيمة الاستثمارات به 110 ملايين دولار.

 

-مشروع لاجوناس نورتي " Lagunas Norte"، وتبلغ قيمة الاستثمارات به 640 مليون دولار.

 

-مشروع توسعة باشاباكي " Pachapaqui Expansion"، وتبلغ قيمة الاستثمارات به 117 مليون دولار.

-مشروع كوراني " Corani"، وتبلغ قيمة الاستثمارات به 585 مليون دولار.

 

-مشروع كوروكوهياكو إنتيجريشين " Coroccohuayco Integration"، وتبلغ قيمة الاستثمارات به 590 مليون دولار.

 

-مشروع تيا ماريا " Tia Maria"، وتبلغ قيمة الاستثمارات به 1.4 مليار دولار.

 

 

ما الذي تقدمه بيرو للمستثمرين الأجانب؟

النقطة

 

التوضيح

- الإدارة الحكيمة للاقتصاد الكلي

 

 

 

الانفتاح التجاري وتقديم مزايا للاستثمار الأجنبي من النقاط الأساسية في جدول أعمال الحكومة البيروفية خلال عام 2019، وتستهدف الحكومة أيضًا إدارة التضخم ومحاربة الفقر هذا العام.

 

- زيادة أسعار المعادن: من المتوقع أن تبقى أسعار النيكل مرتفعة مع ازدياد الطلب الصيني على هذا المعدن، مما يصب في مصلحة بيرو.

 

- قطاع الذهب والفضة

 

 

 

تعد بيرو أكبر دولة مُنتجة للذهب في أمريكا اللاتينية، حيث يُقدر احتياطي الذهب لديها بـ 244 مليون أوقية، كما تعد بيرو ثاني أكبر دولة مُنتجة للفضة في العالم، حيث يبلغ إنتاجها من الفضة حوالي 4300 طن.

 

- الليثيوم

 

 

 

تم اكتشاف احتياطي ليثيوم مؤخرًا بالقرب من مدينة بونو، والذي من الممكن أن يصبح واحدًا من أكبر مناجم الليثيوم في العالم.

 

- سياسة التكامل التجاري

 

تغطي اتفاقيات التجارة أكثر من 90% من التجارة في بيرو.

- رواسب غير معدنية

 

 

 

تعد بيرو واحدة من الدول القليلة التي تحتوي على رواسب غير معدنية بما في ذلك البنتونيت والحجر الجيري والفوسفات، وهناك فرص كثيرة أمام الشركات للاستفادة من مثل هذه الرواسب.

 

- اتفاقية " Toll mining"

 

 

 

هناك كيانات غير قانونية تقوم بتعدين الذهب دون دفع الضرائب ودون تبني طرق تعدين صديقة للبيئة، لذلك ظهر ما يُعرف باسم اتفاقية " Toll mining"، والتي بموجبها تفوض شركة ما مهمة استخراج المعادن لشركة أخرى تمتلك المعدات والأدوات اللازمة، وبعد أن تتم هذه العملية تقوم الشركة بتعبئة المنتج وإرساله إلى الشركة الأصلية التي تمتلك حق تصنيع هذه المواد الخام.

 

 

التحدي القادم أمام المستثمرين

 

- أعلن الرئيس البيروفي مارتن فيزكارا الذي تولى السلطة مؤخرًا عن أنه سوف يُمهد الطريق أمام استخراج المعادن بطريقة مسؤولة.

 

- كما كشف عن رغبته في التخلص من الطرق التي تؤدي إلى التدهور البيئي، وقد يمثل ذلك تحديًا في قطاع التعدين خلال الفترة القادمة.

 

- من المنتظر أن يطور فيزكارا خطة لتعزيز مزايا استخراج المعادن بطريقة مسؤولة، وذلك بهدف زيادة وعي الشركات بأهمية استخراج المعادن بطريقة مسؤولة ودوره في تحسين حياة الأشخاص وحماية البيئة.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة