قال محمد بن عبد الله القويز رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية، إن عام 2019 هو عام مفصلي للسوق السعودية، حيث يعتبر بداية لتنويع قاعدة المستثمرين، بعد أن كان السوق محليا، متوقعا تسارع دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق بوتيرة أعلى مع الانضمام إلى المؤشرات العالمية.
وأوضح في تصريحات لتلفزيون العربية، أن عمليات الشراء التي تمت خلال مزاد إغلاق الخميس الماضي، تعتبر أول نقلة كبيرة في تشكيلة المستثمرين في السوق السعودي، مبينا أن المستثمرين الذين دخلوا السوق من أصحاب الاستراتيجيات الساكنة، وهم في العادة لا يرغبون في حدوث تقلبات في أسعار تنفيذ صفقاتهم وسعر الإغلاق لذلك أغلب السيولة تتركز في مزاد الإغلاق.
وبين أن عملية الشراء هذه قد تكون رفعت نسبة ملكية الأجانب في السوق بنهاية الأسبوع الماضي، مبينا أن استمرار وتيرة شراء الأجانب في السوق بهذا الشكل قد يرفع نسبة تملكهم إلى الضعف أي إلى نحو 10 % مقارنة بنسبة 5.12 % في الأسبوع المنتهي في 7 مارس.
وأكد أن الحديث عن الرغبة في أن تصل ملكية الأجانب إلى 50% من حجم السوق طموح أكثر من اللازم حيث من الممكن أن يتعرض السوق إلى تقلبات بسبب تملك فئة معينة من المستثمرين حصة مسيطرة من السوق وهذا ما لا نرغب فيه.
وفيما يتعلق بتطوير السوق والأنظمة ذات العلاقة، قال إن الهيئة تعمل حاليًا على تكوين إطار جديد للمستثمر الاسترتيجي الراغب في الاستثمار في السوق السعودي بالإضافة إلى استمرار العمل مع المستثمرين الماليين، وتطوير أنظمة الأشخاص المرخص لهم.
وأضاف أن الهيئة تعمل بالتعاون مع شركة السوق المالية السعودية "تداول"، على تطوير متطلبات السوق الموازية "نمو" وإطلاق سوق للمشتقات المالية واجتذاب الشركات الأجنبية لأول مرة.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" شهدت فترة المزاد يوم الخميس الماضي، تداولات نشطة بلغت نحو 38.5 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار ريال تمت من خلال 5.4 ألف صفقة.
وتبدأ غدا الإثنين المرحلة الأولى لضم السوق السعودي لمؤشري "فوتسي راسل" و"إس آند بي داو جونز" للأسواق الناشئة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}