العطية: وقود حققت أداء متميزا وارتفاع الأصول إلى 6.9 مليار ريال

صادقت الجمعية العمومية العادية لشركة قطر للوقود " وقود" برئاسة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية ورئيس مجلس الإدارة على البيانات المالية للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 / 12 / 2011 كما وافقت الجمعية العمومية في اجتماعها أمس بنادي الدانة بتوزيع أرباح نقدية قدرها (415.800) مليون ريال قطري بنسبة %100 من قيمة رأس المال الاسمي المدفوع وبواقع (10) ريالات قطرية لكل سهم و25 % أسهما مجانية وبواقع سهم لكل 4 أسهم.. وقد حققت شركة وقود أرباحا صافية في عام 2011 تجاوزت 1.155 مليار ريال مقارنة بحوالي 1.07 مليار في عام 2010 كما ارتفعت قيمة الموجودات الكلية لتتجاوز6.9 مليار ريال وبزيادة قدرها 13% بينما نمت حقوق الملكية بنسبة تجاوزت 19.7% لتصل إلى 4.8 مليار ريال مقارنة بنفس الفترة من العام 2010 وأكد العطية لدى مخاطبته اجتماع الجمعية العمومية أن شركة وقود حققت أداء متميزا استمراراً لمسيرة النجاح والتطور التي حققتها الشركة خلال السنوات السابقة ومنذ تأسيسها، وقال إن الشركة على الصعيد المالي استطاعت خلال السنة المالية المنتهية في 31/12/2011 تحقيق معدلات نمو لصافي أرباحها بزيادة قدرها 7.5 % ليصل إلى 1.155 مليون ريال قطري مقارنة ب 1.047مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي.

وقال إن الزيادة التي طرأت على رأس المال خلال العام 2010 من خلال توزيع أسهم مجانية بنسبة 20 %، فإن عائد السهم (EPS) قد ارتفع بنسبة 7.5 % ليصل إلى 27.77 ريال للسهم الواحد مقارنة ب 25.83 ريال للعام 2010.

وقال إنه بناءً على النتائج المالية المحققة لهذه الفترة، وتوقعاتنا لتطورات الاقتصاد العالمي وانعكاساته الإقليمية والدولية مستقبلاً، وبناءً على مشاريع الشركة وخططها المستقبلية، فإنه يسر مجلس الإدارة أن يقدم ضمن جدول أعمال جمعيتكم الموقرة توصية بتوزيع أرباح نقدية قدرها (415.800) مليون ريال قطري بنسبة %100 من قيمة رأس المال الاسمي المدفوع وبواقع (10) ريالات قطرية لكل سهم و25 % أسهما مجانية وبواقع سهم لكل 4 أسهم، آخذين بعين الاعتبار وضعية السيولة المالية الحالية للشركة، والاحتياجات التمويلية المستقبلية للمشاريع الرأسمالية التي تم اعتمادها للعام القادم 2012.

وقدم العطية التقرير السنوي التاسع لمجلس الإدارة والمتضمن عرضاً موجزاً لأهم الإنجازات التي حققتها قطر للوقود خلال السنة المالية 2011. أوضح أن العام 2011 شهد العديد من التطورات على الصعيدين الإقليمي والعالمي أهمها الأحداث الاقتصادية والمالية التي شهدتها اقتصادات الدول الكبرى خاصة دول السوق الأوروبية المشتركة وغيرها. أما بالنسبة إلينا في دول مجلس التعاون الخليجي عامة، وفي دولة قطر على وجه الخصوص، فقد كان العام 2011 استمراراً لرسم وتنفيذ خططنا الإستراتيجية وتدعيماً لمؤسساتنا التعليمية والصحية والاجتماعية وتطويراً لمخرجاتها لضمان رفاهية المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة، كما أن استمرار أسعار النفط بمستوياتها المتوقعة أسهم في رفد مواردنا المالية وعزّز من احتياطيات موازناتنا العامة وسرع من وتيرة الاستثمارات الخارجية المدروسة.كذلك واصل اقتصادنا الوطني تحقيق معدلات نمو مرتفعة نتج عنها تصنيف دولة قطر ضمن أعلى الدول نمواً في العالم. ويعزى ذلك جميعاً إلى السياسات الحكيمة والرؤى السديدة لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها سمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله وولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.

ورفع العطية أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لدعمه المتواصل وتوجيهاته الحكيمة لمسيرة النمو الشاملة التي تشهدها الدولة حالياً.كما أتقدم بالشكر الجزيل والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين على مساندته المستمرة لوقود مما كان له أكبر الأثر في نجاح الشركة وازدهارها.

كما قدم شكره للسادة المساهمين الكرام على ثقتهم بنا وإخلاصهم للشركة. ونجدد لهم التزامنا بالعمل المتواصل لتحقيق المزيد من النجاح لخدمة مصالحهم ولتنمية استثماراتهم.

ختاماً نُثمن جهود العاملين في الشركة على تفانيهم وإخلاصهم وتعاونهم والذي تمخض عنه تلك النتائج المالية الممتازة، آملين منهم المزيد من البذل والعطاء لمواجهة كافة التحديات ولتحقيق أهداف الشركة ولما فيه مصلحة الجميع.


محطات جديدة للبترول

كما قدم السيد محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب تقرير الإدارة التنفيذية عن أنشطة الشركة ونتائجها المالية للعام 2011 وخططها المستقبلية وقال إن قطر للوقود استطاعت خلال العام 2011 افتتاح وتشغيل أربع محطات جديدة وهي محطة وقود الشحانية والتي افتتحت في شهر مايو 2011ومحطة وقود وادي البنات (شمال الجامعة) والتي افتتحت في شهر أغسطس 2011محطة وقود الظعاين: والتي
افتتحت في شهر أغسطس 2011. ومحطة وقود مكينس: والتي افتتحت في شهر نوفمبر 2011. مشيراً إلى أن هناك العديد من المحطات في مراحل الإنشاء أوشكت على الانتهاء وأكد أن العمل يسير قدماً في 9 محطات جديدة هي: السيلية ومعيذر وروضة الحمامة والخضيرا وبوفسيلة وأبوسمرة ومسيعيد الغربية ومسيعيد الشمالية واللؤلؤة.

علماً بأنه قد تم افتتاح محطتي السيلية ومعيذر في الربع الأول من العام 2012، وقد قطعت وقود شوطاً متقدماً في إنجاز بقية المشاريع. إلى جانب محطات أخرى في مراحل التخطيط والتصاميم.

وتضم محطات الوكرة والخور والذخيرة وكذلك المحطة البحرية الجديدة بميناء الدوحة (الفرضة) وقد اكتملت الرسومات والتصاميم الهندسية وسيباشر العمل فيها قريباً حيث يتوقع اكتمالها خلال العام 2012. وقال إن الشركة تقوم بتنفيذ المرحلة الثانية لخمس محطات عاملة وذلك بإضافة خدمات جديدة تحتاجها المناطق، وتتضمن مشاريع التوسعة ما يلي: محطات دخان والهلال ومعيذر والظعاين ووادي البنات حيث ستقام محلات تجارية لأغراض التأجير في البعض منها وإضافة مرافق أخرى في البعض الآخر. كما تم افتتاح أول محل سدرة مستقل في المدينة التعليمية في الأسبوع الماضي وكذلك سوف يتم افتتاح محل سدرة مستقل في الحي الثقافي (كتارا).

وأوضح السبيعي أن هناك مشاريع تنفذها قطر للبترول لصالح وقود وتشمل مشروع خط نقل المنتجات البترولية 18 بوصة حيث اكتملت معظم الأعمال المتعلقة بالمرحلة الأولى حيث يزود الخط مستودع الدوحة بوقود الطيران (Jet-A1) فقط من المصفاة إلى الخزانات مباشرة بينما يتم استكمال بقية الأعمال الأخرى في مصفاة مسيعيد استعداداً للتشغيل الكامل للخط خلال الربع الأول للعام 2012.بالإضافة إلى مشروع خط نقل وقود الطيران (Jet- A1) 16 بوصة.

واكتملت المرحلة الأولى من المشروع والواصل مابين المصفاة ومطار الدوحة الدولي الجديد حيث تم وصل أنبوب 12 بوصة الحالي مع خط 16 بوصة الجديد. أما المرحلة الثانية من المشروع فتتعلق بإكمال الخط المذكور (16 بوصة) الواصل مابين المصفاة إلى مطار الدوحة الدولي الجديد. إلى جانب مشروع تزويد السفن بالديزل والماء في راس لفان.

اكتمل المشروع وهو يعمل حاليا.ومشروع تسهيلات تعبئة الديزل للشاحنات في راس لفان.

اكتمل المشروع ويتوقع تشغيله خلال العام 2012.

في مجال النشاطات التسويقية أوضح السبيعي مبيعات التجزئة سجلت باختلاف أنواعها (ماعدا المنتجات البترولية) نمواً تجاوزت نسبته 47% في بعض النشاطات للعام 2011 مقارنة بالعام الماضي 2010.فيما ارتفعت مبيعات البيتومين الإجمالية خلال العام 2011 بنسبة 13 % منها 7.5 % لمبيعات البيتومين 60/70 بينما ارتفعت مبيعات البيتومين المحسن (البوليمر) بسبعة إضعاف مقارنة بالعام 2010. كما وجدت منتجات وقود من زيوت المحركات عالية الجودة إقبالاً متزايداً في السوق المحلي والإقليمي حيث تم خلال العام 2011 توقيع عقود مع موزعين معتمدين في كل من دولة الكويت والأردن، هذا بالإضافة إلى دولتي العراق والإمارات العربية المتحدة. ارتفعت مبيعات قطر للوقود من زيوت المحركات خلال العام 2011 بنسبة تجاوزت 139% مقارنة بالعام 2010.أما بخصوص زيوت السفن فقد ارتفعت مبيعاتها بنسبة 70 % خلال العام 2011 مقارنة بالعام 2010.نمت مبيعات البوتاجاز بالكميات بنسبة 17 % خلال العام 2011 مقارنة بالعام 2010 حيث تجاوزت كمية المبيعات 29.4 طن متري. أما بالنسبة للأسطوانات فقد شهد العام 2011 نمواً لمبيعات الأسطوانات باختلاف أنواعها بحدود 2% لتصل إلى حوالي 800 ألف أسطوانة خلال تلك الفترة. أما بالنسبة لشبكة الغاز الطبيعي فقد أكملت إدارة المنطقة الصناعية للصناعات الصغيرة والمتوسطة تمديد شبكة أنابيب الغاز الطبيعي بطول 76 كم داخل المنطقة الصناعية.كما تم اختبار الشبكة من خلال تشغليها لأغراض تجريبية.

وستقوم قطر للوقود خلال النصف الأول من العام 2012 بمهام التوزيع والإدارة وبالتنسيق مع قطر للبترول بدءًا من المنطقة الصناعية في المرحلة الأولى وإلى بقية المناطق الأخرى لاحقاً.


شركة وقود الطائرات

وأكد أن شركة قطر لوقود الطائرات تواصل تجهيزاتها اللوجستية والفنية والإدارية استعداداً لافتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد والذي يتوقع له استقطاب عدد كبير من شركات الطيران الإقليمية والعالمية إضافة إلى الأعداد المتزايدة من الطائرات الجديدة التي ستلتحق بالخطوط الجوية القطرية. وقد سجلت مبيعات الشركة من وقود الطائرات نمواً تجاوز 16 % خلال العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.كما واصلت فاحص خلال العام 2011 تطوير وتحديث عمليات الفحص الفني كماً وكيفاً حيث ارتفع عدد المركبات التي تم فحصها خلال العام المذكور بنسبة 11.3 % مقارنة بالعام الماضي. وبخصوص المراكز الجديدة التي تقوم وقود حالياً ببنائها، فإن العمل يسير قدماً في مركزين للفحص الفني: الأول في محطة وادي البنات (شمال الجامعة) والمركز الثاني في محطة مسيمير شرقاً حيث يتوقع اكتمال المشروعين وتشغيلهما خلال الربع الثاني من العام 2012. وإضافة لما ما سبق، فقد اكتملت التصاميم الهندسية والمخططات لإنشاء مركز جديد للفحص الفني في منطقة الوكرة والتي ستكون محطة متكاملة لخدمات تزويد الوقود والفحص الفني (فاحص).


الخدمات البحرية

وعن الخدمات البحرية قال: أسطول شركة وقود البحري يضم مجموعة سفن (6 سفن) تعمل على نقل المنتجات البترولية بين الموانئ البحرية منها والدولية حيث تتجاوز طاقتها التشغيلية 50.000 طن وتقدم خدمات لوجستية لصالح شركة قطر للوقود وهي الشركة الأم، إضافة لأغراض تجارية أخرى. وقد شهد العام 2011 استلام الشركة لإدارة أسطولها وخدماتها اللوجستية والتشغيلية والفنية من الشركة الإماراتية التي كانت تدير عملياتها في السابق.

وأوضح أن وقود الدولية هي شركة ذات مسؤولية محدودة تم تأسيسها للاطلاع بمهام الاستثمارات الخارجية للشركة الأم. وتعتبر شركة وقود المملكة إحدى الشركات التابعة لوقود الدولية وقد نجحت مؤخراً في اختيار مشروع لإقامة محطات وقود ومحلات تجارية في المملكة العربية السعودية حيث يتوقع اكتمال المشروع مع نهاية العام 2012.كما قامت الشركة بدراسة عدة عروض لشراء شبكة محطات في بعض الدول الأوروبية.


إدارة تقنية المعلومات

قامت إدارة تقنية المعلومات خلال العام 2011 بتنفيذ عدة مشاريع هدفت إلى رفع مستوى كفاءة الإدارات. كذلك قامت بإطلاق مشروع تطوير شركة فاحص للتقنية حسب الخطة التي تم اعتمادها وبالتعاون مع شركة (Actia Muller ) الفرنسية وأكملت الاستعدادات للانتقال إلى برج وقود في منطقة الدفنة.

وواصلت قطر للوقود خلال العام 2011 مراجعة وتطوير الهياكل التنظيمية للشركة، بما فيها هيكلة الرواتب، كما تم إدخال تعديلات ملموسة على بعض التطبيقات الإدارية حيث تم الاستغناء عن الكثير من المراسلات الورقية لصالح التراسل الإلكتروني. كما نظمت الإدارة عدة دورات تدريبية وشاركت في عدة فعاليات وطنية ورياضية وثقافية واجتماعية.


النتائج المالية

وفيما يتعلق بالنتائج المالية قال السبيعي إن شركة قطر للوقود استطاعت خلال العام 2011 تحقيق صافي أرباح تجاوزت 1.155 مليون ريال قطري (بعد استبعاد حقوق الأقلية) مقارنة بـ 1.047 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي وبزيادة قدرها 7.5 %. كذلك ارتفعت قيمة الموجودات الكلية لتتجاوز 6.958 مليار ريال وبزيادة قدرها 13 %، بينما نمت حقوق الملكية بنسبة تجاوزت 19.7% لتصل إلى 4.813 مليار ريال مقارنة بنفس الفترة من العام 2010.

أما بخصوص العائد على السهم، فقد ارتفع إلى77. 27 ريال قطري للسهم الواحد مقارنة بـ25.83 ريال للسنة الماضية وبزيادة قدرها 7.5 %.
وتقدم السبيعي بأسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدعمهما المتواصل لـ"وقود". كما نشكر صاحب السعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية ورئيس مجلس إدارة قطر للوقود على إدارته الحكيمة وتوجيهاته الرشيدة وإلى السادة أعضاء المجلس على مشاركاتهم الإيجابية والشكر كذلك لكافة الجهات الحكومية والرسمية والمؤسسات العامة والخاصة وكافة موظفي الشركة والعاملين فيها على جهودهم الملموسة لخدمة الشركة وتطويرها، وكما نعد الجميع وخاصة مساهمينا الكرام بتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في المستقبل الملموس بتوفيق العلي القدير.