«خيرية النعيمي» توزع 10 مساكن على المواطنين المستحقين بعجمان

وزعت مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية 10 مساكن في منطقة القطاع الشرقي بمنطقة «الحليو 1»، كان تم بناؤها بدعم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، ووجّه سموه بتوزيعها على 10 أسر من المستحقين من إمارة عجمان، كما وجّه سموه بتوفير الأجهزة الكهربائية والأثاث بكل مسكن إلى جانب المواد الغذائية.

وقامت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير عام المؤسسة بتسليم مفاتيح وعقود المساكن إلى الأسر المستفيدة في مقر المؤسسة، وبحضور وفد من دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، وتبلغ الكلفة الإجمالية للمساكن 10 ملايين درهم، ويتكون المسكن من طابقين «أرضي وأول»، ومحاطاً بسور، إضافة إلى موقف للسيارات.

يأتي ذلك في إطار دعم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وبمتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، لأجل توفير الحياة الكريمة وتحقيق السعادة والرفاهية للمواطنين.

وتوجهت الشيخة عزة النعيمي بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو حاكم عجمان لدعم سموه الكبير والمتواصل ومكرماته الكثيرة واهتمامه وتشجيعه لأبنائه المواطنين وتوفير احتياجاتهم كافة، مؤكدة أن المكرمة تؤكد اهتمام سموه العميق بأبناء شعبه وسعيه الدائم للارتقاء بمستواهم المعيشي، وللتمتع بحياة مستقرة وآمنة مهما كانت الظروف.

وأكدت مدير عام المؤسسة أن توفير المسكن الملائم للمواطن سيدعم الاستقرار الأسري والترابط الاجتماعي، وهو ما سينعكس إيجاباً على المناخ العام، وأشارت إلى أن هناك عدداً من المشروعات الأخرى التي وضعتها مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية ضمن خطتها لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، وأضافت أنه تم التعاون والتواصل مع دائرة البلدية والتخطيط عجمان كشريك استراتيجي للمؤسسة بشأن هذه الفئة من المواطنين المستحقين «ولا يملكون مساكن بأسمائهم»، وكذلك التعاون مع برنامج زايد للإسكان.

من جانبهم، أعرب أصحاب المساكن الجديدة عن عميق شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم عجمان، وقالوا عقب استلامهم المساكن، إن مكارم سموه تأتي امتداداً للمبادرات المستمرة في المجالات الإنسانية والتنموية بشكل عام، لكونه خير أب وقائد ومسؤول عن رعيته، ولتبقى إمارة عجمان ودولة الإمارات بوجه عام الوطن الذي يحتضن الجميع والملاذ الآمن لكل أبنائه.

وأكدوا أن هذه المكرمة تجسد معاني تضامن وتلاحم قيادتنا الرشيدة مع المجتمع، وتلمسها احتياجاته الضرورية بشكل دائم ومستمر، حيث تولي قيادة الدولة اهتماماً كبيراً بالمواطنين والمقيمين وتوفر لهم كل ما يمكن أن يسهم في تحقيق رفاهيتهم وسعادتهم.