أوضحت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني أنه قد تنعدم الرغبة في مشاريع الطاقة الجديدة إذا ظلت أسعار الفائدة والتضخم عند مستويات مرتفعة في الولايات المتحدة، الأمر الذي لن يحدّ من تطوير مشاريع جديدة، بل قد يفرض المزيد من الضغوط على أداء مشاريع الطاقة القائمة.
وقالت الوكالة في تقرير نشرته الثلاثاء، إن اتجاه البنية التحتية للطاقة في أمريكا خلال عام 2024، سيحدده الدعم الحكومي في مواجهة بيئة أسعار الفائدة المرتفعة، حيث تؤدي الإعفاءات الضريبية الجديدة والتمويل الفيدرالي الإضافي من وزارة الطاقة إلى تحفيز قطاعات التكنولوجيا النظيفة.
ورجح "لويس كو"، مدير الوكالة، أن تتزايد الطاقة الإنتاجية للبدائل النظيفة للطاقة خلال العام المقبل، مع الدعم النقدي الذي قد يحفز استثمارات إضافية، بعد أن أدى تصاعد التكلفة في فرض المزيد من الضغوط التشغيلية على المشاريع التي لا يمكنها نقل تلك الأعباء.
وقد تزايدت تكاليف التشغيل والإنشاء لمشاريع الطاقة نتيجة ارتفاع معدلات التضخم خلال العامين الماضيين، الأمر الذي أدى بدوره إلى خلق اختناقات عالمية وإقليمية في سلسلة التوريد، وزيادة المنافسة على المكونات والمعدات الرئيسية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}