الرئيس التنفيذي لـ"اتصالات": مبادرة الحكومة الذكية فرصة لتعزيز مكانة القطاع إقليميا

قال المهندس صالح عبدالله العبدولي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات " اتصالات"..إنه مع ثورة تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة باتت الحاجة ملحة لحلول الحكومة الذكية بهدف خلق وتوفير أطر حكومة قادرة على تطوير الخدمات العامة لتلبي احتياجات الجمهور بشكل دائم وسريع.

وأوضح العبدولي بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للقمة الحكومية في دبي اليوم أن اعتماد النهج القائم على خدمات الاتصالات المتكاملة لم يخلق فقط أسلوبا جديدا للحكومة للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور فقط بل أتاح أيضا فرص تفاعل قطاعي الأفراد والمؤسسات مع القطاع الحكومي و الوصول إلى كل المعلومات والخدمات العامة والخاصة..كما أتاح حلول الحكومة الذكية المتمثلة في مجموعة شاملة من الخدمات والتطبيقات لمساعدة الهيئات والمؤسسات الحكومية على تحديد وتنفيذ رؤية واستراتيجية الحكومة.

وأشار العبدولي الى أن هذه الخطوة لم تقتصر فقط على توفير الحلول والخدمات التي تسهل تعاملات الجمهور وتجعل من العمل الحكومي أكثر كفاءة..بل تعبر أيضا عن الرؤية المستقبلية الرامية إلى ضمان استمرارية وتعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة لتكون دائما في صدارة قطاع تكنولوجيا المعلومات إقليمياً وعربياً.

ونوه بمسؤولية " اتصالات " باعتبارها لاعبا أساسيا والمشغل الأول والأكبر لقطاع الاتصالات في الدولة والمنطقة ودورها في المرحلة المقبلة من خلال التعاون مع الجهات ذات الصلة من وزارات وهيئات حكومية كي تمضي قدما باتجاه تحقيق التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة.

وأكد العبدولي أن ما تملكه " اتصالات " من خبرة في مجال تقديم خدمات وحلول الاتصالات إضافة لامتلاكها البنية التحتية المتفوقة التي تعتبر الأحدث والأشمل والأكثر تطورا في المنطقة يؤهلها بإذن الله للعب هذا الدور والنجاح فيه بما يحقق الرؤية السديدة لحكومتنا نحو تحقيق هذه الغاية على النحو المنشود الذي سيعود بفائدة كبيرة على الفرد والمجتمع والاقتصاد بشكل عام.

وأضاف أنه مع انطلاق الدورة الثانية للقمة الحكومية فإن " اتصالات " تعتزم تسخير جل طاقاتها البشرية والتقنية لتفعيل مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " الخاصة بالتحول من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية.

ولفت إلى أن " اتصالات " تسير خلف القيادة الرشيدة في الاستثمار بأعلى مستويات التقنية الحديثة و تكنولوجيا الاتصالات وتطبيقاتها مما مكن دولة الإمارات من المنافسة على أعلى المراكز من حيث تغطية البنية التحتية للألياف الضوئية وشبكة الجيل الرابع للهواتف المتحركة..مؤكدا أن المؤسسة كانت تعمل على تجهيز قطاع الاتصالات في الدولة بما يسهل عملية ربط كافة مرافق الدولة ومؤسساتها بالإضافة للمنازل بشبكات ذات سرعة عالية قادرة على تحمل التدفق المعلوماتي بكثافة وفاعلية مما يجعل من مبادرة الحكومة الذكية حقيقة واقعة في زمن قياسي.

وقال العبدولي إن " اتصالات " بدأت فعليا العمل والتواصل مع شركاء المؤسسة في القطاعات الحكومية مثل الصحة والتعليم والاقتصاد والطرق والمواصلات وبقية القطاعات الأخرى الرئيسية مستفيدة من خبرتها المتراكمة ومعرفتها الدقيقة بقطاع أعمال عملائها في هذه الجهات..بهدف تطوير الخدمات الذكية وإدارة التكاليف بشكل فاعل وتحسين مستوى خدمة العملاء.