فشلت جهود شركة الاتصالات الباكستانية لشراء منافستها وارد تليكوم والتي كان يمكن أن تتمخض عن أكبر مشغل للهاتف المحمول في باكستان بعد فشل الشركتين في الاتفاق على السعر.
وقالت مجموعة أبوظبي -وهي شركة خاصة- يوم الأربعاء إنها أنهت محادثاتها مع الاتصالات الباكستانية بعد أكثر من خمسة أشهر من تلقي عرضها.
واضافت المجموعة في بيان بالبريد الإلكتروني "الغيت المحادثات الدائرة بين مجموعة أبوظبي وشركة الاتصالات الباكستانية بشأن الاستحواذ على وارد تليكوم."
وأضافت أن القرار جاء من مساهمي وارد لتعذر الاتفاق على تقييم مناسب للشركة.
وكانت الاتصالات الباكستانية تسعى لقيادة عملية اندماج داخل قطاع الهاتف المحمول في باكستان الذي تعرضت هوامش ربحه لضغوط بسبب ضعف الاقتصاد وركود نمو المشتركين والمنافسة الشديدة.
ولم ترد الشركة الباكستانية ولا الشركة الأم إتصالات الإماراتية -التي تملك فيها حصة 23 بالمئة- على طلب للحصول على تعقيب.
وكانت الاتصالات الباكستانية الشركة الوحيدة لخدمات الهاتف الثابت في باكستان قبل تحرير قطاع الاتصالات.
ويوجد في باكستان حاليا خمسة مشغلين للهاتف المحمول من بينهم يوفون التابعة لشركة الاتصالات الباكستانية وهي في المركز الثالث ويبلغ عددها مشتركيها 25 مليونا وحصتها السوقية 19 بالمئة.
ويبلغ عدد المشتركين لدى وارد تليكوم 12.9 مليون مشترك وهي أصغر مشغل للهاتف المحمول.
وكان اندماج يوفون ووارد سينشئ أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول في باكستان لتنتزع الصدارة من موبيلينك التابعة لشركة جلوبال تليكوم المسجلة في البورصة المصرية.
وتملك مجموعة أبوظبي استثمارات في قطاعات شتى من بينها الخدمات المالية والاتصالات والطاقة حسبما جاء في موقعها الإلكتروني. ويرأس المجموعة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وهو عضو بارز بالأسرة الحاكمة في أبوظبي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}