أعلنت العربية للطيران، المدرجة في سوق دبي المالي، اليوم عن إضافة الطائرة السابعة والثلاثين من طراز إيرباص "A320" إلى أسطولها، وهي الطائرة رقم 6000 من هذا الطراز التي تصنعها شركة "إيرباص" حتى الآن.
وجرى حفل استلام الطائرة الجديدة - والتي تم تزيينها بشعار تذكاري يضم الرقم 6000 - في مدينة هامبورج الألمانية بحضور كبار المسؤولين في "العربية للطيران"، وشركة "إيرباص" وشركة "سي أف أم" لتصنيع محركات الطائرات، بالإضافة إلى كامل الفريق الفني في "إيرباص".
وتسلمت "العربية للطيران" حتى الآن 23 طائرة من أصل 44 طائرة من طراز إيرباص "A320" كانت قد تقدمت بطلب شرائها من شركة "إيرباص" في العام 2007، وبمجرد اكتمال الطلبية في العام 2016، سيبلغ عدد طائرات "العربية للطيران" أكثر من ضعف أسطولها الحالي.
وبهذه المناسبة، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "تمثل إضافة الطائرة 37 إلى أسطولنا خطوة هامة على طريق تنفيذ استراتيجية التوسع التي تنتهجها "العربية للطيران" لتوسيع أسطولها.
ونحن فخورون بسعينا لبناء أحدث أسطول على الإطلاق في القطاع، في الوقت الذي نتطلع فيه قدماً لاستلام 7 طائرات أخرى خلال هذا العام.
ونحن في ’العربية للطيران‘ لا نلتزم بتقديم أفضل خدمات القيمة مقابل المال لعملائنا فحسب، بل نسعى من خلال هذه الطائرات الجديدة أيضاً إلى ضمان تقديم أعلى مستويات الجودة والراحة لهم خلال الرحلات".
وتم تزويد أجنحة طائرات إيرباص "A320" الحديثة هذه بمقومات "شاركليت" الكبيرة لطرفي الجناحين والمصممة خصيصاً لتوفير استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تحسين الدينامية الهوائية للطائرة بشكل كبير. وتعد "العربية للطيران" الناقل الأول الذي يشغل هذه الطائرات في منطقة الشرق الأوسط.
وتعتبر عائلة طائرات إيرباص "A320"، أحدث فئات الطائرات ذات الممر الواحد وأكثرها مبيعاً على الإطلاق حول العالم.
وحرصت "العربية للطيران" على توفير مقاعد عالية الجودة صممت خصيصاً لتزود المسافرين على متنها براحة قصوى أثناء الجلوس، لاسيما أن المسافة بين المقاعد تعد الأطول مقارنة بمقاعد الدرجة السياحية حول العالم، مما يتيح للمسافرين حيزاً أوسع للاسترخاء أثناء الرحلات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}