قال نائب رئيس الجهاز التنفيذي في البنك الاهلي الكويتي عبدالله السميط ان البنك الاهلي قادر على التحدي متوقعا ان يكون عام 2014 الأفضل مشيرا الى ان تراجع الحاجة الى استقطاع المزيد من المخصصات في 2014 و2015 سينعكس على الارباح.
واشار السميط في تصريح خاص لـ«الوطن» ان البنك حقق اداء جيدا في 2013 حيث بلغت نسبة النمو بحدود %18 ونما اجمالي اصول البنك بحدود %7 في الربع الاخير من عام 2013 مضيفا مقارنة بالوضع الاقتصادي تعتبر نسبة النمو جيدة، مستدركا «كان يمكن لتلك النسبة ان تكون اكبر لو تم طرح مشاريع اكبر تتعلق بخطة التنمية او غيرها من المشاريع حيث كنا قد توقعنا مشاريع كثيرة في 2013 ولكن لم تكن المشاريع بنفس ما توقعناه».
كفاية رأس المال
واشار الى ان البنك ينفذ استراتيجية ثنائية الدعم من الادارتين التنفيذية والعليا مؤكدا ان وضع البنك قوي جدا من حيث كفاية رأس المال التي بدت تقترب من %27 نافيا ان تكون تلك النسبة عبئا على البنك مؤكدا في الوقت ذاته انها وان كانت كبيرة الا انه في ضوء الحوكمة وبازل 3 بات لدينا سند كبير لدعم النمو المتوقع في 2014 وذلك بدعم من كفاية رأس المال متوقعا ألا يكون هذا النمو اقل مما هو عليه حاليا او يزيد قليلا، مضيفا «نحن مستعدون لدعم اية مشاريع تنموية كبيرة وتوقعاتنا مبنية على هذا التخطيط».
واضاف قال السميط ان حجم مخصصات البنك العامة بحدود 100 مليون دينار واجمالي المخصصات اقترب من حدود 160 مليونا حيث تبلغ نسبة تغطية القروض المتعثرة نحو %235 وهو الامر الذي يعكس وضعا جيدا للبنك في الوقت الراهن وملاءة مالية قوية مبينا ان البنك يضع ميزانية تقديرية للمخصصات وياتي تقديرها بناء على الدراسة الائتمانية وبناء على دراسة المخاطر.
تراجع المخصصات
وأشار السميط الى ان تراجع المخصصات وزيادتها يعتمد على حجم التسليف ونوعه، مضيفا ان مخصصات البنك بلغت 35 مليون دينار خلال عام 2013 كما تراجعت نسبة القروض المتعثرة بأكثر من %50 وهو ما يعكس استمرار التحسن في الأداء التشغيلي ومحفظة التمويل.
واشار الى ان القروض الائتمانية نمت بشكل جيد فيما كانت معظم الارباح تشغيلية منوها بأن قطاع الشركات حقق نموا جيدا وكذلك الاعمال الدولية وهو الامر الذي يعكس الاستراتيجية التي يعمل البنك من خلالها وتسعى الادارة بدعم من مجلس الادارة الى تنفيذها بشكل جيد مما ينعكس في النهاية على حقوق المساهمين والموجودات.
واعرب السميط عن تمنياته ان تكون البيئة التشغيلية في الفترة المقبلة افضل مما هي عليه حاليا حيث ان تحسن البيئة يدعم كافة القطاعات والشركات العاملة والبنوك على زيادة الربحية وانعاش الوضع الاقتصادي سواء كان ذلك على مستوى البورصة او غيرها من القطاعات المالية الاخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}