نبض أرقام
07:24 م
توقيت مكة المكرمة

2025/04/25
2025/04/24

خبراء يتوقعون: 25 % عائد الاستثمار في الفنادق و15 % للسكني و8 % للمكاتب

2014/03/30 البيان

أكد عدد من مدراء المجموعات الفندقية المحلية والعالمية العاملة في الإمارات أن العائد على الاستثمار في القطاع الفندقي في دبي يتراوح حالياً ما بين 18 إلى 25%، مشيرين إلى أن هذه النسبة مرشحة للنمو خلال الأعوام الستة المقبلة 2014-2020، قياساً بالاستحقاقات التي تنتظرها دبي وفي مقدمتها رؤية تطوير القطاع السياحي التي تهدف إلى مضاعفة عدد السياح ليصل إلى 20 مليون سائح بحلول العام 2020، بالإضافة إلى أن هذا العام يصادف تنظيم الدولة لمعرض الإكسبو العالمي الذي من المتوقع أن يستقطب 25 مليون زائر 70% من خارج الدولة.

في المقابل قال رؤساء شركات تطوير واستشارات عقارية أن عائدات الاستثمار على العقار السكني تراوحت بين 10% و15% فيما بلغ العائد على الاستثمار في عقارات المكاتب بين 5% و 8% خلال عام 2013 والربع الأول من 2014.

ورأى هؤلاء أن حجم العائدات يختلف من عقار إلى آخر بحسب مواصفاته وموقعه وجودته ومساحته.

لكنهم اتفقوا على أن العائدات بدأت رحلة صعود جديدة بدعم من النمو والانتعاش وتزايد الطلب عقب سنين من التصحيح السعري.

وتوقع الخبراء من الجانبين أن يستمر القطاع العقاري بشكل عام سواءً على قطاع الضيافة أو السكني والمكتبي بالنمو خلال الفترة القادمة وبنسب تتراوح ما بين 10 إلى 15%، حيث أشاروا إلى أنه بجانب القطاع المصرفي يعتبر العقار المحرك الرئيسي لعجلة النمو في اقتصاد دبي والإمارات.

الفندقي أفضل

وتفصيلاً قال محمد خلف الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة الحبتور، أن الاستثمار في القطاع الفندقي يعتبر أفضل حالياً من الاستثمار في السكن، مشيراً إلى أن مقارنة العوائد تشير إلى أن العائد على الاستثمار السكني تصل إلى 9%.

بينما يبلغ العائد على الاستثمار في قطاع الضيافة ما بين 18 إلى 20%، مشيراً إلى أن هذه النسبة ستستمر في النمو بالنظر إلى الاستحقاقات التي تنتظرها دبي في القطاع السياحي، وفي مقدمتها رؤية 2020 وإكسبو بالإضافة إلى المشاريع السياحية التي تقوم بها حكومة الإمارة كمدينة محمد بن راشد ومدينة الحبتور التي ستضيف أكثر من 1500 غرفة فندقية وتقع في قلب دبي.

بنية تحتية عالمية

وقال جيرالد لوليس، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا: "دبي لديها بنية تحتية عالمية المستوى، بما في ذلك أحد أسرع شركات الطيران نموا في العالم ومطارات ذات كفاءة عالية وفي توسع متسارع ومستمر، بالإضافة إلى شبكة مواصلات داخلية وحديثة للنقل العام ومجموعة متكاملة من الخدمات الحكومية.

لقد اختار الناس دبي موطناً لإقامتهم ولاستثماراتهم نظراً للأمن المتوفر فيها. اليوم نجد كبرى الشركات العالمية أنشأت مراكزاً لها هنا والمزيد من الناس يطمحون للانتقال والعمل فيها خاصة بعد فوز دبي باستضافة معرض إكسبو العالمي 2020.

كل هذه مؤهلات للتوسع والانفتاح على العالم، وكون مجموعة جميرا شركة عالمية رائدة في قطاع إدارة الفنادق في دبي فنحن نتطلع للاستفادة من هذا النمو والحصول على المزيد من الفرص لإدارة مشاريع فندقية جديدة في دبي ستساهم في استقطاب المزيد من السياح إلى الدولة".

وأضاف لوليس أعتقد ان قطاع الفنادق حالياً هو الأكثر عائداً للاستثمار العقاري، فدبي تملك كمل المقومات الاقتصادية والبنية التحتية التي تجعل كل مستثمر يتخذ القرار الصحيح، أو بمعنى آخر، الإمارة تسمح للمستثمر باختيار التوقيت المناسب للاستثمار في هذا القطاع.

زيادة الطلب

من جانبه قال محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، إن العائد على الاستثمار في الفنادق يتراوح ما بين 20 إلى 25% حسب المنطقة التي سيتم إنشاء الفندق فيها بالإضافة إلى الفئة والنوعية، ففنادق 5 نجوم تختلف عن الأربعة والاثنين يختلفان عن مباني الشقق الفندقية، مشيراً إلى أن الطفرة التي تشهدها دبي والإمارات حالياً تدعم هذا التوجه بقوة.

وأضاف "زيادة الطلب على الفنادق بشكل سنوي يمثل المؤشر الأقوى لدعم الاستثمارات في الضيافة، وجاءت رؤية دبي لتطوير القطاع السياحي التي تهدف إلى وصول عدد السياح بحلول العام 2020 إلى 20 مليون سائح، لتطمئن كل المستثمرين بصحة القرار المتخذ، حيث إن عدد السياح خلال السبعة أعوام القادمة سيستمر بالنمو بنسبة 10% على أقل تقدير، وهو ما يعني نمو العوائد بنسبة أكبر.

الشقق الفندقية

وقال نعيم دركزللي، نائب الرئيس لفنادق الملينيوم والكوبثورن بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن الاستثمار في القطاع العقاري بشكل عام مربح للغاية في الوقت الحالي بدبي والإمارات بشكل عام، نظراً لما تشهده الدولة من طفرة اقتصادية وما يصاحبها من انتعاش في كل القطاعات وأهمها طبعاً العقاري الذي يعتبر بجانب القطاع المالي محركي كل اقتصاد ليضيف "أما إذا ما كان الاختيار بين الضيافة والسكني والمكتبي سأختار الضيافة لأن نسب النمو فيها أكبر مقارنة مع السكني خصوصاً في ظل وجود رؤية 2020 وفوز الدولة بالإكسبو وتنامي مكانة الإمارة ضمن الخارطة السياحية العالمية، لتصبح اليوم واحدة من الوجهات المفضلة عالمياً للسياح الدوليين.

التوقيت الأمثل

من جانبه قال أليكس كيرياكيدس، رئيس ومدير عام شركة ماريوت الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا، إن الوقت الحالي هو التوقيت الأمثل للاستثمار في القطاع الفندقي في الإمارة بشكل خاص والدولة عموماً، خصوصاً في ظل الأداء الجيد للقطاع خلال الفترة الحالية وتوقعات باستمراره إلى غاية 2020.

وأشار إلى أن مجموعة ماريوت العالمية، خصصت ما قيمته 3.7 مليارات درهم (مليار دولار) كاستثمارات فندقية في الإمارات خلال الأربع سنوات القادمة، تتعلق بإنشاء فنادق جديدة بسعة 1500 غرفة فندقية، ليرتفع العدد الكلي لغرف المجموعة بالدولة من 2700 غرفة حالياً إلى 4200 غرفة بحلول العام 2017.

موضحاً أن هذه التوسعات ستنقل الإمارات لتكون اكبر أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث العدد، متفوقة بذلك على مصر التي تحتل الصدارة حالياً والسعودية، وهو الأمر الذي أشار إلى انه دليل على الأهمية القصوى التي توليها إدارة المجموعة العالمية للدولة ومستقبلها خصوصاً في ظل وجود خطط حكومية واضحة وخاصة بالقطاع السياحي ككل كرؤية "دبي 2020 و"أبوظبي 2030".

وأكد على أن معظم الاستثمارات الفندقية للمجموعة في الدولة ستتركز في إمارة دبي، حيث إن رؤية دبي 2020 تشكل فرصة ذهبية لكل المجموعات الفندقية العالمية للاستثمار في الإمارة خصوصاً مع مضاعفة عدد السياح بحلول 2020، إلى 20 مليون سائح، لكنه أشار أيضاً إلى أن العاصمة أبوظبي أيضاً ستحظى بجزء مهم من هذه الاستثمارات خصوصاً مع تنامي دور السياحة في اقتصاد الإمارة.

ترمومتر الاستثمار الفندقي

أكد هرفي هملر الرئيس والرئيس التشغيلي لشركة فنادق الريتز كارلتون العالمية بأن المجموعة ستنطلق في خططها التوسعية في الشرق الأوسط من خلال الإمارات بصفتها ترمومتر الاستثمار الفندقي في المنطقة، والمؤشر الأنجح لنجاح أي استثمار في هذا القطاع من عدمه، مشيراً إلى ان إضافة مبنى جديد على فندق دبي وافتتاح فندق في أبوظبي يؤكد هذا التوجه.

وأضاف قائلاً "مجموعتنا حققت معدل نمو عالٍ عند 26.5% العام الماضي في الإمارات، وهي الأفضل إقليمياً وبين الأفضل عالمياً.

توقعاتي إيجابية جداً فالإمارات بشكل عام ودبي خصوصاً، ستستمر في نفس النهج المميز، وهو الاستثمار في المكان المناسب والتوقيت الأفضل، شعبية دبي والإمارات تنتشر بشكل أكبر عاماً بعد عام، والفضل بذلك يعود إلى الخطط التسويقية الذكية التي تنتهجها الجهات الحكومية سواءً داخلياً أو خارجياً. أتذكر في السابق، لم تكن الإمارات ضمن أول 100 اختيار للسائح العالمي، أما اليوم فهي ضمن 10 الأوائل على أقل تقدير .

صعود جديد

وقال أحمد المطروشي العضو المنتدب لشركة إعمار العقارية إن السوق السوق العقارية في دبي تعيش تحولات مهمة على صعيد استعادة العائد الاستثماري بريقه ليخطف أبصار المستثمرين بجدوى مضيهم في ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق العقاري لاسيما في قطاعي السكن والمكاتب.

لكن المطروشي يشير إلى ثمة تفوق سجلته عقارات الضيافة وتجارة التجزئة أخيراً بعدما دخل القطاع السياحي السباق مع قطاع الخدمات ليسجل نمواً فريداً لم تشهده الإمارة من قبل.

وهو ما جعل من تحرك بوصلة الاستثمار مهماً في توجهات بوصلة المستثمرين على صعيد الهدف من وراء الاستثمار في القطاع العقاري، وبات من السهل معرفة أن عدداً ليس بالقليل يشتري العقار الجاهز بهدف تأجيره، مستفيداً من تزايد العائد على هذا النوع من الاستثمار والذي يتراوح ما بين 8% و10%.

ويضاف التوجه الجديد لدى المستثمرين إلى قائمة الأهداف الاستثمارية المتعارف عليها في السوق العقاري وهي شراء العقار بهدف السكن الشخصي أو تحويله إلى منزل للعطلات أو الاحتفاظ به لمدة طويلة وبيعه لتحقيق عائد مجزٍ على البيع.

وتكاد الغالبية في السوق العقاري المحلي متفقة على أن الاستثمار العقاري في المرحلة الراهنة جاذب على خلفية تزايد القيمة الرأسمالية للمسكن ذاته وبذلك يضرب المستثمر عصفورين بحجر واحد، فهو يشتري عقاراً وسط توقيت يشهد فيه السوق نمواً مستداماً ومعتدلاً بعيداً عن القفزات السعرية التي تسببت بها المضاربات.

عوائد الاستثمار

وقال سالم الموسى رئيس مجموعة الموسى إن الميزة التي قفزت بشهرة عقارات الإمارات عموماً ودبي على وجه الخصوص هي العوائد غير المسبوقة والمجزية فقد جنى الكثير من الناس حول العالم الكثير من الأموال من الاستثمار في القطاع العقاري مقارنة بغيره من باقي الأصول، فحتى المستثمرين الكبار عليهم العيش في مكان ما.

ولكن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من القطاع العقاري جاذباً للمستثمرين في دبي ليتفوق على أمكنة أخرى من العالم، هذه حقيقة بسيطة في عالم الاستثمار مفادها أن العقار أثبت جدواه الاستثمارية للكثير من الناس أكثر من أي أصول أخرى، ويمكن ملاحظة كيف أن الكثير من الناس الذين نعرفهم جنوا الأموال الضخمة عبر الاستثمار في القطاع العقاري مقارنة مع الذين يستثمرون في الأسهم أو الذين أسسوا أعمالهم الخاصة.

وأضاف الموسى أن هذا الأمر فسره البعض على أنه ثمرة الحظ لكن التجربة أثبتت أن عقارات دبي لاسيما العقارات السكنية تجاوزت الحظوظ لتجلب الأرباح إلى جيوب المستثمرين وأصبح الحظ فقط في سرعة المستثمر لإقتناص الفرصة لا في إتخاذه قرار الإستثمار .لافتاً إلى أن اتجاه غالبية الناس لشراء منزل ينوون السكن فيه، عزز توجهات المستثمرين للإحتفاظ بممتلكاتهم العقارية.

باختصار فإن على كل شخص أن يعيش في مكان ما ولذلك فإن المنزل يتمتع دائماً بقيمة باقية ويمتاز بعوائد جيدة عند بيعه بعد فترة من الزمن لأن قيمته لن تهبط.

وأكد الموسى على أن الاستثمارات الأخرى لا تتمتع بالضرورة بمثل هذه القيمة، فيمكن لصناديق التحوط أن تتبخر في ليلة وكذلك للأسهم إذا ما تأثرت بأداء شركة ما صعوداً أو هبوطاً أو حتى بخبر في نشرة الأخبار، لكن يمكن القول بأن ما يتمتع به العقار من قيمة تتمتع به السندات الحكومية.

صعود لافت

يرى خالد بن كلبان رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد العقارية العضو المنتدب لدبي للاستثمار إن متوسط العائد على الاستثمار العقاري تحسن وحقق نتائج مميزة ليتراوح حالياً بين 8% و12% حسب نوع العقار واستخداماته .

لافتاً إلى العقارات السكنية والمكتبية على وجه التحديد سجلت أدنى مستوياتها في 2011 عند 4% و6% عشية الأزمة المالية العالمية.

لكن بن كلبان شدد على أن الحال تغير لصالح التعافي ليستعيد سوق العقارات مجدداً نشاطه وحيويته بدعم النمو الاقتصادي من جهة وانتعاش الطلب.

وأكد أن العائد على الاستثمارات العقارية في الدولة يعد الأعلى إقليمياً ليكسب السوق مزيداً من الجاذبية والمقدرة على إبتكار وسائل جديدة لإستقطاب الرساميل العربية والأجنبية والتي عادة ما تبحث عن ملاذات آمنة في أسواق تتميز بتدني نسبة المخاطر في الإستثمار.

22 مليار درهم عوائد فنادق دبي 2013

قالت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي: إن مؤشرات القطاع الفندقي في الإمارة شهدت نمواً كبيراً في 2013، سواء كان ذلك على مستوى العوائد المالية التي ارتفعت بـ16.1% إلى 22 مليار درهم، أو نسبة الإشغال التي قفزت إلى 80% على مدار 2013، أو عدد الليالي المقضاة بالفنادق والمؤسسات الفندقية والسياحية الأخرى التي نمت بدورها11% ووصلت إلى 41.75 مليون ليلة.

من جهة أخرى أوضح تقرير الدائرة السنوي عن أداء قطاعي السياحة والضيافة في الإمارة إلى أن الفنادق في دبي شهدت دفعاً قوياً بدخول 139 مؤسسة فندقية جديدة حيز الاستغلال موزعة بين الفنادق التي بلغ .عددها 91 فندقاً والشقق الفندقية الجديدة.

تنظيم العلاقة

اهتمت الدوائر المختصة في دبي يتنظيم العلاقة بين البائع والمشتري في مناطق التملك الحر فكل تلك الحزمة تساهم بقوة في إستقرار ونضج السوق ويدعم جاذبيته.

ويعتبر الخبراء أن وجود التشريعات العقارية التي نراها في الإمارات عموماً خطوة كبيرة وتمنح السوق المزيد من الشفافية المطلوبة للنمو والإنتعاش.

وشهدت الفترة الأخيرة تعديل الكثير من الأطر القانيونية وتوضيح الكثير من الجوانب التي لم تكن واضحة في بدايات الطفرة العقارية.

ويستطيع المستثمر بفضل البيئة التشريعية القوية تحديد بوصلة واتجاهات إستثماراته.


«ديار» تخطط لطرح مشروعات جديدة

أشار سعيد القطامي، الرئيس التنفيذي لشركة ديار للتطوير العقاري، إلى أن الشركة تخطط لطرح مشروعات جديدة لم يسمها خلال العام الجاري، ووصف تلك المشروعات بأنها تمثل التزاماً من ديار تجاه دبي بالدرجة الأولى وتجاه المستثمرين في الشركة. خصصت نحو مليون قدم مربعة من الأراضي لتطوير منشآت ضيافة عالية الجودة في السنوات المقبلة.

وقال إن صناعة السياحة عموماً والضيافة تحديداً تقود صناعة التطوير العقاري في دبي. ولفت إلى أن الشركة اتخذت من الضيافة مدخلاً قوياً لعودتها لصناعة التطوير العقاري خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأوضح القطامي«هناك جملة عوامل حفزت الشركة إلى الدفع بذلك الاتجاه، لكن أبرز تلك العوامل ما يمكن أن نصفه بأنه استجابة لدعوة قيادة دبي الحكيمة بضخ المزيد من الاستثمارات في تطوير مشروعات عقارية سياحية وفندقية فاخرة تلبي احتياجات القطاع السياحي في الإمارة".

المستثمرون العقاريون يركزون على قطاع الضيافة

قال عبدالله بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة سفن تايدز، «إنه في الفترة الأخيرة شهدنا تحول العديد من المستثمرين العقاريين إلى قطاع الضيافة، ويعزى ذلك إلى النمو الإيجابي للقطاع في دبي الذي من المتوقع أن يصل عدد زواره إلى 12 مليون زائر بنهاية 2014، مع توقعات بأن يرتفع العدد إلى 25.8 مليون زائر بحلول 2023، وفقاً لمجلس السفر والسياحة العالمي».

وأشار إلى «أن شركة سفن تايدز الاستثمارية أدركت هذا التحول، ونحن نفتخر بأن مشروع «أنانتارا ريسيدنس دبي» يعد واحداً من المشروعات الفاخرة في نخلة جميرا التي تستقطب الكثير من المستثمرين».

وأوضح بن سليم أن السوق العقاري يشهد حالياً مرحلة انتعاش استثنائي جاذبة للمستثمرين في جميع المناطق الحيوية التي توفر جميع الخدمات اللازمة، والتي تمتاز بقربها من النقاط الحيوية كالمجمعات التجارية والأماكن السياحية كمنطقة داون تاون ودبي مارينا والخليج التجاري، إضافة إلى نخلة جميرا التي 21% سجلت ارتفاعاً في أسعار الشقق.

«ايسروي» العالمية تدرس مجموعة عروض

أكد بيل والش، الرئيس التنفيذي لسلسلة فنادق فايسروي العالمية، أن المجموعة تدرس حالياً مجموعة من العروض من أجل افتتاح فندق لها في دبي خلال العامين المقبلين.

مشيراً إلى أن الإمارات تعتبر سوقاً في غاية الأهمية بالنسبة إليهم، خصوصاً بعد أن عززت مكانتها كإحدى الوجهات السياحية المفضلة إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى كون دبي العاصمة السياحية لمنطقة الشرق الأوسط، كان ذلك أثناء مؤتمر عقدته المجموعة بمبنى مركز دبي المالي، بحضور عدد من المديرين التنفيذيين والإقليميين بالمجموعة، وذلك بقصد التعرف إلى العاملين بالقطاع الفندقي في الإمارة».

وأضاف أن نجاح فندق ياس فايسروي أبوظبي أسهم في إعطاء المجموعة دفعة ثقة باتخاذ هذه الخطوة، إذ إن الإدارة دائماً ما تقوم بدراسة مطولة قبل الدخول في أي تجربة جديدة، مستدلاً بأن افتتاح فندقهم الجديد بنيويورك استغرق منه ما يقرب من 10 سنوات لدراسة المكان والتوقيت المناسبين.

«إكسبو2020» أعطى دفعة قوية للاستثمار في الفنادق

قال عمر قدوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا الفندقية: إنه بفور الإعلان عن فوز دبي باستضافة «إكسبو 2020»، تلقت روتانا عدداً كبيراً من الطلبات من العديد من المستثمرين الراغبين في إدارة روتانا لفنادق جديدة لهم بدبي قبل عام 2020، مشيراً إلى أن إجمالي عـدد الفنادق الجديدة التي ستحمل علامة روتــانا خلال السنوات الست المقبلة يبلغ 17 فنــدقاً في دبي وأبوظبي والشارقة ورأس الخيمة ومناطق أخرى.

وكشفت "روتانا "عن أنها تستعد لـ«إكسبو2020» بالتوجه لإدارة 10 فنادق جديدة، تضم نحو 2000 غــرفة فندقية متنوعة في إمارة دبي، ضمن خططها للتوسع الرامية لمضــاعفة عدد الفنادق التي تديرها المجــموعة من 50 فندقاً حالياً إلى 100 فندق، بقيمة استثمارية تراوح بين 9.2 و11 مليار درهم بحلول عام 2020.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.