استقبلت الوجهات السياحية التي تديرها مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية أكثر من 23 مليون زائر في 2013، كما استقبلت مجموعة جميرا التي تدير 22 فندقاً العديد من السياح عبر 1.4 مليون ليلة فندقية خلال العام الذي شهد فيه قطاع الضيافة في المجموعة أداءً استثنائياً.
توسعات جديدة
وباشرت المجموعة التي توجد في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط خلال العام الماضي، الأعمال الإنشائية للمرحلة الرابعة من توسعات مدينة جميرا، وهو منتجع يضم 430 غرفة للنزلاء ويقع مقابل فندق العرب، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الأعمال في العام 2016.
وواصلت جميرا توسيع قاعدة أعمالها الدولية، حيث قامت بافتتاح فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة في الكويت، ووقّعت جميرا عقدين مهمين لإدارة فنادق في كل من روسيا وسلطنة عُمان.
وتستمر الأعمال الإنشائية على ثلاثة فنادق من أصل خمسة تديرها جميرا في الصين، وفندق آخر في بالي.
ارتفاع ملحوظ
وقد شهدت مجموعة جميرا ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الإشغال وإيرادات الغرف المتوافرة في دبي، السوق الرئيس للمجموعة، كما حققت أعمال المجموعة الدولية أيضاً معدلات نمو كبيرة.
وكانت فنادق جميرا قد حصدت خلال العام 2013 أكثر من 90 جائزة دولية، ما يبرز قوة هذه العلامة التجارية.
وأعلنت المجموعة عن تحقيقها نمواً قوياً في كافة مؤشرات الأداء الرئيسة، وارتفعت إيرادات الغرف المتوافرة بنسبة 10.7%، وبلغت نسبة الإشغال 76.9%، ما أسهم في رفع إجمالي إيرادات الغرف بنسبة 10.9%.
وتبقى دبي أساس أعمال مجموعة جميرا ومنصتها للنمو المستقبلي، لاسيما وأن معدلات الإشغال بلغت نسبتها 78.9%.
الأعمال الدولية
وحققت أعمال المجموعة الدولية أداءً متميزاً. ففي أوروبا، حقق فندق جميرا فرانكفورت المرتبة الأولى ضمن فئة الفنادق الفخمة، فيما حظيت شقق «جروفنر هاوس» الفندقية من «جميرا ليفينغ» بنمو استثنائي في مؤشر نمو الإيرادات ضمن فئتها في لندن، كما شهد فندق ومنتجع «بورت سولير» معدلات طلب عالية.
أما في قارة آسيا، فقد حققت فنادق جميرا في كل من شنغهاي وجزر المالديف أداءً قوياً من حيث إيرادات الغرف المتوافرة ومعدلات الإشغال طوال العام 2013. وقد تم خلال العام افتتاح فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة في الكويت، كما وقّعت المجموعة عقدين مهمين لإدارة فنادق في كل من روسيا وسلطنة عُمان.
وأخيراً استهلت الأعمال الإنشائية في ثلاثة فنادق من أصل خمسة تديرها جميرا في الصين، وفندق آخر في بالي.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، قد اعتمد في مارس 2012 رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي، متضمنة سلسلة من الأهداف الطموحة من أبرزها زيادة التدفقات السياحية إلى دبي وصولاً إلى 20 مليون سائح بحلول مطلع العقد المقبل.
وكذلك مضاعفة المساهمة السنوية للقطاع السياحي في الاقتصاد المحلي لدبي إلى ثلاثةِ أضعاف ما يتم تحقيقه حالياً من عائدات.
مقصد مهم
ونجحت الإمارات نجحت في تأكيد مكانتها على خارطة السياحة العالمية، وأوجدت لنفسها موقعاً بين أشهر المقاصد السياحية التي يفد إليه الزوار من كافة أنحاء العالم ، حيث قطعت شوطاً طويلاً في مجال تطوير قدراتها السياحية مدعومة في ذلك بسلسلة من المبادرات التنموية الطموحة والمشاريع النوعية التي شكّلت ركيزة قوية للانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل.
وتُظهر الرؤية ما يجب أن يتم اتخاذه لتتمكن دبي من مضاعفة أعداد السائحين من 10 مليون سائح عام 2012 إلى 20 مليون سائح بحلول عام 2020، ورفع المساهمة السنوية لقطاع السياحة في الاقتصاد المحلي لدبي.
وقد أظهرت دراسة صدرت مؤخراً أن المساهمة الحالية للقطاع تبلغ حوالي 100 مليار درهم.
محوران مهمان
وتعتمد الرؤية على محورين رئيسيين، أولهما توسيع عناصر الجذب السياحي التي تقدمها دبي عبر الفعاليات والمعالم السياحية والبنية التحتية والخدمات والباقات الترويجية، وتعزيز تجربة الزوار منذ وصولهم وحتى مغادرتهم.
7 % نمو أعمال الأطعمة
على صعيد الأطعمة والمشروبات، تشهد أعمال المجموعة معدلات نمو مستقرة، بلغت نسبتها للفنادق والمطاعم في دبي نحو 7%.
وتدير مجموعة جميرا اليوم 22 فندقاً ومنتجعاً وشققاً فندقية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، وأكثر من 100 منفذ للأطعمة والمشروبات في دولة الإمارات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}