إيفانكا ترامب نائب الرئيس التنفيذي للتطوير وعمليات الاستحواذ في مؤسسة ترامب، وهي ابنة رونالد ترامب إمبراطور العقار الأميركي، كما أنها سيدة أعمال وعارضة ومصممة أزياء، وسيدة مجتمع تسعى لتطوير العلامة التجارية الخاصة بها وتبحث عن فرص جديدة للتوسع المستمر حول العالم.
إيفانكا التي تشكل نموذجا للمرأة النيويوركية، تحدثت في حوار سريع خصت به «الشرق الأوسط» عن التوجهات المستقبلية لمشاريعها سواء الشخصية أو ضمن مؤسسة ترامب، حيث تسعى من خلال مشروعهم في مدينة دبي بالشراكة مع شركة داماك الإماراتية الذي يحمل اسم «ترامب استايتس» أن يكون تجربة لا مثيل لها، في الوقت الذي تؤكد فيه أن خبرتها في عملها كعارضة أزياء ساهمت في تعزيز معرفتها باحتياجات المرأة.
ترامب أشارت خلال الحوار إلى توجهات مؤسسة ترامب وتطوير مشاريعها، إضافة إلى المشاريع التي يجري التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، وعن تجربتها في عالم العقار الأميركي، إضافة إلى مشاركتها لوالدها وزوجها الذي يعمل أيضا في مجال التطوير العقاري في العمل خلال السنوات الماضية.
وإليكم نص الحوار:
* كيف تصفين تجربتك في عالم الأزياء كعارضة ومصممة أزياء؟
- يشهد عالم الأزياء نموا سريعا أكثر من أي وقت مضى، كما تشهد السوق تغيرا مستمرا، ما يتيح فرصة عظيمة.
كما أنني حظيت بتجربة رائعة في عالم الأزياء من خلال عملي كعارضة في مراهقتي والتقيت بأشخاص رائعين وسافرت إلى وجهات كثيرة وفي هذه الأثناء أدركت شغفي بعالم الأعمال.
وبصفتي الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية استطعت أن أحدد أهم الاحتياجات وكيف يمكننا أن نلبيها بمنتجات عالية الجودة تعكس رؤيتنا للمرأة العاملة اليوم.
* ما عناصر التصميم التي تقدمينها من خلال «ترامب استايتس» التي تطورها داماك؟
- أنا متحمسة جدا لقيادة مشروع «ترامب استايتس» في دبي، الذي يعد أول مشروع لنا في الشرق الأوسط، كما أنني أتطلع أن تكون تجربة لا مثيل لها.
وقد رأيت أنه من المهم أن أجعل ملعب الغولف جزءا لا يتجزأ من تصميم الفيلا، لذا فقد اخترنا دمج المساحة مع واجهة المبنى الزجاجية لتضفي إطلالة رائعة على المناظر الخلابة لكل فيلا، كما أننا نستخدم مجموعة مختارة من المواد الطبيعية الحديثة لتعكس تجربة فاخرة لا مثيل لها في دبي.
* ما جديد إيفانكا في مجال العمل؟
- حاليا أضع كامل تركيزي على تطوير «ترامب استايتس» دبي، الذي يتوقع الانتهاء منه خلال عامين، كما أننا أنفقنا 250 مليون دولار لإعادة تطوير ترامب ناشيونال دورال في ميامي بالإضافة إلى الأعمال التحضيرية لإعادة تطوير مكتب بريد قديم في بنسلفانيا في واشنطن، قريبا ليصبح اسمه فندق ترامب إنترناشيونال، واشنطن.
وتتابع حاليا مجموعة فنادق ترامب الخطة التوسعية الأكبر بين أشهر العلامات التجارية في مجال الضيافة الفاخرة. هدفنا هو أن يكون لدينا 30 عقارا قيد الإنشاء بحلول عام 2020، ولقد قمنا بزيادة عدد فريق التطوير لدينا وافتتحنا مؤخرا مكتبنا في شنغهاي لتعزيز مكانتنا في دول آسيا والمحيط الهادي ودبي لاكتشاف فرص إضافية في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا.
وبجانب عملي مع مؤسسة ترامب أعددت مؤخرا فريقا رائعا لإدارة نمو العلامة التجارية الخاصة بي والبحث عن فرص جديدة للتوسع المستمر.
* هل تعتقدين أن استثمارك في مجال العقارات وتشجيعك على الاستثمار فيه يأتي لكونك ابنة إمبراطور العقارات الأميركية؟ وكيف أثر ذلك على اختيارك الدخول في مجال التطوير العقاري؟
- لدي ذكريات رائعة عن أهلي عندما كانوا يعودون للمنزل مساءً ويتجاذبون أطراف الحديث عن المشاريع العقارية بحماسة بالغة وكان من الصعب علي عدم مشاركتهم ذلك الحماس، لطالما أثار مجال العقارات شغفي، حيث كانت وظيفتي الأولى مع فريق بناء ترامب وورلد تاور في نيويورك.
أنا أحب النتيجة الملموسة التي تحصل عليها في هذا المجال بعد سنوات من العمل والانتظار وتصور الشكل النهائي، ففي مرحلة التخطيط وبناء المشروع تستطيع تجربة نتائج الجهود التي تبذلها.
من الممتع أن ترى الناس يستمتعون بمشروع ما أو فندق قضيت سنوات تشرف على أدق تفاصيله.
كما أن عملي بجانب والدي وأخي يعد متعة بحد ذاته والقدرة على مشاركة ذلك مع زوجي الذي يعمل كمطور عقاري أمر رائع أيضا.
من هي إيفانكا ترامب
إيفانكا ترامب ولدت في 30 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1981، وهي سيدة أعمال أميركية وسيدة مجتمع وعارضة الأزياء، وهي ابنة دونالد وإيفانا ترامب، وتشغل حاليا نائب الرئيس التنفيذي للتطوير وعمليات الاستحواذ في مؤسسة ترامب، وقبل العمل مع والدها، عملت لمؤسسة فورست سيتي.
متزوجة جاريد كوشنر، وهو رجل أعمال أميركي، الذي يملك شركة عقارات، إضافة إلى استثمارات في قطاع النشر، وهو ابن مطور العقارات الأميركي تشارلز كوشنر، ولديها طفلان.
تلقت إيفانكا ترامب تعليمها في مدينة نيويورك الأميركية وأمضت عامين في جامعة جورجتاون، ثم نقلت وتخرجت في كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا، التي درس فيها والدها، وهي حاصلة على بكالوريوس العلوم في الاقتصاد عام 2004، كان أول عرض أزياء لها في عام 1997 عندما كانت في السابعة عشرة، ومنذ ذلك الوقت دخلت في عروض لأزياء فيرساتشي، ومارك بور، وتييري موغلر، كما أقامت حملات إعلانية لتومي هيلفيجر وساسون جينز.
لديها كتاب بعنوان: بطاقة ترامب اللعب للفوز في العمل والحياة، نشر في أكتوبر 2009، تشرح فيه كيف يمكن لأي فرد أن ينجح في العمل وفي الحياة العامة أيضا، كما لديها برامج تلفزيونية واقعية، تشارك فيها مع والدها وزوجها، وهي نشطة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعد واحدة من أنجح سيدات الأعمال ذات الحضور الاجتماعي على المستوى العالمي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}