نبض أرقام
02:42 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

تباين آراء مشتركين في «دو» حول سعر «باقة كأس العالم»

2014/05/14 الإمارات اليوم

طرحت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) باقة تلفزيونية جديدة، بسعر 440 درهماً، تدفع لمرة واحدة نظير مشاهدة مباريات كأس العالم، التي تقام في البرازيل خلال الفترة من 12 من يونيو وحتى 13 يوليو المقبلين.

وتباينت آراء مشتركي «دو»، إزاء السعر الذي حددته الشركة للباقة، ففي الوقت الذي اعتبر فيه بعضهم أن هذه التعرفة مرتفعة، موضحين أنهم يدفعون بالفعل نظير الاشتراك في باقات «دو» التلفزيونية، وأنه لا يوجد مبرر لدفع مبالغ إضافية، رأى آخرون أن هذا السعر عادل.

من جانبها، أوضحت «دو»، في رد رسمي على استفسارات «الإمارات اليوم»، أن المزود لخدمة بث مباريات كأس العالم، وهي «beIN SPORTS»، هي التي حددت هذه التعرفة، وأن «دو» لم تحددها، موضحة أنه يتم دفع التعرفة مرة واحدة فقط.

وأفادت بأن مشتركي «دو» ليسوا بحاجة إلى إلغاء اشتراكهم الحالي، أو تبديل الباقة التلفزيونية الحالية، بل تتم إضافتها إلى الباقات الموجودة لديهم حالياً.

وتفصيلاً، قال محمد حمد إن موظفاً من «دو» اتصل به هاتفياً، لإبلاغه بإطلاق الشركة باقة تلفزيونية جديدة لبث مباريات كأس العالم، يمكنه الاشتراك فيها نظير 440 درهماً، يتم دفعها مرة واحدة

وأوضح حمد أن تعرفة الاشتراك مرتفعة، خصوصاً أنه يدفع بالفعل اشتراكاً سنوياً نظير الاشتراك في باقات «دو» التلفزيونية.

من جانبه، اعتبر عبدالله الدرمكي أن «سعر الاشتراك مرتفع»، مطالباً بخفضه، ما من شأنه جذب عدد كبير من المتعاملين للاشتراك فيه.

من جهته، اعتبر نبيل قدوري أن السعر مرتفع، وقال إن ذلك ينعش تجارة بطاقات فك الشيفرات، إذ تقوم محال خدمة الستالايت بفك الشيفرات، نظير مبلغ 250 درهماً تقريباً.

من ناحيته، أكد محمد الحمادي أن المحال العاملة في تجارة بطاقات فك الشيفرات تشهد ازدحاماً حالياً من جانب مشجعي كرة القدم، استعداداً لكاس العالم، لافتاً إلى أن خفض السعر يؤدي إلى عدم رواج هذه التجارة، التي تزدهر في أوقات المواسم الكروية الرئيسة، ومن بينها كأس العالم.

بدوره، قال يوسف العلي إن موظفاً بخدمة المتعاملين في «دو» اتصل به لإطلاعه على عرض الشركة، وعرض مزايا عدة يتضمنها العرض، موضحاً أنه لايزال يدرس الاشتراك في الباقة، لأنه علم أن محطات تلفزيونية عالمية ستبث المباريات مجاناً، وبالتالي فإن صح هذا الكلام فلا يوجد مبرر لدفع هذه التعرفة.

بدوره، اعتبر جلال الشهابي أن تعرفة الاشتراك في باقة «دو» تعد مناسبة، موضحاً أن ما يقال عن قيام قنوات تلفزيونية ببث كأس العالم مجاناً غير منطقي، لأن كأس العالم مناسبة لتحقيق أرباح طائلة للجميع، كما أن هناك حقوقاً للبث يجب احترامها.

واعتبر محمد الهاشمي أن السعر مناسب لأنه يدفع مرة واحدة فقط، وأن المهم هو أن تكون هناك جودة عالية للبث نظير ذلك، مضيفاً أن قنوات تلفزيونية طرحت باقات لمشاهدة كأس العالم في السنوات السابقة، نظير مبلغ يراوح بين 700 و1200 درهم.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجاريةفي «دو»، فهد الحساوي، إن «(دو) أطلقت باقة تلفزيونية، خاصة بمتابعة مباريات كأس العالم، التي تنطلق الشهر المقبل في البرازيل، مقابل 440 درهماً تدفع مرة واحدة».

وأضاف، لـ«الإمارات اليوم»، أن «مزود خدمة بث مباريات المونديال، وهي (beIN SPORTS)، حددت تعرفة الاشتراك، وليس (دو)»، موضحاً أن «(دو) أطلقت حملة للاتصال بالمتعاملين، لإعلامهم بتفاصيل الباقة التلفزيونية، التي حصلت (دو) على حقوق إعادة بث مباريات كأس العالم منها، لتجنيبهم أي ازدحام أو تأخير في عملية الاشتراك بالباقة، في حالة الانتظار لآخر لحظة».

وأكد في هذا الصدد أن «المتعامل لا يحتاج إلى إلغاء اشتراكه الحالي، أو تبديل الباقة التلفزيونية الحالية، بل تتم إضافة الباقة الجديدة إلى الباقات الموجودة لديه حالياً»، مشيراً إلى أن «هذه الباقة ستكون فاعلة لفترة كأس العالم فقط، اعتباراً من 12 يونيو 2014».

وأكد الحساوي، في هذا الصدد، أن «(دو) لا تعتزم إطلاق قناة جديدة خاصة بكأس العالم»، موضحاً أنه «تم تحديد القنوات وتفاصيل باقة كأس العالم من (beIN SPORTS)، إذ سيتم بث المباريات على خمس قنوات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية».

وأفاد بأن «متعاملي (دو)، الذين يشاهدون كأس العالم لا يحتاجون إلى تغيير جهاز الاستقبال التلفزيوني لمشاهدة المباريات، وكذلك سيستفيد مشتركو تلفزيون (دو) من ميزة إعادة البث لمدة ثماني ساعات المعروفة بـ(Rewind TV)».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.