قال رئيس مجلس إدارة شركة «كي آي سي» للوساطة المالية فواز الأحمد ان الشركة حققت العديد من الإنجازات عام 2013 ومنها تطوير قاعدة البيانات الرئيسية (Oracle) للشركة، حيث تم تغيير نظام التشغيل من windows إلى Linux مما أضفى ميزات أعلى في الأداء والسرعة، وتوقيع عقد istock لإطلاق خدمة التداول من خلال أجهزة الهاتف الذكية، واستيفاء متطلبات هيئة أسواق المال وتسلم ترخيص مزاولة المهنة من الهيئة، والعمل على استيفاء طلبات التوافق مع نظام الحوكمة، بالإضافة إلى تطوير الخدمات الالكترونية التي تقدمها الشركة لعملائها من خلال برنامج التداول الالكتروني.
وأوضح الأحمد في اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة التي انعقدت أمس أن أداء أي شركة وساطة مالية يتأثر بانخفاض قيم التداول وارتفاعها سلبا وإيجابا، لافتا إلى أن التحسن المتواضع للتداول في سوق الكويت للأوراق المالية انعكس بشكل متواضع أيضا على شركات الوساطة، مؤكدا حرص شركة «كي آي سي» للوساطة المالية على مبدأ الشفافية في التعامل مع المساهمين.
وحول النتائج المالية ذكر الأحمد أن الشركة حققت صافي أرباح 46.5 ألف دينار خلال العام 2013، حيث بلغت الإيرادات بقيمة 836 ألف دينار والمصاريف بقيمة 790 ألف دينار، موضحا أن نسبة الإيرادات من رأس المال بلغت4.1% وبلغت نسبة المصاريف من رأس المال 3.9%.
وتوقع أن يكون 2014 منعطفا نحو الأداء الجيد في سوق الكويت للأوراق المالية بعدما عصفت الأزمات بشركات الوساطة المالية على المستوى العالمي، خاصة أن هذه الشركات تعتبر بطبيعة عملها كيانات قائمة على مدى نشاط الاستثمار في أسواق المال وحركته بغض النظر عن قوة الاقتصاد أو ضعفه.
وأشار الأحمد إلى أن انعكاس الوضع السياسي الذي اتسم بنوع ما من الاستقرار عام 2013 سيشكل حافزا مستقبليا يمكن البناء عليه من خلال استثمار خبرات الشركة الطويلة في مجال الأعمال والوساطة المالية، مبينا أن استقرار الوضع السياسي ينعكس بشكل مباشر وسريع على الحركة الاقتصادية في أي بلد من البلدان، مشيرا إلى أن حالة التهدئة السياسية التي شهدتها الكويت بعد انتخابات مجلس الأمة الأخير أدت إلى نوع مقبول من الاستقرار الاقتصادي ولو كان ذلك بنسبة صغيرة حيث شهدت العلاقة بين السلطتين شيئا من التعاون الذي طالما انتظره المواطن الكويتي العادي قبل الشركات ودور الأعمال، على الرغم من عدم الوصول إلى القرارات والقوانين الاقتصادية المطلوبة بشكل حقيقي للتنمية الاقتصادية، إلا أن الشعور السائد هو شعور إيجابي يبعث على الأمل ويدفع نحو مزيد من الاستعداد في المرحلة المقبلة.
وعلى المستوى الإقليمي والدولي، أوضح الأحمد أن تراجع المخاوف السياسية في الشرق الأوسط ساهم في دعم أسواق المنطقة ومنها سوق الكويت الذي أنهى العام 2013 بتحقيق مكاسب على مستوى مؤشراته الثلاثة نتيجة الزخم الذي شهده السوق في النصف الاول من العام، حيث حقق المؤشر السعري مستوى 7549.5 نقطة، مقارنة بإقفال 2012 الذي كان عند مستوى 5946.7 نقطة، وشهد المؤشر الوزني ارتفاعا هو الآخر على وقع عمليات نشاط شهدتها بعض الاسهم الثقيلة على فترات متفاوتة خلال 2013 المنصرم، حيث بلغت مكاسب المؤشر 35.3 نقطة بنسبة ارتفاع 7.8% حيث أقفل عند مستوى 452.8 نقطة وكان قد أنهى العام 2012 عند مستوى 417.5 نقطة.
ووافقت الجمعية العمومية على جدول الأعمال واعتمدت التقرير السنوي عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2013.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}