نبض أرقام
00:21
توقيت مكة المكرمة

2024/08/25

أرباح «بوبيان» تقفز 100% إلى 12.6 مليون دينار

2014/07/16 الأنباء الكويتية

أعلن بنك بوبيان عن تحقيق صافي ربح بنهاية النصف الأول من العام الحالي بلغ 12.6 مليون دينار بزيادة 101% عن الفترة نفسها من العام الماضي وبربحية سهم بلغت 6.4 فلوس مقارنة بـ 3.2 فلوس. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك عادل الماجد ان الزيادة في أرباح النصف الاول من 2014 تؤكد نجاح إستراتيجية البنك الخمسية التي وضعها في 2010 والتي تنتهي بنهاية العام الحالي محققة أهدافها الرئيسية في ان يكون بنك بوبيان الاختيار الأفضل بين البنوك الإسلامية في الكويت.

وأضاف ان المؤشرات المالية الإيجابية حتى نهاية يونيو الماضي جاءت مصاحبة للتطورات التي شهدها البنك سواء على مستوى الخدمات المصرفية الشخصية او خدمات الشركات الى جانب أنشطته المجتمعية والتي جعلته الأقرب دائما الى عملائه وغيرهم.

وأكد الماجد ان ابرز ما تحقق كان ارتفاع حصة البنك السوقية من التمويل من 2.3% في 2009 الى 5.4% حاليا، كما ارتفع تمويل الأفراد من 1.2% الى 7.6%.


وأشار الماجد إلى ان 2014 «يمثل أهمية خاصة للبنك كونه العام الذي تنتهي فيه إستراتيجية البنك الخمسية الأولى، كما اننا في هذا العام سنحتفل ومساهمينا وعملائنا وموظفينا بمرور 10 سنوات على تأسيس البنك الذي انطلقت مسيرته الفعلية في 28 نوفمبر 2004».

وأوضح الماجد تعليقا على الإستراتيجية الخمسية «لعل الجميع يتذكر القرار الهام الذي اتخذناه منذ تسلمنا إدارة البنك وقيامنا بتنظيف الميزانية، وعلى الرغم من تكلفة ذلك ماليا إلا انه أعطانا المزيد من المرونة ومنحنا القدرة على التحرك في السنوات الأربع الأخيرة وتحقيق معدلات نمو جيدة على مستوى أرباحنا التشغيلية والصافية».

وأشار الماجد الى موارد البنك البشرية، موضحا ان البنك ركز عليها واستثمر فيها كثيرا على اعتبار ان أي بنك يمكن ان يطرح منتجا او خدمة جديدة ومع مرور الوقت فإن الآخرين سيتبعونه وبالتالي فان الأولوية وإن كانت مميزة إلا انها ليست معيارا لاستمرار التفوق والتميز لأن العبرة في النهاية في مستوى خدمة العملاء.

وأضاف ان بنك بوبيان يعتبر من أعلى البنوك ومؤسسات القطاع اعتمادا على العمالة الوطنية التي تجاوزت نسبتها 71% الى جانب ارتفاع نسبة القياديين الكويتيين في البنك مقارنة بالمؤسسات الأخرى.


تصنيفات مميزة


وقال الماجد ان العام 2014 تضمن ايضا منح وكالة التصنيف العالمية «فيتش» بنك بوبيان تصنيف طويل الأجل «+A» وتصنيف قصير الأجل «F1» وتصنيف القدرة الذاتية «+bb» وهو من أعلى التصنيفات المحلية من حيث القدرة الذاتية.


وكانت «فيتش» قد استندت في تقريرها الى مجموعة من عناصر القوة الخاصة ببنك بوبيان أبرزها نمو حصته السوقية وتطور أنشطته وأعماله في السوق الكويتي الى جانب جودة معايير منح التسهيلات واحتواء محفظة التمويل على مجموعة من العملاء الجيدين.


الى جانب مجموعة أخرى من عوامل القوة التي استندت اليها الوكالة ومنها نمو محفظة تمويل الأفراد منخفض المخاطر التي تتركز في العملاء أصحاب الرواتب الثابتة وتحسن مؤشرات العوائد على متوسط حقوق الملكية ومتوسط الأصول.


وكانت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني قبل أشهر قد قامت برفع تصنيف القوة المالية لبنك بوبيان من D إلى +D، وكذلك رفع تصنيف الودائع طويلة الأجل من Baa2 إلى Baa1 وذلك بنظرة مستقبلية مستقرة.


وأوضح الماجد «تمثل مثل هذه التصنيفات دعما قويا لأنشطة وعمليات البنك في السوق الكويتي كونها صادرة عن مؤسسات عالمية مشهود لها بحيادتها وجديتها في تصنيف البنوك حول العالم».


التوسع الخارجي


وحول إستراتيجية البنك الجديدة قال الماجد ان الكثير من مساهمينا وعملائنا وحتى موظفينا يسألون عن إستراتيجتنا الجديدة بعد انتهاء الحالية التي بدأناها قبل 4 سنوات، وأود في هذا الاطار ان أؤكد اننا مستمرون على نفس الإستراتيجية خاصة بعد ان أثبتت السنوات الأخيرة اننا نحقق أهدافنا بشكل جيد ونسير على الطرق الصحيح إلا ان ذلك لا يمنع من قيامنا بإدخال بعض التعديلات عليها بناء على خبراتنا في التنفيذ من أجل تجاوز أي سلبيات والتركيز على الجوانب الإيجابية.


وأشار الماجد الى ان بنك بوبيان سيبدأ في التركيز على الأسواق الخارجية، موضحا «ليس بالضرورة ان نبدأ الآن في التوسع الخارجي ولكن ذلك لا يمنع قيامنا بمتابعة العديد من الفرص الخارجية لاقتناص الأفضل منها».


وكان بنك بوبيان قد رفع حصته في بنك معاملات (الذي يعد احد اكبر البنوك الاسلامية في اندونيسيا) وذلك بسبب النمو المتزايد لسوق المعاملات والخدمات والمنتجات المالية الإسلامية هناك.

من ناحية أخرى، استعرض الماجد عددا من أهم المؤشرات المالية الإيجابية للبنك بنهاية النصف الأول، مؤكدا ان أبرز ما تحقق كان في نمو إجمالي الأصول إلى 2.4 مليار دينار بنسبة نمو قدرها 19% وزيادة الإيرادات التشغيلية إلى 39.1 مليون دينار بنسبة نمو قدرها 26%، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 1.8 مليار دينار بنسبة نمو قدرها 16%.


كما ارتفع إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ليصل إلى 279 مليون دينار مقارنة بـ 261 مليون دينار وارتفاع محفظة التمويل إلى 1.7 مليار دينار مقارنة بـ 1.4 مليار دينار وبنسبة نمو 21% إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك.

وبالإشارة إلى التعليمات الجديدة التي أصدرها مؤخرا بنك الكويت المركزي والخاصة بمعيار كفاية رأس المال ـ بازل 3، أوضح الماجد ان البنك قد استوفى المتطلبات الجديدة، حيث بلغت نسبه كفاية رأس المال لديه 16.9% على الرغم من متطلبات رأس المال الإضافية وفقا لهذه التعليمات.

30 فرعاً بنهاية النصف الأول

وأشار الماجد الى خطة الانتشار الجغرافي والتوسع في الكويت، حيث تمكن بنك بوبيان من الوصول الى الفرع رقم 30 بنهاية النصف الأول وهو الرقم الذي استهدفته الإستراتيجية وكان مخططا له نهاية العام.


وأضاف: «منذ البداية وضعنا في الاعتبار أهمية التوسع الجغرافي جنبا الى جنب مع الانتشار الخاص بالقنوات الإلكترونية وبالفعل تمكنا بفضل الله من الوصول الى أهدافنا قبل نهاية العام بـ 6 أشهر».


وأوضح الماجد انه «للمرة الأولى يشهد القطاع المصرفي الكويتي انطلاق 4 فروع لبنك واحد خلال شهر واحد وهو إنجاز جديد يحسب لبنك بوبيان ويؤكد مدى النجاح الذي تحقق في سبيل تحقيق اهدافنا الاستراتيجية خلال الفترة الزمنية المطروحة سلفا».

وأضاف ان أيا من فروع البنك الجديدة لا يعتبر فرعا بحد ذاته بل 3 فروع في فرع واحد، حيث يضم داخله فرعا للرجال وآخر للنساء الى جانب خدمات شريحة عملاء البلاتينيوم الذين خصص البنك قسما خاصا في أغلب فروعه لخدمتهم.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة