تشهد خدمات "الإمارات للشحن الجوي" للشحن المبرد إقبالاً كبيراً هذا الصيف، حيث تنشط في نقل آلاف الأطنان من الشحنات الحساسة للحرارة إلى مختلف أنحاء العالم عبر مركزها الرئيس في دبي.
وتتنوع هذه الشحنات التي تنقل يومياً، حيث تشمل الزهور من نيروبي إلى أمستردام، والأسماك الطازجة من كيب تاون إلى إسبانيا، والخضار والفاكهة الطازجة من زيمبابوي إلى محلات السوبر ماركت في لندن، واللحوم المبردة من أستراليا، والأدوية من الهند.
وتضمن خدمة سلسلة الشحن المبرد في الإمارات للشحن الجوي وصول هذه الحمولات إلى وجهاتها على الرغم من تحديات درجات الحرارة.
وكانت ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات قد نقلت خلال عام 2013 أكثر من 313 ألف طن من السلع والمنتجات الحساسة للحرارة على طائرات الشحن وفي عنابر الشحن على طائرات الركاب من مختلف محطات الشبكة عبر دبي.
وقالت موزة الفلاحي، نائب رئيس طيران الإمارات لتطوير منتجات الشحن: "يسعدنا أن نوفر مرافق مجهزة على الأرض وفي الأجواء لضمان نقل الشحنات الحساسة للحرارة وإيصالها إلى وجهاتها وإطالة زمن بقائها بأفضل حال خلال أشهر الصيف الحارة".
وأضافت قائلة: "مهما كانت وجهة تحميل الشحنات الحساسة للحرارة أو وجهة إيصالها، فإننا نأتي في صدارة الصناعة العالمية بفضل استخدامنا حاويات يمكن التحكم بحرارتها وحاويات ومستودعات مبردة وأغطية بيضاء".
وتوفر الإمارات للشحن الجوي ثلاثة حلول لسلسلة الشحن المبرد هي: الخدمة الأساسية Cool Chain Basic والخدمة المتطورة Cool Chain Advanced والخدمة الممتازة Cool Chain Premium، حيث صمم كل من هذه الخدمات لتلبية احتياجات محددة للعملاء لشحن المنتجات الحساسة للحرارة، من الفواكه والخضار الطازجة إلى منتجات الرعاية الصحية والأدوية.
يذكر أن طاقة مناولة الشحنات الحساسة للحرارة لدى الإمارات للشحن الجوي شهدت توسعات ملموسة أخيراً مع افتتاح مبنى الشحن الجديد في مطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال.
ويتضمن المبنى نظاماً متطوراً للتخزين، ومنطقة مخصصة للشحنات سريعة العطب بقدرة مناولة 140 الف طن سنوياً. كما يضم ثلاث مناطق كبيرة، كل منها بدرجة حرارة محددة تتراوع بين صفر- 20 مئوية.
ومنذ بدء عملياتها في مطار آل مكتوم الدولي نقلت الإمارات للشحن الجوي 55246 طناً من الشحنات الحساسة للحرارة.
يتكون أسطول الإمارات للشحن الجوي من 13 طائرة شحن، منها 11 طائرة من طراز "بوينج 777F" وطائرتان من طراز "بوينج 747-400ERF".
وقد بدأت الإمارات للشحن الجوي عملياتها انطلاقاً من محطتها الجديدة للشحن في مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال من 1 مايو (أيار) الماضي.
وتماشياً مع نهج التميز الشامل التي رسخته طيران الإمارات في مختلف أنشطتها وعملياتها، تستثمر"الإمارات للشحن الجوي" بشكل مكثف بأحدث التقنيات والنظم والتجهيزات والكفاءات البشرية المؤهلة، وتشغل واحداً من أحدث أساطيل الشحن الجوي في العالم، وتتمتع بقدرات مناولة أرضية متفوقة، الأمر الذي عزز مكانتها الرائدة في صناعة الشحن الجوي على المستوى العالمي.
وباتت تحتل مركز الصدارة عالمياً بين الناقلات ذات الرحلات المنتظمة بمقياس الطن لكل كيلومتر، وذلك وفقاً لأحدث إحصائيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}