نجحت المؤسسة العربية المصرفية في إقفال قرض مجمع بقيمة 2,75 مليار درهم (750 مليون دولار)، وقام بنك أبوظبي الوطني بدور وكيل التسهيلات، بينما قام بنك إتش إس بي سي بدور بنك التنسيق، بحسب مؤتمر صحفي بمركز دبي المالي أمس.
وضمت قائمة «المرتبون الرئيسيون المفوضون ومتعهدو الإصدار لهذه التسهيلات» بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود وبنك أبوظبي الوطني وناتكسيس ومؤسسة سوميتومو متسوي المصرفية .
ومن المقرر استخدام التسهيلات التي تبلغ مدتها ثلاث سنوات لأغراض التمويل العام، وهي تحمل هامش فائدة سنوي بمعدل 120 نقطة أساس فوق معدل الليبور.
وكان تم إطلاق التسهيلات بمبلغ أولي قدره 1,83 مليار درهم (500 مليون دولار) إلا أنه تم إقفاله بزيادة كبيرة، حيث فاقت حجم الاكتتاب ليصل إلى 800 مليون دولار من 17 مصرفاً عالمياً وإقليمياً.
وأقيمت مراسم التوقيع في دبي أمس بحضور راي فيرجسون، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الشؤون المصرفية، وعدد من المسئولين بالإدارة التنفيذية للمؤسسة.
وقال فيرجيسون: «إن إقفال هذه التسهيلات المجمعة يؤكد الدعم القوي الذي تلقيناه من 17 من المؤسسات الرائدة في السوق المصرفية.
حيث إن البنوك المشاركة تمثل مؤسسات مالية من مختلف أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا والشرق الأوسط».
وفي كلمة ألقاها نيابة عن المرتبين الرئيسيين المفوضين، قال جوناثان روبنسون، مدير العمليات المصرفية بالمنطقة لبنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود: إن هذا التمويل المشترك الذي يتم ترتيبه للمؤسسة العربية المصرفية لأول مرة منذ عام 2007 يعتبر شهادة على العلاقات الوطيدة التي تتمتع بها المؤسسة مع هذه البنوك ومكانتها في السوق المصرفي.
وتأسس بنك المؤسسة العربية المصرفية في الأردن في سنة 1990 كشركة مساهمة عامة أردنية، وهو عضو في مجموعة المؤسسة العربية المصرفية أحد أكبر البنوك العربية الدولية، التي يقع مركزها الرئيسي في مملكة البحرين، ولها بنوك تابعة وفروع ومكاتب تمثيل منتشرة في جميع أنحاء العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}