اكد نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لبنك بوبيان عادل الماجد ان اختيار البنك ضمن قائمة البنوك الاكثر امانا محليا وخليجيا انما «يؤكد من جديد نجاحنا في تحقيق اهدافنا الاستراتيجية والوصول الى مستويات متقدمة من رضا عملائنا على ما نقدمه من خدمات ومنتجات واطمئنانهم على مستقبل بنكهم». وكانت مجلة غلوبل فاينانس العالمية قد وضعت بنك بوبيان كثاني اكبر بنك اسلامي امانا في الكويت والسابع خليجيا استنادا الى التقييم طويل المدى لمؤسسات التصنيف العالمية موديز وستاندرد اند بورز وفيتش الى جانب اجمالي ترتيب الاصول لاكبر 500 بنك حول العالم.
واضاف الماجد: «قلنا عند بدء تنفيذ استراتيجيتنا الخمسية 2010 – 2014 ان طموحنا ان نكون البنك الثالث في السوق الكويتي وحصولنا على هذا التصنيف الخاص باكثر البنوك امانا يقربنا من اهدافنا ويؤكد قدرتنا على الوصول الى ما نطمح اليه».
واوضح ان هذا التقييم يضاف الى التقييمات الاخيرة والتصنيفات التي حصل عليها البنك من عدد من المؤسسات العالمية المعروفة مشيرا الىان المشوار لايزال امام البنك لتحقيق الكثير من الانجازات التي تجعله الافضل دائما سواء على مستوى البنوك المحلية او المصرفية الاسلامية العالمية.
واشار في هذا الاطار الى مجموعة من المتغيرات المهمة التي شهدها البنك ابرزها دخول بنك الكويت الوطني كمساهم رئيسي في بنك بوبيان ورجوعنا مرة أخرى الى أساسيات العمل المصرفي، والتوسع في السوق المحلي من خلال خدماتنا ومنتجاتنا الموجهة للأفراد والشركات، وتقديمها بشكل مختلف ومتميز، وهو ما ادى الى نمو حصتنا السوقية وقدرتنا على المنافسة.
وكانت غلوبل فاينانس قد استندت في تصنيفها لبنك بوبيان على التطورات التي شهدها البنك في السنوات الاخيرة وتحوله من الربح الى الخسارة في زمن قياسي الى جانب التغيرات الجذرية التي شهدها وارتفاع حجم اصوله. وتقدم الماجد بالشكر لجميع العاملين في البنك وعملائه والمساهمين على الدعم الذي قدموه للبنك خلال الفترة الاخيرة ليصل الى ما وصل اليه من مستوى عال خلال فترة قصيرة بالنسبة لما تحقق من انجازات.
وكانت وكالة التصنيف العالمية «فيتش» قد منحت بنك بوبيان تصنيف طويل الاجل «+A» وتصنيف قصير الاجل «F1» وتصنيف القدرة الذاتية «+bb» وهو من اعلى التصنيفات المحلية من حيث القدرة الذاتية.
واستندت فيتش الى مجموعة من عناصر القوة الخاصة ببنك بوبيان ابرزها نمو حصته السوقية وتطور انشطته واعماله في السوق الكويتي الى جانب جودة معايير منح التسهيلات واحتواء محفظة التمويل على مجموعة من العملاء الجيدين. وايضا قامت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني برفع تصنيف القوة المالية لبنك بوبيان من D إلى D+ وكذلك رفع تصنيف الودائع طويلة الأجل من Baa2 إلى Baa1 وذلك بنظرة مستقبلية مستقرة.
واشادت الوكالتين في تقريرهما بمعدلات الرسملة القوية جدا للبنك حيث بلغت نسبة الشريحة الأولى من رأس المال البالغة نحو 23.9% كما في 31 ديسمبر 2012 والتي تعتبر أعلى من مثيلاتها على المستوى المحلى والعالمي مضيفة ان حجم أعمال البنك تنمو بمعدلات أعلى من البنوك المحلية حيث نمت أصول البنك بمتوسط20% خلال الفترة من 2008 الى 2012 مقارنة بنسبة 6%لكل القطاع المصرفي.
وكان التقريران قد لفتا الانتباه الى انه من الأمور المعززة لتحسن جودة الأصول التغير في هيكل الملكية الخاص ببوبيان بعد استحواذ بنك الكويت الوطني على حصة في بنك بوبيان في عام 2009 (وتبلغ الآن هذه الحصة نحو58%).
واشارا الى ان محافظة البنك على جودة أصوله العالية ونسب التغطية الجيدة بالاضافة الى استمرار النمو في أعماله مع تخفيف حدة بعض التركزات الائتمانية في بعض القطاعات سوف يؤدي الى رفع درجات تصنيف البنك وتحسن نتائج تقييمه باستمرار.
واضافا انه وعلى الرغم من كون بنك بوبيان من البنوك الناشئة في السوق المحلي الا ان تطور البنك والنمو المتسارع في اجمالى أصوله وحجم أعماله مكنه من زيادة حصته من السوق المصرفي المحلي حيث بلغ متوسط نسبة نمو أصول البنك نحو20% خلال الفترة من 2008 لغاية 2012 مقابل متوسط نسبة نمو لقيمة الأصول لدى البنوك المحلية المقارنة تبلغ نحو6%.
واوضحا ان النسبة العظمى في نمو قيمة أصول البنك قد تم تحقيقها ابتداء من سنة 2009 أي في الفترة التي تلت تملك بنك الكويت الوطني حصة مؤثرة من رأسمال البنك وان الشراكة الاستراتيجية لبنك بوبيان مع بنك الكويت الوطني كان لها أثر قوي في دعم البنك وتقوية أعماله مع ترسيخ حضوره القوي كذراع مصرفية اسلامية لبنك الكويت الوطني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}