وسطاء يخسرون 92% من مساهمتهم في المقاصة العقارية

قال رئيس مجلس إدارة شركة «المقاصة العقارية» رئيس اتحاد وسطاء العقار عبدالرحمن الحبيب إن هناك اجتماعاً بشأن مصير المقاصة العقارية سيتم عقده عقب إجازة عيد الأضحى المبارك لأعضاء اتحاد وسطاء العقار الذين بلغ عددهم 600 عضو، حيث يطالب هؤلاء بمعرفة مصير مساهماتهم في المقاصة، خصوصاً أن قيمة الحصة الواحدة هبطت من 8 آلاف دينار إلى نحو 900 دينار كويتي، أي بنسبة هبوط زادت على %92.

وبيّن الحبيب في تصريح خاص لـ القبس أن الاجتماع سيناقش مستقبل المقاصة في ظل إمكان تصفية الشركة مع الرجوع على الجهات الحكومية المؤسسة بالتعويض عن الضرر الذي أصاب المساهمين من الوسطاء، خصوصاً عقب 10 سنوات على تأسيس الشركة من دون تفعيل لنشاطها الرئيسي بسبب بعض مواد قانون التسجيل العقاري، مع الأخذ في الاعتبار أن مساهمة الوسطاء هي ملكيات خاصة. أما مساهمة وزارة التجارة والهيئة العامة للاستثمار، فهي ملكية عامة.

وأضاف الحبيب أن نحو مليون دينار من رأس مال المقاصة تلاشى خلال السنوات الماضية، بسبب مصروفات الشركة التي تم تخفيضها في ميزانية العام الحالي من 284 ألف دينار سنوياً إلى نحو 103 آلاف دينار، حيث كانت تشمل الميزانية على نحو 5 آلاف دينار فقط إيجارات شهرية، وتم تقليص هذا البند إلى 900 دينار فقط، وهناك إشادة بهذا التخفيض من قبل الجهات الحكومية المساهمة، مع تقليص عدد الموظفين إلى ثلاثة فقط، وهو الحد الأدنى للقيام بمهام العمل إلا في حالة توقيف النشاط بالكامل.

وسأل الحبيب: إلى متى يستمر وضع الشركة معلقاً هكذا؟ مطالباً بضرورة وضع حد، إما بتصفية الشركة وتعويض المساهمين عما أصابهم من ضرر، وإما تبني تفعيلها وفقاً لإجراءات سريعة من دون تأجيل أو مماطلة.