تنجز هيئة كهرباء ومياه دبي نهاية العام الجاري مشروع مركز البحوث والتطوير ضمن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يجري إنشاؤه في منطقة سيح الدحل في دبي، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 12 مليار درهم وبقدرة إنتاجية تصل إلى 1000 ميجاواط من الكهرباء.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة للاطلاع على سير العمل في المشروع.
وأكد الطاير في بيان أمس أن مركز الإبداع يتميز بتصميمه الفريد الذي يتبع أعلى المعايير البيئية وأسس المباني الخضراء كما يساعد في تعريف الأجيال المقبلة بالإنجازات والمشاريع الرائدة للهيئة، ويضم المركز كذلك متحفاً تعرض فيه مختلف تقنيات الطاقة المتجددة، وسيعتمد على وسائل تفاعلية حديثة مع الجمهور، تُقدم من خلالها عروض مرئية وصوتية وشروح حول أهم الحلول والتقنيات في الطاقة المتجددة.
وخلال الزيارة اطلع العضو المنتدب على نماذج من التقنيات المختلفة المستخدمة في توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، حيث استعرض تقنيات عدة، عرضتها الشركات العالمية، من خلال مجسمات تعرض أحدث التقنيات المستخدمة، والمستجدات في توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية.
كما تفقد التقنية الجديدة لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بقدرة 120 كيلوفولت عبر استخدام تقنية Stirling Dishوتعتبر هذه التقنية الأولى من نوعها التي يتم اختيارها في منطقة الشرق الأوسط.
وقد عبر عن ارتياحه لمجريات الأمور في المجمع الذي يتضمن أيضاً مركزاً لاختبارات الطاقة الشمسية ومراكز البحوث والتطوير والإبداع، أما مركز اختبارات الطاقة الشمسية فيهدف إلى دراسة وتقييم أداء مختلف أنواع تقنيات التوليد بالطاقة الشمية مثل رقائق الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وغير ذلك من تقنيات الطاقة الشمسية المبتكرة، بما في ذلك تقنيات تخزين الطاقة، مؤكداً أهمية مراعاة شروط الأمن والسلامة في جوانب العمل كافة، وبما يتوافق مع استراتيجية الهيئة الهادفة إلى توفير أعلى معايير الأمن والسلامة في مختلف مشاريعها كافة.
وقال الطاير: «إن المشروع يأتي تحقيقاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، (اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة)، وتوجيهاته نحو تنمية قطاع البحوث والتطوير، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كنموذج يحتذى به في تحقيق أعلى معايير كفاءة الطاقة وزيادة مساهمات الطاقة المتجددة، وفقاً لاستراتيجية دبي المتكاملة ستعمل على توفير احتياجات الكهرباء في إمارة دبي بحلول عام 2030، وتنويع مصادرها، خاصة في مجال استخدام الطاقة الشمسية بنسبة 5%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}