فقدت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، خلال شهر واحد نحو 68 ألف اشتراك، في خدمات الاتصالات الرئيسة الثلاث: الهاتف المتحرك، والهاتف الثابت والإنترنت، ليصل إجمالي المشتركين في خدمات الاتصالات في الدولة إلى 20 مليوناً و204 آلاف اشتراك في يوليو الماضي، مقابل 20 مليوناً و272 ألف اشتراك في يونيو الماضي.
وأظهرت الإحصاءات التي أصدرتها الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، أمس، أن معظم التراجع في أعداد المشتركين جاء في شريحة مشتركي الهاتف المتحرك، خصوصاً مشتركي الدفع المقدم، إذ فقدت «اتصالات» و«دو» أكثر من 56 ألف اشتراك في الهاتف المتحرك في يوليو الماضي، ليبلغ عدد الاشتراكات 17 مليوناً و4000 اشتراك بنسبة انتشار 202.6 لكل 100 نسمة، مقابل 17 مليوناً و60 ألف اشتراك بنسبة انتشار 203.5 لكل 100 نسمة في يونيو الماضي.
وتركز التراجع الذي شهده عدد مشتركي المتحرك في يوليو الماضي على ما فقدته شريحة الدفع المسبق، إذ فقدت نحو 74 ألف اشتراك مقابل ارتفاع بلغ نحو 17 ألف اشتراك في شريحة الفاتورة الشهرية، ما أسهم بشكل طفيف في تعويض جانب من الفاقد في عدد المشتركين الإجمالي للهاتف المتحرك تحديداً، وخدمات الاتصالات عموماً، خلال يوليو المنصرم.
وبلغ عدد اشتراكات الدفع المسبق 14 مليوناً و608 آلاف اشتراك، مقابل 14 مليوناً و682 ألف اشتراك في يونيو الماضي، في حين وصل عدد اشتراكات الفاتورة الشهرية إلى مليونين و395 ألف اشتراك في يوليو الماضي، مقابل مليونين و378 ألف اشتراك في الشهر الذي سبقه.
واعتبر خبير في قطاع الاتصالات، فضّل عدم ذكر اسمه، أن «إقبال مشتركي الهواتف المتحركة على اقتناء الأجهزة المطلقة حديثاً من جانب الشركات العالمية، التي يوفرها المشغلون في السوق المحلية، يعد سبباً رئيساً وراء ارتفاع عدد مشتركي الفاتورة الشهرية، باعتبار أن الأجهزة الذكية تكون مرتبطة بباقات سعرية محددة».
وأشار الخبير إلى أن تراجع مشتركي الدفع المسبق قد يكون انعكاساً لبدء حالة من التشبع في ما يتعلق بخدمات المتحرك مع وصول نسبة الانتشار إلى 202.6 لكل 100 نسمة، وهي نسبة مرتفعة وتعد من أعلى المعدلات على مستوى العالم، إضافة إلى إلغاء أرقام من لم يسجلوا في حملة «رقمي هويتي».
وفي الوقت ذاته، خسر قطاع خدمات الهاتف الثابت نحو 8000 اشتراك في يوليو الماضي، مقابل يونيو الماضي، ليستقر العدد عند مليونين و118 ألف اشتراك، بمعدل انتشار 25.2%، مقابل مليونين و126 ألف اشتراك في يونيو الماضي.
كما فقدت «اتصالات» و«دو» نحو 3000 اشتراك في خدمات الإنترنت، ليبلغ عدد اشتراكات قطاع خدمات الإنترنت بنهاية يوليو الماضي، نحو مليون و82 ألف اشتراك، مقابل مليون و85 ألف اشتراك في يونيو الماضي.
وتراجعت اشتراكات النطاق العريض من مليون و84 ألفاً في يونيو المنقضي إلى مليون و81 ألفاً تقريباً في يوليو المنصرم، كما استمر التراجع في اشتراكات الإنترنت على الخط الهاتفي خلال الفترة ذاتها، إذ تضائل عدد الاشتراكات الإجمالي من 863 اشتراكاً إلى 813 اشتراكاً فقط، وهو ما يرجع بشكل أساسي إلى البطء الشديد في الخدمة، والعروض السعرية التي تم إطلاقها لتشجيع المشتركين على التحوّل لاشتراكات النطاق العريض.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}