«اتصالات» تطلق شبكة الجيل الخامس للهاتف المتحرك عام 2020

تعتزم مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، توسيع تغطية شبكة الجيل الرابع «LTE» لتشمل 98% من المناطق المأهولة بنهاية عام 2015، مقارنة بنحو 88% بنهاية العام الحالي، بحسب المهندس صالح عبد الله العبدولي الرئيس التنفيذي «اتصالات».

وقال العبدولي في تصريحات صحفية خلال استعراضه للخدمات المقدمة في جناح اتصالات بمعرض «جيتكس 2014 أمس، «إن المؤسسة تخطط لتطبيق تقنيات الجيل الخامس في خدمات الهاتف المتحرك لتكون الإمارات من أوائل دول العالم التي تطبق هذه التقنية.

وأشار إلى أن المؤسسة عقدت شراكات استراتيجية مع موردين عالمين بما يضمن للمؤسسة أن تصبح في صدارة المشغلين الذين يتبنون تقنيات الجيل الخامس للهاتف المتحرك، متوقعاً بدء العمليات التجريبية لتقنيات الجيل الخامس 2018، تمهيداً لبدء التطابق وتوريد هذه التقنية قبل عام 2020.

وقال إن المؤسسة تقوم حالياً بتجريب خدمة الاتصالات الصوتية عبر تقنيات اتصالات الجيل الرابع متوقعاً إطلاق الخدمة قريباً، منوهاً بأن اتصالات كانت أول شركة في الدولة والمنطقة أجرت بنجاح الاتصال الصوتي عبر شبكة الجيل الرابع، واختبارات الانتقال عبر الشبكات، وذلك خلال شهر مايو من العام الماضي.

وأكد العبدولي أن «اتصالات» تدعم بكل قوة حكومة الإمارات الذكية ودبي الذكية، على اعتبار أن ذلك واجب على «اتصالات»، لافتاً إلى أن المؤسسة رصدت استثمارات تقدر بنحو نحو 500 مليون درهم لدعم مبادرة الحكومة الذكية.

وقال العبدولي، إن الإمارات تأتي صدارة دول العالم في شبكات الألياف الضوئية التي تعتبر البنية الأساسية للحكومة والمدن الذكية، كما توفر هذه الشبكة الخدمات لقطاعات الأعمال والأفراد.

وفي سياق متصل، استعرضت اتصالات في جناحها بمعرض «جيتكس 2014» العديد من تطبيقات الجيلين الرابع والخامس لاتصالات الهاتف المتحرك، منها المدرسة الذكية التي تقدم برنامج اتصالات للتعليم عبر الهاتف المتحرك يهدف إلى تمكين الطلاب والمدرسين عبر طرق متعددة لتطوير وإيصال المحتوى التعليمي وتحسين الكفاءة الأكاديمية وضمان توفير أسلوب تعليمي تفاعلي.

وأصبحت أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المتحركة ومنصات الألعاب جزء من حياة الطلبة.

وبات الطلبة يستقبلون بحماس التحول من العملية التقليدية في التعليم إلى أسلوب الواقع المزيد الافتراضي AugmentedReality، هذا بالإضافة إلى التعليم عبر مواقع الإنترنت والكتب الإلكترونية.

ويهدف برنامج «اتصالات للتعليم عبر الهاتف المتحرك» إلى تشجيع مشاركة الطلاب بعملية التعليم التفاعلي، وتمكين فهم المواضيع الصعبة، وتوفير إمكانية الوصول إلى المواد التدريبية بلغات عدة، وفقاً للمناهج العالمية والمحلية، وتمكين الوصول إلى مواد تعليمية جديدة عبر حلول اتصال متطورة.

وانطلاقاً من مسؤولية «اتصالات» في جعل عملية التعليم أكثر ابتكاراً وذات صلة بالواقع تعمل حالياً اتصالات مع مختلف الجهات التعليمية في الإمارات، لتمكينه من استعمال التكنولوجيا الحديثة لتحسين عملية التعلم والتدريس.

ويعتمد المحتوى على المناهج ويعمل فريق «اتصالات» مع المدارس والجهات التعليمية من أجل تطوير دروس جديدة مخصصة لكل مدرسة، كما يمكن للطلبة والمدرسين خلق المحتوى الخاص بهم مثل أفلام الفيديو والصور خارج المدرسة.

ودمجها في الدروس.

كما استعرضت اتصالات «المنزل الذكي»، وهي التي تربط جميع أنظمة المنزل عبر واجهة تحكم ذكية على مدار الساعة، بما فيها التحكم عن بعد من خلال حلول سلكية ولا سلكية متطورة للتحكم بذكاء بأنظمة الإضاءة وأنظمة الترفيه السمعية والبصرية.

ويشمل أنظمة البوابات والدخول والخروج والتحكم بأنظمة التكييف وعمليات المراقبة عبر الفيديو، إلى التحكم بالأجهزة الإلكترونية الموجودة في المنزل، وحتى على مستوى التعرف إلى وجود أشخاص بالمنزل.

والمنزل الذكي يبسط حياتنا اليومية ويمنحنا درجات عالية من الراحة والأمان، كما ضمت «اتصالات» له خدمة elifeالتي تسمح على سبيل المثال عبر «يو اس بي خاص» بتحويل أي تلفزيون إلى تلفزيون ذكي لمشاهدة أي محتوى لخدمة eLifeONعلى التلفزيون مباشرة.

ومن بين الخدمات التي استعرضتها «اتصالات» خدمات بيع التجزئة الذكية التي تشمل مجموعة من الحلول والخدمات الذكية التي تساعد التجار على التعرف أكثر على متاجرهم وعلى عملائهم وإدارة أعمالهم بشكل أكثر كفاءة.

وتشمل الخدمات في هذا المجال نقاط البيع عبر الهاتف المتحرك أو ما يطلق عليه الصراف المتنقل بحيث يدفع المشتري باستخدام بطاقة الائتمان عبر الهاتف مباشرة وبشكل آمن.

وشملت خدمات التجزئة الذكية، خدمة BLEBaconوهي خدمة بلوتوث ذات استهلاك منخفض للطاقة تسمح لأصحاب المتاجر من التواصل مع عملائهم عند وجودهم على مقربة من المتجر أو المنتج بإرسال معلومات عن المنتجات والترويج لها.

كما أعلنت «اتصالات»، توفر عبر أنظمتها معلومات عن العميل بمجرد مروره أمام المتجر، كما يمكن من خلال الوصول إلى أنظمة إدارة المخزون لدى التاجر إيصال معلومات لفريق المبيعات عن توافر البضائع، ويتم ذلك عن طريق تزويدهم بأجهزة محمولة وموصولة تقنياً.

ويمكن عبر حساسات مدمجة خاصة توفير ما يطلق عليه «هيت مابس» التي تعطي معلومات عن الوقت الذي يقضيه العميل عند كل ركن من أركان المتجر والمناطق التي يهتم بها في المتجر، كما يمكن عن طريق ربط جميع المنصات الإلكترونية للتاجر أن تساعد «اتصالات» في جميع أنشطة التواصل مع العميل ضمن قنوات محددة.

واستعرضت اتصالات خدمات BizDirectللخصم المباشر عبر الإنترنت، وهي محط اهتمام المهتمين بالتجارة الإلكترونية، وتضمن توثيق الدفعات التي تتم عبر الحساب المصرفي عبر القنوات البنكية على الإنترنت، وتسمح للعملاء بأداء الدفعات مباشرة للتاجر عن طريق حساباتهم، وذلك بتحويلهم إلى صفحاتهم المخصصة للعمليات المصرفية عبر الإنترنت.

وبالنسبة لخدمة EasyPayفتسمح بإتمام الدفع عبر الرسائل النصية أو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الصراف الآلي أو الشركاء مثل مكاتب البريد، بالإضافة أيضاً بوابات دفع اتصالات ونقاط البيع عبر الهاتف المتحرك وأجهزة دفع اتصالات البالغ عددها 1000.

كما استعرضت المؤسسة الخدمات الصحية الذكية المسح الوريدي عبر راحة اليد، وهي أحدث الطرق الأكثر موثوقية وأماناً المعتمدة على تكنولوجيا التعريف البيومتري بغض النظر عن هوية المريض أو حالته الصحية ومنصة MYCOللتراسل والتي تسمح للأطباء، باتخاذ قرارات افضل داخل المستشفى بالحصول على معلومات مباشرة من الممرضات أو قسم الأشعة أو النتائج المخبرية، أو أجهزة مراقبة المرضى أو السجلات الطبية الإلكترونية.

إلى ذلك، قالت «اتصالات»، إنها نجحت في اختبار مستويات متفوقة السرعات عبر شبكة الجيل الرابع المتقدمة وتطبيقها للمرة الأولى على مستوى المنطقة، حيث أجرت اختبارات ناجحة على الشبكة وصلت بسرعة النطاق العريض إلى 700 ميجابت بالثانية، معلنة بذلك استعداد شبكتها للتعامل مع هذه السرعات حال توافر الأجهزة المتوافقة معها بشكل تجاري.

وتمكنت «اتصالات» من تحقيق سرعات 700 ميجابت في الثانية، بفضل الدعم الكبير الذي تلقته من هيئة تنظيم الاتصالات بالدولة.

وقال سعيد الزرعوني نائب رئيس أول تخطيط الأعمال والتطوير التكنولوجي في «اتصالات»: «إن دولة الإمارات تسابق الزمن فيما يتعلق بمدن المستقبل المعتمدة على أفضل ما توفره تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك شبكات الهاتف المتحرك المتطورة التي توفر سرعات متفوقة للنطاق العريض.

و«اتصالات» بدورها تؤمن أن واجبها يحتم عليها دعم هذا التوجه بأقصى إمكاناتها وطاقاتها من أجل تحقيق الرؤية الساعية إلى إنشاء المدن الذكية، وصولاً إلى تقديم أحدث وأجود الخدمات لعملائها في الدولة».

توسيع شبكة اتصالات اللاسلكية في دبي والعين

وقعت "اتصالات" و"إريكسون" اتفاقية تعاون استراتيجية لتوسيع شبكة اتصالات اللاسلكية في دبي والعين.

وبحسب بيان صحفي أمس، تمثل هذه الاتفاقية خطوة هامة لدعم جهود اتصالات الرامية لتطوير شبكتها بهدف دفع عجلة التحول إلى المدينة الذكية والاستعداد لمعرض إكسبو 2020.

وستقدم "إريكسون" ضمن إطار هذه الشراكة خبرتها الطويلة في مجال الخدمات المراعية للبيئة للتخلص من التجهيزات الشبكية بأكثر الطرق كفاءة وصداقة للبيئة، وذلك بما يتماشى مع توجيهات الاتحاد الأوروبي في مجال نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية.

ويجري تطبيق هذه المعايير ضمن إطار استراتيجية تتبناها إريكسون على المستوى العالمي للتعامل مع جميع النفايات الإلكترونية بأكثر الطرق استدامة.
من جهة أخرى، سوف تتعاون اتصالات بموجب هذه الاتفاقية مع برنامج إريكسون البيئي المجاني لاسترجاع التجهيزات المستهلكة، والذي يهدف إلى ضمان الحد من التأثيرات التي تخلفها منتجات إريكسون على البيئة إلى أدنى درجة ممكنة، حتى عقب انتهاء فترة عملها.

التوسع في محفظتها للخدمات الأمنية المدارة

أعلنت اتصالات عن التوسع في محفظتها للخدمات الأمنية المدارة بتوفير خدمات الجدار الناري، خدمات الإدارة الموحدة للمخاطر التي تتضمن الجدار الناري وخدمات مكافحة الفيروسات والرسائل الإلكترونية غير المرغوب بها وخدمات تصفية المحتوى علاوة على توفير قدرات الشبكات الافتراضية الخاصة.

وسيوفر هذا التوسع الجديد في الخدمات للشركات خيارات شاملة للحماية سواء عند استضافة المعلومات داخلياً أو عبر الخدمات الحوسبة السحابية، علاوة على خدمات المراقبة والصيانة لمساعدة الشركات وقطاع الأعمال على توفير حماية أفضل لبنيتها التحتية ضد التهديدات المحدقة وتطوراتها.

وقال عبدالله هاشم نائب رئيس أول للخدمات الرقمية في اتصالات: «تجمع الخدمات الجديدة خيارات متعددة في أمن المعلومات في جهاز واحد.

وهذا سيتيح لعملائنا من الشركات إجراء تصفية للمحتوى وحجب الرسائل الإلكترونية غير المرغوب بها من الفيروسات واستضافة الشبكات الافتراضية الخاصة VPN دون الحاجة إلى صناديق متعددة في مرافق الشركة».

وأضاف: «ستمكن هذه الخدمات المدارة للشركات بشكل كامل من تطبيق السياسات الأمنية بشكل تكون فيه جزءاً لا يتجزأ من شبكتها سواء في الإنترنت أو شبكتها الداخلية أو في اتصالاتها المعتمدة على الإنترنت.

وتجمع اتصالات بين الخبرة المتراكمة لمتخصصيها في مجال أمن المعلومات وموثوقية وشمولية عمليات مراكز أمن المعلومات التابعة لها، وصولاً إلى تقديم تقنيات وحلول متخصصة للشركات بمختلف أحجامها».

وستقوم اتصالات بتقديم خدمات الجدار الناري المدارة/ خدمات الإدارة الموحدة للمخاطر UTM في ثلاث فئات العادي والممتاز وفئة الجيل التالي مع خيارات مرنة من الأجهزة من كبار المصنعين.