أعلن سوق الكويت للاوراق المالية بانه ورد اليه كتاب من البنك التجاري الكويتي (تجاري) نصه كالاتي:
بالاشارة الى تعليمات هيئة اسواق المال رقم (ه.أ.و./ق.ر./إ.م./2/2012) بشان الافصاح عن المعلومات الجوهرية والية الاعلان عنها، نود ان نحيطكم في هذا الصدد بان وكالة كابيتل انتيليجنس قامت بتقييم السندات المزمع اصدارها من قبل مصرفنا ،وفد تضمن تقريرها المؤرخ 9/10/2014 ما يلي :
سندات البنك التجاري الكويتي الثانوية بقيمة 120 مليون دينار كويتي
قامت وكالة التصنيف الائتماني "كابيتال إنتيليجنس" بتصنيف السندات المزمع إصدارها من قبل البنك التجاري الكويتي على مرتبة بي بي بي - وبنظرة مستقبلية مستقرة.
وهذا التصنيف مدعوم بالجودة النوعية لأصول البنك والتغطية الكاملة بالمخصصات لخسائر القروض لدى البنك، وكذلك مركز رأس المال القوي ومعدلات السيولة الوفيرة لدى البنك.
وأشار التقرير إلى كفاية معدلات الربحية على المستوى التشغيلي، منوها إلى ضعف صافي الربحية نتيجة للاستمرار في تكوين مخصصات عالية مقابل الاستثمارات في أوراق مالية، إلا إنه من المتوقع أن تنخفض تلك المخصصات في المستقبل.
ولعل أهم العوامل المقيدة للتصنيف هو الطبيعة الثانوية للالتزام وتأثير ذلك على الأداة (السندات) في حالة اعترت أو واجهت المصدر أي مشاكل مالية خطيرة.
وأشار التقرير إلى الشرط الذي يجيز لبنك الكويت المركزي ووفقاً لتقديره المطلق أن يقوم بالتحويل الجبري لهذه السندات إلى أسهم ضمن رأس مال البنك المصدر أو أن يطلب من المصدر، في أحلك الظروف، أن يقوم بشطب هذه السندات بالكامل.
وبينما لا توجد إرشادات صادرة حتى الوقت الحالي بشأن المعايير والمقاييس المالية للحدث المعين الذي قد يؤدي إلى اتخاذ البنك المركزي أي من الإجراءين المذكورين أعلاه إلا أنه يفترض أن شرط عدم الجدوى لن يتم تفعيله طالما بقيت نسبة كفاية رأس المال لدى البنك المصدر تزيد عن الحدود الدنيا المقررة من قبل بنك الكويت المركزي وهي حالياً 12% وذلك بعد التزام البنك بالمتطلبات الجبرية لتكوين المخصصات.
علاوة على ذلك فإنه يتضح من نص نشرة الاكتتاب الخاصة بالسندات أن أي من الإجراءين المنوه إليهما أعلاه سوف يسبق أي دعم قد توفره الحكومة للبنك، وبناء على ذلك فإن نقطة البداية لأي تصنيف يتم منحه لهذه السندات سوف تستثني بشكل خاص الدعم الحكومي، أي تصنيف القوة المالية للبنك، وهو حالياً عند مرتبة بي بي بي + .
وحيث أن السندات التي يعتزم البنك إصدارها تعد سندات ثانوية، فقد تم تصنيفها أقل بدرجتين من تصنيف القوة المالية للبنك لتصبح على مرتبة بي بي بي.
ونظراً لأن تطبيق معايير بازل 3 بالكويت مازال قيد البحث والدراسة، فمن المتوقع أن يتم مع مرور الوقت إصدار مزيد من الإرشادات المتعلقة بأدوات الدين الرأسمالية المتوافقة مع تعليمات بازل 3 .
ومن ثم وبناء على فحوى هذه الإرشادات عند إصدارها فقد تتغير مرتبة ودرجة تصنيف تلك السندات في المستقبل إما صعوداً أو هبوطاً.
والبنك التجاري الكويتي هو رابع أكبر بنك تقليدي تجاري في الكويت.
وعلى المستوى التاريخي، فإن الميزانية العمومية للبنك تعكس الأصول ذات النوعية الجيدة ومعدلات رأس المال القوية وكذلك معدلات الربحية الجيدة.
ويعتبر التركز في كل من محفظة القروض وقاعدة الودائع أحد الملاحظات التي يمكن أن تؤخذ على البنك.
وقد تحسنت نسب الجودة النوعية للموجودات وعادت إلى مستوياته القوية جداً التي كانت عليها قبل عام 2009.
وبشكل عام، فإن الأوضاع المالية العامة للبنك (باستثناء الربحية الصافية) الآن في مستوى جيد.
ومع الانتهاء أو قرب الانتهاء من عملية تنظيف محفظة القروض وكذلك محفظة الاستثمار لدى البنك، فإنه من المتوقع انخفاض الحاجة لتكوين المخصصات مستقبلاً مع تحسن في صافي الربحية لدى البنك.
كما أنه وفي حالة تحسن الظروف الخارجية المتعلقة بالنشاط الاقتصادي ككل، فإن ذلك سيترتب عليه تزايد معدلات الربحية بشكل سريع، وقد يعتمد هذا بشكل كبير على مستويات المخصصات التقديرية مقابل المحفظة الاستثمارية والتي يقوم البنك بتكوينها خلال الفترات الفصلية وقد دأب البنك على تكوين تلك المخصصات بمعدل 10 مليون دينار كويتي لكل فترة فصلية.
هذا ورهناً لتحسن الظروف الاقتصادية الخارجية بشكل عام، فقد يتبع هذا تحسناً وزيادة في ربحية البنك بوتيرة سريعة بفعل زيادة الطلب على القروض وفورة النشاط التي قد يشهدها التمويل التجاري ونشاط المقاولات والأمور المرتبطة بذلك.
التصنيفات الائتمانية
تصنيف الإصدار النظرة المستقبلية
بي بي بي - مستقرة
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}