نبض أرقام
12:29 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

"اتصالات" تقدم أحدث التكنولوجيا في خدمات الهاتف المتحرك والبيانات والالياف الضوئية

2014/10/15 وام

تقود مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" التقنيات المبتكرة المشغلة لخدمات قطاع الاتصالات بالدولة عبر استخدام التكنولوجيا الأحدث والتقنيات المتطورة تلبية لتطلعات جمهور المشتركين في خدمات الهاتف المتحرك وشبكة الألياف البصرية وخدمات "VoLTE" التي تمكن العملاء من استخدام شبكات الجيل الرابع لكل من البيانات والخدمات الصوتية على جهاز واحد.

واجتازت شبكة "اتصالات" مؤخرا ترقية شبكة الجيل الرابع بنجاح لتنقل سرعات البيانات من 150 إلى 300 ميجابت في الثانية فيما نجحت في الإعلان عن نجاح تجارب الوصول الى سرعات في هذا المجال .

بينما تعكف "اتصالات" حاليا على تطوير وتهيئة شبكاتها في مختلف أرجاء الدولة لاستقبال خدمات الجيل الخامس لتواكب التغييرات المتلاحقة في تقنيات قطاع الاتصالات والمعلومات.

وتوسعت "اتصالات" في تغطية شبكة الجيل الرابع لتصل نسب التغطية إلى 88 في المائة من المناطق المأهولة بالسكان داخل الدولة حيث بلغ عدد محطات التغطية داخل المدن 5000 محطة لتعزيز التغطية داخل الأماكن المغلقة في حين زادت المؤسسة عدد محطات التغطية بنحو 1000 محطة ليصل إجمالي عدد المحطات الداخلية إلى 6000 محطة مما سيرفع معدلات التغطية الشبكية لدى "اتصالات" داخل المباني ومراكز التسوق والمطارات وهو ما جعل المؤسسة تقدم أفضل الخدمات داخل الأماكن المغلقة بالدولة بحسب أحدث التقارير الصادرة عن الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات.

وتخطط مؤسسة "اتصالات" لتوسيع نطاق التغطية الشبكية في مدن المنطقة الغربية لمواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة الغربية على صعيد التنمية الشاملة بعدما نجحت في إضافة أكثر من 300 محطة على الشريط الحدودي للدولة والمناطق الصحراوية.

وتعمل "اتصالات" حاليا على تلبية الطلب المتزايد على الاستهلاك المحلي للبيانات من خلال زيادة الانفاق على تطوير وتحديث شبكة الألياف البصرية التي تقدم الانترنت فائق السرعة للمنازل بسرعات تصل إلى 1 جيجابت في الثانية فيما نجحت شبكة الألياف البصرية في تغطية أكثر من 85 في المائة من الأماكن المأهولة بالسكان لتساهم في تصدر دولة الإمارات المستوي العالمي في معدلات التغطية للعام الثاني على التوالي وفق التقييم السنوي المعلن من قبل تقرير المجلس العالمي للألياف الضوئية "FTTH Council".

وضخت "اتصالات" استثمارات تقدر بمليارات الدراهم في التطوير المستمر للبنية التحتية لشبكة الالياف البصرية والهاتف المتحرك داخل الدولة وهو ما جعل مدينة أبوظبي العاصمة الأولى في العالم التي يتم ربطها بالكامل بشبكة الألياف الضوئية حيث بلغ طول شبكة الألياف البصرية على امتداد جميع أنحاء الدولة خمسة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر أو ما يقرب 2.8 مليون كيلومتر من الكابلات.

واعتلت "اتصالات" رأس قائمة الشركات المزودة لخدمات قطاع الاتصالات بالمنطقة في تقديم خدمات "VoLTE" وهي الخدمات التي تتيح استخدام البيانات والخدمات الصوتية من خلال تكنولوجيا الجيل الرابع على جهاز واحد وهو ما يؤكد جاهزية شبكة المؤسسة في تقديم الخدمة في أي وقت يتاح فيه الأجهزة المتوافقة مع الشبكة.

وساهمت "اتصالات" في جاهزية الدولة لتقديم المدن الذكية عبر التقنيات الحديثة بقطاع الاتصالات بعدما وقعت اتفاقية مع جمعية شركات الاتصالات المتنقلة "GSMA" العالمية لدعم مشروع مدينة دبي الذكية التي تساهم في جعل دبي واحدة من المدن الأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية في العالم حيث تتيح المدن الذكية الخدمات الأكثر تطورا وفي مقدمتها خدمات "M2M" والتطبيقات الذكية في قطاعات التعليم والصحة والنقل وهو ما يوفر حلولا فعالة ومريحة في حياة المواطن.

وترتكز خطط "اتصالات" على تقديم مبادرات مستقبلية تعتمد على التقنيات الخضراء واستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل محطات تغطية الهاتف المتحرك وهو ما جعل المؤسسة تتعاون مع الجهات المعنية ومنها هيئات الكهرباء والماء في مختلف إمارات الدولة لتوصيل الطاقة الكهربائية إلى 100 برج لشبكة الهاتف المتحرك كانت تعمل باستخدام مولدات الديزل وكذلك توظف تلك المبادرات في تقنيات تبريد فعالة للحد من استهلاك الطاقة في مواقع محطات شبكة الهاتف المتحرك بالإضافة الى استخدامات الطاقة الشمسية وحلول الطاقة الهجين لتشغيل محطات الهاتف المتحرك ذات الأحمال المنخفضة والتي تعمل باستخدام مولدات الديزل.

كما دخلت "اتصالات" في شراكات مع مزودي التكنولوجيا النظيفة المحلية والعالمية لتطوير المنتجات المشتركة التي تدعم مسؤولية الشركات تجاه مستقبل أكثر اخضرارا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.