أكد نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لبنك بوبيان عادل عبد الوهاب الماجد، ارتفاع الإقبال محلياً على الخدمات المالية الإسلامية، بدليل ارتفاع حصص البنوك الإسلامية في الكويت خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأوضح في محاضرة ألقاها أمام طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدعوة من نادي المحاسبة، أن حصة البنوك الاسلامية من التمويل الشخصي من محفظة البنوك ارتفعت من 39 في المئة عام 2009 إلى 41.5 في المئة عام 2013، بينما بلغت حصة البنوك الإسلامية من الودائع 41 في المئة من إجمالي 36.4 مليار دينار هي مجموع الودائع في البنوك المحلية.
وأشار الماجد إلى ارتفاع شعبية البنوك الإسلامية كجهات لتحويل رواتب الموظفين الكويتيين، إذ ارتفعت نسبة الكويتيين الذين يحولون رواتبهم للبنوك الإسلامية من 37 في المئة عام 2009 إلى 45 في المئة عام 2013، لافتاً إلى ارتفاع نسبة الفروع الإسلامية في الكويت من 30 إلى 41 في المئة حاليا حيث كانت وتيرة نموها أسرع 5 مرات من البنوك التقليدية. وتطرق الماجد إلى التطورات التي شهدتها البنوك الإسلامية عالمياً، مشيراً إلى أن نسبة نمو أصول البنوك الإسلامية من 2009 إلى 2013 بنحو 18 في المئة، إذ وصلت إلى 1.7 تريليون دولار، مع توقعات بوصولها إلى 3.4 تريليون دولار بحلول 2018.
وشكر الماجد الجهات الرقابية ممثلة في بنك الكويت المركزي، على الجهود التي يبذلها في سبيل تطوير الجهاز المصرفي الكويتي بشقيه التقليدي والإسلامي، والدور الذي يقوم به دعم الاقتصاد المحلي من خلال التشريعات والإجراءات التي يتخذها.
سياسة الإدارة وراء نجاح «بوبيان»
وتطرق الماجد إلى التطورات التى شهدها «بوبيان» في السنوات الخمس الأخيرة، مؤكداً أهمية دور مجلس الإدارة الحالي وما قامت به مجالس الإدارة السابقة من دور بناء في مسيرة البنك، والتطورات التي شهدها.
وخص الماجد بالشكر مجلس الإدارة التاسيسي (أول مجلس إدار)، وعلى راسه يعقوب المزيني، ومجلس الإدارة الذي تولى إدارة البنك في مرحلته الانتقالية من عام 2009 بقيادة ابراهيم القاضي.
وأشار الماجد إلى أسباب نجاح البنك في تنفيذ هذه الاستراتيجية ومن ذلك الاستراتيجية الواضحة التي وضعتها واحدة من أكبر شركات الاستشارات العالمية، وعودة «بوبيان» إلى أساسيات العمل المصرفي، والطلب المتنامي في السوق الكويتي على الخدمات والمنتجات المالية الإسلامية، والاستثمار في موارده البشرية، والاستثمار في التكنولوجيا، وتكوين فريق تنفيذي كويتي على أعلى مستوى، والعمل اللا مركزي وخلق بيئة مساعدة للإبداع.
وأكد الماجد أن البنك وبسبب ما حققه في السنوات الأخيرة، كان محل متابعة ومراقبة العديد من مؤسسات التقييم العالمية، إذ تم اختياره أخيراً ضمن قائمة «غلوبل فاينانس» لأكثر البنوك أماناً محلياً وخليجياً.
وكانت مجلة غلوبل فاينانس العالمية قد وضعت بنك بوبيان كثاني أكبر بنك إسلامي أمانا في الكويت والسابع خليجياً، استناداً إلى التقييم طويل المدى لمؤسسات التصنيف العالمية «موديز» و«ستاندرد آند بورز» و«فيتش»، إلى جانـــــب إجـــــمالي ترتيـــــب الأصول لأكبر 500 بنك حول العالم.
ومنحت وكالة التصنيف العالمية «فيتش» بنك بوبيان تصنيف طويل الأجل «A+»، وتصنيف قصير الأجل «F1»، وتصنيف القدرة الذاتية «bb+» وهو من اعلى التصنيفات المحلية من حيث القدرة الذاتية.
وقامت وكالة «موديز» العالمية للتصنيف الائتماني برفع تصنيف القوة المالية لبنك بوبيان من «D» إلى «D+»، ورفع تصنيف الودائع طويلة الأجل من «Baa2» إلى «Baa1» بنظرة مستقبلية مستقرة.
وأوضح الماجد «تمثل مثل هذه التصنيفات دعماً قوياً لأنشطة وعمليات البنك في السوق الكويتي، كونها صادرة عن مؤسسات عالمية مشهود لها بحيادتها وجديتها في تصنيف البنوك حول العالم».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}