تعتزم شركة الخدمات الملاحية التابعة لشركة أبوظبي للموانئ توسيع أسطول تقديم الخدمات الملاحية في موانئ أبوظبي، وتشمل الزيادة إضافة قوارب جديدة للقطر والإرشاد تنضم إلى أسطول شركة أبوظبي للموانئ للخدمات الملاحية، الأمر الذي يعزز الخدمات التي توفرها الشركة في موانئ الإمارة.
وتسلمت شركة أبوظبي للموانئ أمس، وقبل الموعد المحدد، «سفير 2» أول قوارب الإرشاد الواصلة من سنغافورة، في حين تتوقع أن يتم استلام القارب الثاني بحلول منتصف عام 2015.
وتأتي القوارب الجديدة لتحل محل القوارب العاملة الحالية في خطوة تحسب على طريق تعزيز الأسطول ولتلبية متطلبات المرحلة المقبلة.
ولمواجهة الزيادة في حجم البواخر الحديثة التي تزور ميناء خليفة، وتعزيز كفاءة الأسطول للعمل في المياه العميقة، وضعت اللجنة الفنية في الشركة المواصفات، التي يجب توافرها في قوارب القطر من حيث القوة وانسيابية التصميم، التي تتيح لها سهولة المناورة في المياه العميقة أثناء أداء مهماتها والقوة اللازمة لتحريك السفن العملاقة في حوض الميناء.
وتستخدم قوارب الإرشاد في المقام الأول لنقل القبطان المضيف، العارف بقنوات أبوظبي المائية وتضاريسها، من ميناء الوصول إلى السفينة الزائرة، والذي يتولّى قيادة الباخرة من المياه المفتوحة والمناورة بأمان عبر قناة الميناء، ثم قيادتها في وقت لاحق أثناء خروجها للعودة بها إلى البحر.
وأكد حمد المغربي، مدير عام شركة الخدمات الملاحية أهمية امتلاك معدات حديثة وقوية قادرة على تلبية متطلبات العمل، وقال «تضيف هذه القوارب المتطورة قيمة حقيقية إلى مجموعة الخدمات الملاحية، التي نوفرها لعملائنا، وسيعزز كفاءة أسطول الإرشاد والقطر أثناء تقديم الخدمات للسفن التي تتردد على موانئنا، وحرصنا في تصميم القوارب الجديدة مقدرتها على العمل في المياه العميقة والصمود أمام الأمواج العاتية، حيث تمتاز بقوتها الجبّارة وسرعتها، الأمر الذي يؤهل فريقنا تقديم خدمات يعتمد عليها في كل الظروف».
ويبلغ طول قارب الإرشاد المصنوع من الألمنيوم 15 متراً، ومزوّد بمحركين بقوة 490 حصاناً لكل منهما ومراوح ثنائية يمكنها دفع القارب إلى سرعة قصوى تصل 25 عقدة (46.3 كم في الساعة).
وتضيف شركة أبوظبي للموانئ الخدمات الملاحية إلى أسطولها 3 قوارب للقطر تبلغ قوة السحب لاثنين منهما 85 طناً، والثالث 30 طناً خلال العام المقبل، الأمر الذي يزيد عدد قوارب القطر إلى تسعة ذات قدرات مختلفة.
وتستخدم هذه الزوارق القوية في تحريك السفن الكبيرة داخل حوض الميناء ومساعدتها لترسو إلى الرصيف المخصص لها، حيث لا يمكن لهذه السفن الاستدارة من تلقاء نفسها ودون مساعدة قوارب القطر نظراً لضخامتها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}