أكملت طيران الإمارات، الناقلة العالمية التي تربط فيما بين الناس والأماكن في مختلف أنحاء العالم، أول عام على بدء عملياتها إلى مدينة سيالكوت الباكستانية، التي رسخت مكانتها على مدى الإثني عشر شهرا الماضية، كوجهة متنامية الأهمية للمسافرين والشحن ضمن شبكة رحلات الناقلة.
وقد نقلت طيران الإمارات، منذ بدء رحلاتها إلى سيالكوت في عام 2013، أكثر من 79 ألف مسافر ، كما نقلت ما يزيد على 2400 طن من البضائع من وإلى سيالكوت.
وقال جاسم سيف، نائب رئيس طيران الإمارات لعمليات الشحن التجارية لمنطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا: "رسخت طيران الإمارات سمعة رفيعة كونها تساهم بشكل حيوي في تسهيل حركة السياحة والتجارة والاستثمارات في مختلف الوجهات التي تسير رحلات إليها، ولم تكن سيالكوت استثناء في هذا المجال، حيث ساهمت رحلاتنا إلى هذه المدينة، في إعطاء دفعة قوية لاقتصاد المنطقة التي تقع فيها المدينة، وذلك من خلال توفير طاقات شحن حيوية لنقل الواردات والصادرات، وتسهيل حركة المسافرين من وإلى المدينة".
وأضاف جاسم سيف بقوله: "حقق هذا الخط أداء متميزاً في عمليات الشحن، مع تسجيل نمو متواصل في أحجام الشحنات التي يتم نقلها من سيالكوت إلى أسواق مهمة في أوروبا والأميركتين وأفريقيا، عبر مركزنا في دبي".
وتسيّر طيران الإمارات أربع رحلات أسبوعياً من دبي إلى سيالكوت بطائرة إيرباص A330-200 بتوزيع الدرجتين (54 مقعدا في درجة رجال الأعمال و183 مقعدا في الدرجة السياحية)، وطاقة شحن قدرها 17 طنا في للرحلة الواحدة في كل اتجاه، ما يوفر فرصاً نوعية للتجارة من وإلى المنطقة التي تقع ضمنها المدينة.
وشملت قائمة أبرز المنتجات التي شحنتها طيران الإمارات من سيالكوت خلال العام الماضي المنتجات سريعة العطب مثل اللحوم والفاكهة والخضروات، المعدات العلمية وتجهيزات ومستلزمات المستشفيات، الآلات الموسيقية والملابس الرياضية، المنتجات الجلدية والأنسجة والملابس والمشغولات اليدوية.
وتضمنت الواردات الرئيسة المستلزمات الشخصية والمنتجات المنزلية، والأنسجة والملابس، والإلكترونيات وقطع غيار السيارات والمنتجات الكيميائية.
نقع مدينة سيالكوت، عاصمة مقاطعة سيالكوت، شمال شرق إقليم البنجاب في باكستان على بعد حوالي 125 كيلومترا شمالي لاهور.
وتوفر المدينة لعملاء طيران الإمارات مدخلاً بديلا إلى "مثلث التصدير" في باكستان، الذي يضم ثلاث مدن صناعية هي: جوجارات وسيالكوت وجوجرانوالا.
وتشتهر سيالكوت بكونها قاعدة رئيسة للتصنيع في باكستان، وبشكل خاص صناعة المنتجات والملابس الرياضية والأدوات الجراحية وأدوات المائدة والسيراميك والملبوسات الجلدية.
وتستفيد الإمارات للشحن الجوي، التي تعد أكبر ناقلة دولية للشحن الجوي، من طاقات الشحن الضخمة المتاحة ضمن أسطول طيران الإمارات المكون من 230 طائرة عريضة الهيكل، منها 14 طائرة مخصصة للشحن.
وتصل حمولة طائرة الشحن من طراز بوينج 777 العاملة ضمن أسطول طيران الإمارات إلى 130 طناً من البضائع، وتتميز الطائرة بمقصورتها الرئيسة التي تعد الأوسع من أي طائرة أخرى، ما يمكنها من استيعاب وحمل الشحنات ذات الأحجام الفائقة.
يذكر أن عدد الباكستانيين العاملين ضمن مجموعة طيران الإمارات يزيد على 4000 موظف ضمن مختلف الإدارات والأقسام، منهم 68 من أفراد أطقم الخدمات الجوية، و17 طيارا و230 موظفاً لإدارة العمليات في باكستان.
وتُسَيٍر طيران الإمارات 67 رحلة أسبوعيا من دبي إلى باكستان، موزعة كما يلي: أربع رحلات إلى سيالكوت، 36 رحلة إلى كراتشي، 11 رحلة إلى كل من لاهور وإسلام أباد، وخمس رحلات إلى بيشاور.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}